الشيعة ينبشون قبر الصحابي 'شرحبيل ابن حسنة
تاريخ نشر هذه التقاريرفي الموقع هو 18/5/2006م
مفكرة الإسلام [خاص]: في نبأ عاجل أفاد مراسل 'مفكرة الإسلام' في مدينة بعقوبة - شمال العاصمة العراقية بغداد - أن مسلحين شيعة قد قاموا بتفجير قبر الصحابي الجليل 'شرحبيل ابن حسنة' في منطقه كنعان, الواقعة على بعد 20 كيلومترًا جنوب بعقوبة.
ونقل مراسلنا في المدينة عن شهود عيان أن مسلحين شيعة قاموا بوضع عبوات ناسفة حول محيط قبر الصحابي شرحبيل ابن حسنة وتفجيرها؛ ما أدى إلى تدميره بشكل كامل, ونُبش القبر , وكانت عناصر أخرى قد نبشت قبر الصحابي الجليل أنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم في البصرة من قبل.
وذكر مراسلنا أن أية خسائر في الأرواح لم تحدث خلال عمليه التفجير, إلا أن أهالي المدينة السنية خرجوا إلى المنطقة التي تعج في هذه الأثناء برجال الأمن والجيش العراقي الموالي للاحتلال, وهددوا وتوعدوا بثورة كبيرة إذا لم يسلِّم رجال الشرطة والجيش الجناة الشيعة الذين قاموا بهذا العمل الجبان, والمعروفين من قِبل الشرطة والجيش.
ونقل مراسلنا عن عدد من أهالي بعقوبة قولهم: إن نسف وإهانة قبر صحابي من صحابة الرسول صلى الله عليه وسلم لا يمكن أن يمرّ بسهولة.
وأضاف آخر: 'نحن لا نطوف حول القبور كما يفعل الشيعة, ولا نقدس قبر الصحابي , ونكتفي بالترحم عليه وعلى من دفن جواره, لكن الذي حدث يحمل عدة معانٍ لا يمكن تجاوزها, خاصة إذا ما علمنا أن هذا القبر هو ثالث قبر لصحابي يتم نبشه ونسفه والاعتداء عليه من قبل الشيعة الصفويين, فقد سبقه قبر أنس بن مالك ثم قبر سلمان الفارسي ثم قبر شرحبيل ابن حسنة رضي الله عنهم أجمعين'.
وذكر المراسل أن المدينة تعيش الآن حالة احتقان كبيرة في صفوف أهل السنة.
وكان الصحابي الجليل شرحبيل ابن حسنة من وجوه قريش ومن السابقين للإسلام, وقد هاجر إلى الحبشة وأمّره أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما على جيش إلى الشام، وكان على رأس الجيش الذي فتح الأردن, ولم يزل واليًا على بعض نواحي الشام إلى أن تُوفي في طاعون عمواس، سنة 18هـ، وله 67 سنة.
ومن الجدير بالذكر أن الشيعة الاثنى عشرية يكفّرون جميع الصحابة إلا نفرًا يسيرًا لا يتجاوز السبعة, فالعشرة المبشرون بالجنة في مذهبهم كلهم كفار عدا عليًا رضي الله عنه.. وعلى هذا فأبو بكر الصديق ـ في زعمهم ـ كافر يجب لعنه وسبه, وكذلك عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان, رضي الله عنهم.
كما أن المذهب الشيعي يتهم زوجة النبي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها بالفاحشة والفجر, ويعدون لعنها واتهامها مما يفاخر به الإنسان ويجازى عليه خيرًا عند ربه.. عياذًا بالله.
***********
واشنطن ـ اعترف قائد احتياطي الجيش الأمريكي في وثيقة جديدة أن قوات الاحتياط، المنهكة بشدة لتقديم جنود للحرب في العراق وأفغانستان، 'تتدهور إلى قوة محطمة' بسبب السياسات العسكرية المختلة.
وقال الجنرال جاميس هيلملي في وثيقة بتاريخ 20 ديسمبر الماضي، إلى رئيس أركان الجيش الجنرال بتير شوماكير، كشفت عنها صحيفة 'بلتيمور صن' الأمريكية اليوم: 'لا أريد أن أذيع مخاوف من غير داع. أريد أن أرسل إشارة واضحة ومميزة من القلق العميق'، بحسب رويترز.
وكتب هيلملي: 'بينما القدرة على تلبية المطالب الحالية المرتبطة بمهمتي العراق وأفغانستان لها أهمية كبيرة، فإن احتياطي الجيش في خطر جسيم إزاء عدم القدرة على تلبية متطلبات عمليات أخرى.. ويتدهور بشكل سريع إلى قوة 'محطمة' '.
وقال الجيش الأمريكي: إن هناك 17 ألفًا من قوات الاحتياط في العراق بالإضافة إلى 2000 في أفغانستان. ويقدم احتياطي الجيش الأمريكي العديد من عناصر الشرطة العسكرية وجنود الشئون المدنية وأطباء وسائقي شاحنات للحروب.
وتعتمد البنتاجون، التي تحتفظ بمستويات من القوات أكبر من المتوقع بعد فشلها في التنبؤ بحجم المقاومة التي ستواجهها بعد احتلال العراق، بشدة على احتياط الجيش وجنود الحرس الوطني بالجيش الأمريكي. وتشكل قوات الاحتياط نحو 40% من القوة الأمريكية المحتلة في العراق.
واشتكى بعض جنود الاحتياط وأسرهم من التناوبات المتكررة والطويلة في مناطق الحرب والمعدات الرديئة التي تزود بها القوات.
ووصف السناتور الديمقراطي جاك ريد الوثيقة بأنها 'مقلقة' بشدة. وقال إنه 'بالإخفاق في تقدير عدد القوات الضرورية لنجاح احتلال العراق، فإن إدارة [بوش] أثقلت كاهل الاحتياط في الجيش وخلقت هذه الأزمة'.
هذا ومن المتوقع أن تثير وثيقة هيلملي انتقادات جديدة لسياسات وزير الدفاع الأمريكي دونالد رامسفيلد
نقلا عن الوطن
التاريخ: 25/12/2006 عدد الزوار: 5971 |