انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  انتقلت الأخبار إلى حساب التويتر حيث ننشر هناك على حساب الشيخ ما يستجـد والله الموفق  |  أنظروا هؤلاء الذين يشتمون عرض النبي صلى الله عليه وسلم ، في شمال شرق إيران يزورون مقابر عليها الشواهد : أعضاء تناسلية وعلى بعض الأضرحة صورة الخميني !!  |  فيلم غربي يفضح عنصرية الصهاينة  |  المرجع (الحسني الصرخي) واقتتال أتباع المرجعيات الشيعية في جنوب العراق - ظاهرة جديرة بالاهتمام والتحليل..!   |  بربكم ماذا أقول للإمام الخميني يوم القيامة؟ هذا ما قاله عدنان الأسدي وكيل وزارة الداخلية لضباط شرطة شيعة خدموا وطنهم بإخلاص....!!!  |  (حسن نصر اللاة) يقول: مايحدث في حمص المنكوبة هو مجرد فبركات إعلامية..! - تفضل شوف الفلم يا أعمى البصر والبصيرة.. تحذير: مشاهد مؤلمة  |  شهادة شاهد عيان شارك في مذبحة حماة  |  
 الصفحة الرئيسية
 قـسـم الـمـقـــالات
 خـزانــة الـفـتاوى
 الــركـن الأدبــــي
 مكتبة الصـوتيـات
 مكتبة المـرئـيـات
 كـُتـاب الـمـوقــع
 مشاركات الـزوار
 مكتبـة الأخـبـــار
 مكتبـة المـوقـــع
 تحـت الـمـجـهــر
 خدمات عامة
 راســلــنــــــا
 محرك البحث
 مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali وهذا عنوان حسابه الجديد hamedalalinew

    ما رأيك في اللذين يقولون نحن في العهد المكي؟

حفظ في المفضلة
أرسل الموضوع
طباعة الموضوع


السائل: سائل
التاريخ: 13/12/2006
عدد القراء: 7356
السؤال: ما رأيك في اللذين يقولون نحن في العهد المكي؟


جواب الشيخ:
السؤال:

كثيرا ما يتردد قول البعض إن المسلمين اليوم كما لو كانوا في العهد المكي ، فالواجب أن يعترفوا بضعفهم ويكيفوا خطابهم وما يتلاءم مع هذا الوضع ، كما نسمع من يقول إن العالم يتجه إلى الاشتراك الأممي في كل شيء ، ولابد للمسلمين من أن يعرفوا أن طبيعة المرحلة اتقتضي تطوير الخطاب الإسلامي ليقبل التعددية ، والتعايش مع الآخر ، فما ردكم ؟

**************************

جواب الشيخ:

الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وبعد :

لعل هؤلاء اشتبه عليهم كلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فقد قال رحمه الله : " فلما أتى الله بأمره الذي وعده من ظهور الدين وعز المؤمنين أمر رسوله بالبراءة إلى المعاهدين وبقتال المشركين كافة وبقتال أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .

فكان ذلك عاقبة الصبر والتقوى الذيْن أمر الله بهما في أول الأمر وكان إذ ذاك لا يؤخذ من أحد من اليهود الذين بالمدينة ، ولا غيرهم جزية وصارت تلك الآيات في حق كل مؤمن مستضعف ، لا يمكنه نصر الله ورسوله بيده ولا بلسانه فينتصر بما يقدر عليه من القلب ونحوه .

وصارت آية الصغار على المعاهدين في حق كل مؤمن قوي يقدر على نصر الله ورسوله بيده أو لسانه ، وبهذه الآية ونحوها كان المسلمون يعملون في آخر عمر رسول الله ، وعلى عهد خلفائه الراشدين ، وكذلك هو إلى قيام الساعة لاتزال طائفة من هذه الأمة قائمين على الحق ، ينصرون الله ورسوله النصر التام ، فمن كان من المؤمنين بأرض هو فيها مستضعف أو في وقت هو فيه مستضعف فليعمل بآية الصبر والصفح ، عمّن يُؤذي الله ورسوله من الذين أوتوا الكتاب والمشركين ، وأما أهل القوة فانما يعملون بآية قتال أئمة الكفر الذين يطعنون في الدين ، وبآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون " الصارم المسلول الجزء الثاني 414

