هنا موقع مميز عن الأقصى

http://foraqsa.com/

**

الناصرة ـ القدس العربي  19نوفمبر 2007م : كشف الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، في مؤتمر صحافي عقده في مدينة اسطنبول عن مخططات خطيرة للمؤسسة الاسرائيلية تهدف الي اقامة هيكل مزعوم ما بين الصخرة والمسجد القبلي المسقوف في المسجد الاقصي، بالاضافة الي الكشف عن مخطط لاغلاق باب المغاربة وفتح باب جديد من ساحة البراق يؤدي الي ساحات المسجد الاقصي وهو ما يمكن اليهود من اقتحام المسجد الاقصي، كما تم الكشف عن مخططات خطيرة اخري تستهدف المسجد الاقصي وتهويد مدينة القدس من اخطرها حفر العديد من الانفاق اسفل المسجد الاقصي المبارك وبناء كنس يهودية علي اجزاء من المسجد الاقصي.
وقال الشيخ صلاح ان هذه المذكرة تحمل اسم (قيدم يروشلايم) وهي كلمة عبرية تعني القدس اولا. وقد عرض الشيخ صلاح خلال المؤتمر الوثائق بالصور المحوسبة عن هذه المخطط الجديد، قائلا: ان هذه المذكرة تتحدث عن خطة مفصلة تهدف الي تهويد القدس والسيطرة الاحتلالية علي المسجد الاقصي تحت شعار كاذب وهو تطوير السياحة في القدس. واضاف هذه المذكرة تتحدث عن مشاريع خطيرة جدا وتبين هذه المذكرة ما هي الميزانية المطلوبة لكل مشروع خطير منها وتبين هذه المذكرة ما هي الميزانيات التي تم جمعها حتي الان، كما تبرز هذه المذكرة الخرائط الهندسية التي تم اعدادها لكل مشروع وهذا يعني انها مذكرة عملية وليست مجرد افكار .
ويظهر جليا ان هذه المذكرة تسعي الي توحيد كل يهود العالم للتعاون من اجل تنفيذ كل المشاريع الخطيرة الواردة في هذه المذكرة. ويقوم القائمون علي هذه المذكرة بتوزيعها اليوم علي جميع التجمعات اليهودية في كل العالم وجمع التبرعات منهم من اجل السيطرة الكاملة علي المسجد الاقصي.
وقدم الشيخ صلاح شرحا مفصلا عن محتويات المذكرة التي تتضمن المخططات التي تستهدف المسجد الاقصي ومدينة القدس ومن اخطر مشاريع هذه المذكرة مواصلة سعي المؤسسة الاسرائيلية الي اقامة هيكل مزعوم بين قبة الصخرة والمسجد الجامع القبلي.
كما تحدث عن مخطط للمؤسسة الاسرائيلية يهدف الي ازالة كل طريق المغاربة واغلاق باب المغاربة واقامة جسر بديل عن هذه الطريق يحمل مواصفات خاصة تمكن الجرافات والشاحنات والسيارات العسكرية من المرور عليه واقتحام المسجد الاقصي، وتتطرق الي فتح باب خارجي يوصل الي المصلي المرواني بهدف تحويله الي كنيس يهودي، بالاضافة الي اقامة كنيس يهودي كبير علي حساب احد ابنية المسجد الاقصي وهو بناء معروف باسم المدرسة التنكزية. كما تحدثت المذكرة عن حفر نفق يمتد تحت المصلي المرواني ويتجه الي داخل المسجد الاقصي، بالاضافة الي حفر نفق تحت المسجد الاقصي يبدأ من المحيط الغربي للمسجد الاقصي ويتجه الي داخل المسجد الاقصي بهدف ان يكون طريق اقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي للمسجد الاقصي.

**

وكالات ـ  قررت سكرتارية لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في فلسطين المحتلة عام 48 في ختام اجتماعها الأخير بلورة وثيقة ترفض “يهودية إسرائيل” وإقامة لجنة فرعية لمتابعة قضايا الأرض والمسكن والتخطيط، ودعم موقف وقرارات اللجنة الشعبية لمقاومة أوامر هدم المنازل في وادي عارة.

وقد شهد البند المتعلق برفض “يهودية إسرائيل” مداخلات من قبل أعضاء اللجنة، وعرض النائب جمال زحالقة موقف التجمع الوطني الديمقراطي المبدئي الرافض على الدوام لهذا التعريف.

ورأى ممثلا الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة النائب محمد بركة وسكرتير الحزب الشيوعي محمد نفاع أن التعريف لا يمكن أن يكون شرطا مسبقا للتفاوض، وأنه يمكن التداول في التعريفات بعد حل قضايا الوضع النهائي للقضية الفلسطينية - الدولة والقدس واللاجئين. في حين طالب النائب طلب الصانع برفض اشتراط التفاوض بالاعتراف “بيهودية اسرائيل” ودعا إلى عدم التطرق إلى الموضوع من الناحية المبدئية.

