مخططات صهيونية لاقامة هيكل مزعوم بين قبة الصخرة والمسجد القبلي ..فلسطينيو 48 يبلورون وثيقة ترفض الاعتراف بـيهودية الكيان ..اختتام ملتقى القدس الدولي بنجاح كبير..ملف الحفريات الأخيرة عند الأقصى |
|
المركز الفلسطيني للإعلام : أكد ملتقى القدس الدولي، الذي اختتم أعماله في مدينة اسطنبول التركية، مساء السبت (17/11)، أنّ الاعتداءاتِ الصهيونية الخطيرةَ على المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ، لا سيما المسجد الأقصى المبارك، وما يتعرضُ له من حفريات تهدد بانهيارِهِ بهدفِ إقامةِ الهيكل على أنقاضه، تشكل تهديداً للسلم والاستقرارِ في المنطقةِ والعالم، وهي اعتداءٌ على الإرثِ التاريخي للحضارةِ الإنسانية، فضلاً عن تهديدها للقدس وفلسطين، الأمر الذي يوجب على شعوبِ العالم مواجهتَها وإيقافَها دون إبطاء.
كما أكد الملتقى الذي أصدر "إعلان اسطنبول" في ختام أعماله أنّ "الممارسات الاستيطانية العنصرية التي تستهدف محو معالم القدسِ، وانتهاكِ الحقوقِ الوطنيةِ والقوميةِ والدينيةِ لشعبِها الصامد، وذلك بإحاطتِها بأحزمة وكتلٍ استيطانية، وخَنْقِها بالجدارِ العنصري، لتهجيرِ أهلها وعزلِها عن محيطِها الفلسطيني، كلُّها محاولاتٌ مرفوضةٌ ومدانة".
وقد التأم ملتقى القدس الدولي الذي عُقد في مدينة اسطنبول التركية وشارك في أعماله "المركز الفلسطيني للإعلام"، على مدى ثلاثة أيام بحضورِ أكثرَ من خمسةِ آلافِ شخصية يمثلونَ العلماءَ ورجالَ الدينِ المسيحيين، والقياداتِ السياسيةِ والفكريةِ والثقافيةِ، وممثلي النقاباتِ ومؤسساتِ المجتمعِ الأهليّ، والأدباءَ والفنانين والإعلاميّين.
وأوضح البيان الختامي للملتقى أنّ "المقاومةَ بكلِّ أشكالِها ومستوياتِها، المستندةَ إلى الوحدةِ الوطنيةِ الجامعةِ، والمشاركةِ الشعبيةِ الحرة، هي الطريقُ الأنجحُ لمواجهةِ الإحتلالِ وتحريرِ الأرضِ في القدسِ وفلسطين وسائرِ المناطقِ المحتلةِ في بلادِنا العربيةِ والإسلاميةِ، وفي كلِ بلاد العالم".
كما أثبت "عدمَ جدوى المؤتمراتِ الدولية، المنعقدةِ تحت الرعايةِ الأمريكيةِ الملتزمةِ دائماً بدعمِ الاحتلالِ وتبريرِ جرائمِهِ، وتصفيةِ قضيةِ فلسطين، وخدمةِ مشاريعِ الإنقسامِ الداخلي، وتمزيقِ التماسكِ العربي والإسلامي".
وأكد "إعلان اسطنبول" أنّ الاحتلالَ الصهيوني للقدسِ "غربيِّها عام 1948 وشرقيّها عام 1967، هو احتلالٌ عنصريٌّ استيطانيٌّ إحلاليٌّ إرهابيٌّ ضد حركةِ التاريخ، يمثل ما تبقى من الظاهرة الاستعمارية التي قامت على الظلمِ والقهرِ واغتصابِ الحقوق، وهو احتلالٌ لا بد أن يزولَ عن القدسِ وفلسطينَ وعن الجولانِ ومزارعِ شبعا، كما يجب أن تزولَ كلُّ بقايا الاستعمار والاحتلال في العالم".