فقد ذكر أن المؤمنين إن كانوا مستضعفين ، فلهم أن يعلموا بما نزل من الآيات في العهد المكي في مقابلة أذى الكفار لهم بالصبر وعدم الرد بالقتال ، يريد بذلك أن آيات القتال ليست ناسخة لآيات الصفح ، ولايعني هذا أن الواجب على كل المسلمين في هذا الزمان ، في كل موضع ، أن يعملوا بأحكام العهد المكي ، فهذا ابتداع خطير ، لا يقوله عالم بهذا الدين ، ولم يقله فيما مضى أحد من العلماء ، بل ما عليه علماء المسلمين هو الأخذ بالآخر فالآخر ممّا نزل على محمد صلى الله عليه وسلم .

ومعلوم بإجماع العلماء أن الكفار إن احتلوا بلدا مسلما وجب على المسلمين أن يقاتلوهم ، حتى يجلوهم عن بلاد الإسلام ، وأنه لا يجوز للمسلمين أن يتخذوا الكافرين أولياء ، ينصرونهم على إخوانهم المسلمين ، ويمكنونهم من الاستعلاء بقوتهم في بلاد الإسلام ، ومن فعل ذلك فهو كافر مرتد .

ولا يحل لأحد أن يخذل المسلمين عن جهاد عدوهم ، أو يزيّن لهم التحاكم إلى طواغيت الكفر ، بحجة أنهم في العهد المكيّ ، ومن يفتي بهذا يستتاب فإن تاب وإلا ضربت عنقه على الارتداد عن دينه ، فحكمه حكم أمثاله من أهل الردة .

هذا ومن أشد الناس خطرا على الأمة ، هؤلاء المخذّلون عن جهاد المشروع الأمريكي الصليبي ، الذي لم يمــرّ على الأمّة أخطـر منه ، ولا أشد فتكا بدينها منه في تاريخها ، ومع أن هذا المشروع الأمريكي الذي تحمّل وزره المحافظون الجدد المهيمنون على القرار والسياسية الأمريكية إلى أجل لا يعلمه إلى الله ، قد يمضي لأمر قضاه الله وقدره ، وحكمة يعلمها ، فهو ليس هذا بجديد على الأمة ، ولا هي بأوّل هجمة تجتاحها ، وقد مـرّ بالأمّة فترات اجتاحها الأعداء فلم يسقط الجهاد عنها ، وما علمنا من أفتى أنها أصبحت في العهد المكي فلا يحل لها أن تجاهد عدوها !

وغربة الدين مذكورة في نصوص الوحي ، جرت على من قبلنا من الأمم ، وستجري علينا ، سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ، ولن تجد لسنته تحويلا ، وقد قال تعالى " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس ، وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ، وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين " ، ذلك أن الله تعالى يمحق الباطل بعدما يمهله ليظهر كل طغيانه كما قال " فأكثروا فيها الفساد فصب عليهم ربك سوط عذاب إن ربك لبالمرصاد " ، وقال " أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين ، نسارع لهم في الخيرات ، بل لا يشعرون " ، وقال " ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم ، إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ، ولهم عذاب مهين ، ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ، وما كان الله ليطلعكم على الغيب .. الآيات " .

ثم إنه يا ليت بعض هؤلاء الذين يرددون أننا في العهد المكي ، يلتزمون حقا ما كان فيه من تصميم العقيدة وثبات المواقف ، لقد كان شعار العهد المكي هو الثبات على البراءة من الجاهلية ، وإظهار ذلك ، والصبر على الأذى ، حتى قتل من قتل من الصحابة تحت التعذيب ، لأنهم صدعوا بكفر الجاهلية ، والبراءة التامة منها ، لم يقل النبي صلى الله عليه وسلم في العهد المكي ، إن التحالف مع أبي جهل وحزبه ، ومد الجسور معه ، مشاركة حضارية ، وتعايش راق بين الثقافات !!