 

اختتام ملتقى القدس الدولي بنجاح كبير وإصدار "إعلان اسطنبول"

تمسك بالمقاومة وحذر من مؤامرات الأمريكيين

المركز الفلسطيني للإعلام : أكد ملتقى القدس الدولي، الذي اختتم أعماله في مدينة اسطنبول التركية، مساء السبت (17/11)، أنّ الاعتداءاتِ الصهيونية الخطيرةَ على المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرضُ له من حفريات تهدد بانهيارِهِ بهدفِ إقامةِ الهيكل على أنقاضه، تشكل تهديداً للسلم والاستقرارِ في المنطقةِ والعالم، وهي اعتداءٌ على الإرثِ التاريخي للحضارةِ الإنسانية، فضلاً عن تهديدها للقدس وفلسطين، الأمر الذي يوجب على شعوبِ العالم مواجهتَها وإيقافَها دون إبطاء.

كما أكد الملتقى الذي أصدر "إعلان اسطنبول" في ختام أعماله أنّ "الممارسات الاستيطانية العنصرية التي تستهدف محو معالم القدسِ، وانتهاكِ الحقوقِ الوطنيةِ والقوميةِ والدينيةِ لشعبِها الصامد، وذلك بإحاطتِها بأحزمة وكتلٍ استيطانية، وخَنْقِها بالجدارِ العنصري، لتهجيرِ أهلها وعزلِها عن محيطِها الفلسطيني، كلُّها محاولاتٌ مرفوضةٌ ومدانة".

وقد التأم ملتقى القدس الدولي الذي عُقد في مدينة اسطنبول التركية وشارك في أعماله "المركز الفلسطيني للإعلام"، على مدى ثلاثة أيام بحضورِ أكثرَ من خمسةِ آلافِ شخصية يمثلونَ العلماءَ ورجالَ الدينِ المسيحيين، والقياداتِ السياسيةِ والفكريةِ والثقافيةِ، وممثلي النقاباتِ ومؤسساتِ المجتمعِ الأهليّ، والأدباءَ والفنانين والإعلاميّين.

وأوضح البيان الختامي للملتقى أنّ "المقاومةَ بكلِّ أشكالِها ومستوياتِها، المستندةَ إلى الوحدةِ الوطنيةِ الجامعةِ، والمشاركةِ الشعبيةِ الحرة، هي الطريقُ الأنجحُ لمواجهةِ الإحتلالِ وتحريرِ الأرضِ في القدسِ وفلسطين وسائرِ المناطقِ المحتلةِ في بلادِنا العربيةِ والإسلاميةِ، وفي كلِ بلاد العالم".

كما أثبت "عدمَ جدوى المؤتمراتِ الدولية، المنعقدةِ تحت الرعايةِ الأمريكيةِ الملتزمةِ دائماً بدعمِ الاحتلالِ وتبريرِ جرائمِهِ، وتصفيةِ قضيةِ فلسطين، وخدمةِ مشاريعِ الإنقسامِ الداخلي، وتمزيقِ التماسكِ العربي والإسلامي".

وأكد "إعلان اسطنبول" أنّ الاحتلالَ الصهيوني للقدسِ "غربيِّها عام 1948 وشرقيّها عام 1967، هو احتلالٌ عنصريٌّ استيطانيٌّ إحلاليٌّ إرهابيٌّ ضد حركةِ التاريخ، يمثل ما تبقى من الظاهرة الاستعمارية التي قامت على الظلمِ والقهرِ واغتصابِ الحقوق، وهو احتلالٌ لا بد أن يزولَ عن القدسِ وفلسطينَ وعن الجولانِ ومزارعِ شبعا، كما يجب أن تزولَ كلُّ بقايا الاستعمار والاحتلال في العالم".

واعتبر إعلان اسطنبول أنّ "الممارساتِ الاستيطانيةِ العنصريةِ التي تستهدفُ محوَ معالمِ القدسِ، وانتهاكِ الحقوقِ الوطنيةِ والقوميةِ والدينيةِ لشعبِها الصامدِ، وذلك بإحاطتِها بأحزمةٍ وكتلٍ استيطانية، وخَنْقِها بالجدارِ العنصري، لتهجيرِ أهلها وعزلِها عن محيطِها الفلسطيني، كلُّها محاولاتٌ مرفوضةٌ ومدانة".

ولفت الإعلان الانتباه إلى أنّ "الاعتداءاتِ الخطيرةَ على المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ، لا سيما المسجدَ الأقصى المبارك، وما يتعرضُ له من حفرياتٍ تهدد بانهيارِهِ بهدفِ إقامةِ الهيكل على أنقاضه؛ تشكل تهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وهي اعتداء على الإرث التاريخي للحضارةِ الإنسانية، فضلاً عن تهديدها للقدس وفلسطين، الأمر الذي يوجب على شعوبِ العالم مواجهتَها وإيقافَها دون إبطاء".

كما شدّد "الإعلان حق العودة للاجئينَ والنازحينَ والمهجرينَ إلى القدس، كما لكل الأرضِ الفلسطينيةَ، باعتباره حقاً فردياً وجماعياً لا يمكن لأيٍّ كان المساومةُ عليه أو التنازلُ عنه". وأكد البيان "حقِ الشعبِ الفلسطيني بممارسةِ جميعِ حقوقِه الوطنية على أرضِه التاريخية، بما في ذلك حقوقُه السياسيةُ كغيرِه من الشعوب".

****