واعتبر إعلان اسطنبول أنّ "الممارساتِ الاستيطانيةِ العنصريةِ التي تستهدفُ محوَ معالمِ القدسِ، وانتهاكِ الحقوقِ الوطنيةِ والقوميةِ والدينيةِ لشعبِها الصامدِ، وذلك بإحاطتِها بأحزمةٍ وكتلٍ استيطانية، وخَنْقِها بالجدارِ العنصري، لتهجيرِ أهلها وعزلِها عن محيطِها الفلسطيني، كلُّها محاولاتٌ مرفوضةٌ ومدانة".
ولفت الإعلان الانتباه إلى أنّ "الاعتداءاتِ الخطيرةَ على المقدساتِ الإسلاميةِ والمسيحيةِ، لا سيما المسجدَ الأقصى المبارك، وما يتعرضُ له من حفرياتٍ تهدد بانهيارِهِ بهدفِ إقامةِ الهيكل على أنقاضه؛ تشكل تهديداً للسلم والاستقرار في المنطقة والعالم، وهي اعتداء على الإرث التاريخي للحضارةِ الإنسانية، فضلاً عن تهديدها للقدس وفلسطين، الأمر الذي يوجب على شعوبِ العالم مواجهتَها وإيقافَها دون إبطاء".
كما شدّد "الإعلان حق العودة للاجئينَ والنازحينَ والمهجرينَ إلى القدس، كما لكل الأرضِ الفلسطينيةَ، باعتباره حقاً فردياً وجماعياً لا يمكن لأيٍّ كان المساومةُ عليه أو التنازلُ عنه". وأكد البيان "حقِ الشعبِ الفلسطيني بممارسةِ جميعِ حقوقِه الوطنية على أرضِه التاريخية، بما في ذلك حقوقُه السياسيةُ كغيرِه من الشعوب".
****
الجزيرة نت : كشف رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 الشيخ رائد صلاح عن مخطط خطير يهدف إلى فتح باب من ساحة البراق يؤدي إلى ساحات ، وهو ما سيمكن اليهود من دخوله.
وقال الشيخ صلاح في مؤتمر صحفي عقد مساء الخميس بمقر ملتقى القدس الدولي بمدينة إسطنبول التركية، إن هذا المخطط الذي استقاه من مستندات إسرائيلية مرتبط بإنشاء نفق آخر يصل إلى المنطقة الواقعة بين المسجد القبلي وقبة الصخرة لتحقيق "حلم صهيوني بإيجاد مبنى الهيكل بالتوازي مع المسجدين".
وحذر من أن من بين المستندات مذكرة جرى توزيعها على يهود العالم للاتفاق على هذه المؤامرة والسيطرة على المسجد الأقصى كليا، مشددا على أن أخطر ما في المذكرة هو تثبيت الوجود اليهودي في المسجد الأقصى المبارك.
|
كما أكد صلاح أن الحفريات الحالية ستنتهي إلى إزالة طريق باب المغاربة بشكل نهائي، ليتم بعد ذلك فتح باب يمكن المصلين اليهود في ساحة البراق "المبكى" من الدخول إلى مصلى البراق إضافة إلى السعي لبناء كنيس يهودي على حساب أحد مباني المسجد وهما جزءان من المخطط السابق، مشيرا إلى أن الميزانية لتحقيق المؤامرة جاهزة لتنفيذها بالكامل.
وأشار إلى أن هناك أنفاقا تحت المسجد الأقصى أصبحت مكشوفة رغم محاولة الاحتلال التغطية عليها، إضافة إلى أنفاق أخرى لم يتم الكشف عنها حتى الآن.
كما أشار رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين 48 إلى أن "الصهاينة" يخططون لاقتطاع جزء من مقبرة الرحمة المدفون بها عدد من الصحابة ليشيدوا مكانه محطة تليفريك "عربات معلقة".