مع أنه بأبي هو وأمي ، قد عرض عليه ذلك ، عرض عليه أن يعطوه من دنياهم ما أراد ، على أن يتنازل عن عقيدته ، أو يرضى بأن يتعايش دون أن يعلن البراءة ، فأنزل الله تعالى عليه " ودوا لو تدهن فيدهنون " ، وأنزل :" ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات .. الآيات " ، لقد كان العهد المكي عهد " قل يا أيها الكافرون لا اعبد ما تعبدون " و" تبت يدا أبي لهب " ، و" مهل الكافرين أمهلهم رويدا " و" فقد أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود " ، لقد كان عهد " سفّه أحلامنا ، وشتم آبائنا، وعاب ديننا، وفرق جماعتنا، وسب آلهتنا .. فقال لهم : لقد جئتم بالذبح " .

والعجب من هؤلاء الذين يردّدون بلا وعي ما يقوله الأعداء ، المخدوعون بغباء ، كيف انطلت عليهم حيلة المشاركة الحضارية ، ومد الجسور مع الثقافة الغربية ؟! ، وكيف خفي عليهم أنهم يتحدثون عن قوة مهيمنة تفرض ثقافتها بالقوة ، ولا تعترف أصلا بحضارتنا ، ولا يروننا سوى بلاد متخلفة ، قد ولدت شعوبها وعلى ظهر كل واحد من أفرادها سرج ، ليمتطيه الرجل الغربي ، وتذكرني بلاهتهم بقول جوزيف أ. ستيغلتز في كتابه خيبات العولمة ص 211:

" كانت روسيا تتلقى تدريبا متسارعا على اقتصاد السوق ،وكنا نحن الأساتذة ، وأي تدريب ! كنا نعلم الروس ، بطريقة مكثفة ، اقتصاد الكتب المدرسية التي تتغنى بحرية السوق ، أمّا ما كان يراه هؤلاء في ممارسات معلميهم ، فهو على العكس ، كان يبتعد بصورة جذريّة عن المثل الأعلى ، كنا نقول لهم إن تحرير التجارة ضروري لنجاح اقتصاد السوق ، غير أنهم عندما حاولوا أن يصدروا الألمونيوم أو الأورانيوم ( ومنتجات أخرى ) ، إلى الولايات المتحدة ، وجدوا الأبواب موصدة " .

ولعمري هذه روسيا ، فكيف بهذه البلاد التي رعت طواغيتها المتسلطة تخلف الشعوب فيها ، وقامت بأداء ما وُكل إليها بأمانة تامّة ، وكان قد وُكل إليها أن تبقي بلادنا الإسلامية ، رهينة الخوف ، والجوع ، والجهل ، والانهزام النفسي ، والرق السياسي ، فأي جسور يتحدث عنها هؤلاء المغرورون .

أفلا يرون كيف تريد أمريكا الصليبيّة أن تحول بلادنا إلى مرتع للتنصير والتخريب الثقافي ، وتعيث فيها فسادا ، وأما المقابل الذي سنحصل عليه ، فليس سوى أن نزيد في استهلاك ما تصدره أمريكا ، تريد أن تتخذ من بلادنا مطيــّة ، لاتزيد على أن تعلف العلف ، الذي تلقيه إليها الشركات الأمريكية العملاقة ، لتوصل بلادهم إلى مزيد من الهيمنة على العالم ، وتمكين الصهاينة من التحكّم في مقدّرات بلاد الإسلام .

وقد رأينا كيف تحولت بلدة خليجية صغيرة هي قطر بعدما ابتلعتها أمريكا، إلى نموذج مصغر للعبث الذي ترمي إليه ، لقد تم بيع أجيال المسلمين في قطر ، إلى شركات أمريكية ترسم مناهج التعليم ، وأمــّا ما سوى ذلك مما يطلق عليه مؤسسات المجتمع المدني ، فقد تمّ توزيعها على من ينوب عن الأمريكيين ، ليشكلوها على وفق الثقافة الأمريكية .

