قالها في هجاء من ينتسبون للسلفيّة زورا ووقفوا بفتاواهم مع الطُّغـاة ضدَّ الشُّعوب المظلومـة .. والسلفيِّة من فتاواهم بريئة
لحاهاَ الله من فتْوى وزاداَ ** وفــلَّ لحاهُمُ فَـلاَّ وعَادى
لحاها الله قبَّحَها جميعــاً ** وقبَّحَ وجهَها وغـدَتْ سَوادا
كأنَّ النَّفثَ من إبليسَ فيهـا ** مصادرُها يمـدُّ لهـا المدادا
تُزوِّر ثم تنْفخُ في الفتـاوى ** فتاوى الغيِّ ، تُظهرها رشادا
هنيئاً للطغاةِ بهـمْ أجـادوُا ** خَبَالاً في الدّيانـةِ وارتدادا
إليك حقيقةٌ لابـدَّ منهــا ** وقائلُهـابلا ريـْبٍ يُعادى
سأطْلقُها إذاً جهْراً بشِعْـري ** لأسْمِعـَها المدائـنَ والعبادا
تلقَّاها الـ( مباحث ) بالعطايا ** فلا عجبٌ ستفْتي ما أرادا !
وتدْعوُها إذا شـاءتْ جميعَـا **وتدعوُها إذا شاءتْ فُرادى!
وتأمرُها بمـا شاءتْ فتُفْتـي ** بخسِّة أنْفـِسٍ مُلئتْ فساداً
ونطمعُ أنهَّا تفتـي لشعـبٍ ** يريد العدْلَ والحكمَ الرشادا؟!
فلا ترجو النصيحةَ من شيوخٍ ** لهـا في السوقِ أسعارٌ تُنادى
حامد بن عبدالله العلي الكاتب: الشيخ حامد بن عبدالله العلي التاريخ: 01/03/2011 عدد القراء: 8474
أضف تعليقك على الموضوع
|