إن هذه الرؤية التي يرددها من يدعو إلى مداهنة المشروع الأمريكي ، ومد اليد إليه ، نابعة من فهم أعوج للشرع ، وإدراك مشوه للواقع ، وهروب من مواجهة الحقيقة ، يمارس به الهارب خداعا لنفسه ، وتغييبا متعمدا لعقله ، مؤثرا السلامة على التضحية في مواجهة الباطل ، وراضيا بالفتات الذي يلقيه إليه الطاغوت يوهمه أو يوهم نفسه أنه به يحقق مصلحة الإسلام ، وهو يهدمه بيده ، كما يفعل الذين رضوا أن يكونوا خدما لبريمر الصليبي في مجلس الدمى الذي نصبه الطاغوت الأمريكي في العراق ، يظنون أنهم بذلك يمدون جسورهم الحضارية ، ولا يدرون أنهم قد حُوّلوا إلى مطايا للصليبية ، يوشك أن تقضي حاجتها عليهم ، ثم تأتي بغيرهم ، اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك ، اللهم يا مصرف القلوب أصرف قلوبنا إلى طاعتك ، اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ، ولا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا والله أعلم .
 

اعلانات

 لقاء الشيخ حامد العلي ببرنامج ساعة ونصف على قناة اليوم 28 نوفمبر 2013م ـ تجديد الرابـط .. حلقة الشريعة والحياة عن نظام الحكم الإسلامي بتاريخ 4 نوفمبر 2012م
 خطبة الجمعة بالجامع الكبير بقطر جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بتاريخ 8 ربيع الآخر 1433هـ 2 مارس 2012م ... كتاب حصاد الثورات للشيخ حامد العلي يصل لبابك في أي مكان في العالم عبـر شركة التواصل هنا الرابط
 كلمة الشيخ حامد العلي في مظاهرة التضامن مع حمص بعد المجزرة التي ارتقى فيها أكثر من 400 شهيد 13 ربيع الأول 1433هـ ، 5 فبراير 2012م
 لقاء قناة الحوار مع الشيخ حامد العلي عن الثورات العربية
 أفلام مظاهرات الجمعة العظيمة والضحايا والشهداء وكل ما عله علاقة بذلك اليوم

جديد المقالات

 بيان في حكم الشريعة بخصوص الحصار الجائر على قطـر
 الرد على تعزية القسـام لزمرة النفاق والإجرام
 الدروس الوافيـة ، من معركة اللجان الخاوية
 الرد على خالد الشايع فيما زعمه من بطلان شرعية الثورة السورية المباركة !!
 خطبة عيد الأضحى لعام 1434هـ

جديد الفتاوى

 شيخ ما رأيك بفتوى الذي استدل بقوله تعالى" فلا كيل لكم عندي ولا تقربون " على جواز حصار قطر ؟!!
 فضيلة الشيخ ما قولكم في مفشّـر الأحلام الذي قال إن الثوب الإماراتي من السنة و الثوب الكويتي ليس من السنة ، بناء على حديث ورد ( وعليه ثاب قطرية ) وفسرها بأنه التفصيل الإماراتي الذي بدون رقبة للثوب !!
 أحكام صدقة الفطر
 أحكام الأضحية ؟
 بمناسبة ضرب الأمن للمتظاهرين السلميين في الكويت ! التعليق على فتوى الشيخ العلامة بن باز رحمه الله في تحريم ضرب الأمن للناس .

جديد الصوتيات

 محاضرة الشيخ حامد العلي التي ألقاها في جمعية الإصلاح ـ الرقة عن دور العلماء كاملة
 محاضرة قادسية الشام
 محاضرة البيان الوافي للعبر من نهاية القذافي
 نظم الدرر السنية في مجمل العقائد السنية للشيخ حامد العلي الجزء الأول والثاني
 إلى أم حمزة الخطيب الطفل الشهيد الذي قتله كلاب الطاغية بشار بعد التعذيب

جديد الأدب

 فتح غريان
 مرثية محمد الأمين ولد الحسن
 مرثية الشيخ حامد العلي في المجاهد الصابر مهدي عاكف رحمن الله الشهيد إن شاء الله المقتول ظلما في سجون سيسي فرعون مصر قاتله الله
 قصيدة ذكرى الإنتصار على الإنقلاب في تركيا
 قصيدة صمود قطـر


عدد الزوار: 48227554