جريمة الجيش المغربي..بيان من شيخنا ناصر السنة -عبد الفتاح زراوي حمداش- حفظه الله ورعاه

 

بسم الله الرحمان الرحيم

بيان تنديد واستنكار ومعارضة من صحوة أبناء مساجد الجزائر موجه للنظام المغربي:[إن بطش قواتكم المسلحة والأمنية ضد سكان "مدينة العيون" عدوان صريح وجريمة إنسانية وظلم كبير وتجاوز دموي خطير ضد مدنيين عزل يحاصرهم السلاح والخوف والجوع]



الحمد لله العزيز الجبار والصلاة والسلام على النبي المختار ثم أما بعد : لقد تجاوزت القوات الأمنية المغربية[ كل حدودها المعقولة بارتكاب مجزرة جبانة] في حق إخواننا [الصحراويين المظلومين]وذلك عن طريق القيام [بعملية تصفيات جسدية ورش السكان بنار البنزين لغرض حرق خيمهم ودورهم وإفزاعهم بسبب احتجاجهم السلمي للمطالبة بحقوق الحياة الكريمة وحرية تقرير المصير] والنبي صلى الله عليه وسلم ينهى عن التعذيب بالنار كما جاء في صحيح البخاري عن ابن عباس رضي الله عنه:[لا يعذب بالنار إلا رب النار]، وقد لحق السكان [رعب رهيب وخوف شديد بسبب الحصار والتطويق والذي لم يسلم الكبار والصغار والنساء في المخيمات] والنبي صلى الله عليه وسلم نهى عن ترويع المسلمين كما جاء في سنن أبي داود :[ لا يحل لمسلم أن يروع مسلما] ولا سيما وهم مدنيون عزل غير مسلحين ولا محاربين، وقد أظهرت الصور المنقولة رجال أمن دولة المغرب وهم [ يأسرون صبيانا صغارا بلا سلاح في المخيم والغرض منه تهديد كل أهالي المنطقة في صبيانهم] وهذا مخالف لأحكام الإسلام الكريمة ومعاملته النبيلة وشهامة أهل المنطقة الأمازيغية والعربية، وقد تسبب تطويق القوات المغربية للمنطقة برا وجوا [حالة فوضى وهول بين الآمنين والمطالبين بحقهم في الطعام والإيواء وتحسين ظروف المعيشة] وخاصة وهم يعيشون حياة [بؤس وفقر وشقاء وحرمان بلا خدمات ضرورية تحت حصار شديد]، ونحن صحوة أبناء مساجد الجزائر ندعو القوات المسلحة المغربية استعمال هذه المناورات العسكرية الحربية لاسترجاع " مدنتي سبتة وملية المحتلتين"، وفي الحقيقة كان ينبغي على الدولة المغربية [القيام بالحقوق الإنسانية وفق ما جاء في الحقوق الإسلامية الشرعية والحقوق القانونية الدولية التي تكفل لهم وفق المواثيق المعمول بها دوليا وهي حياة كريمة تضمن لهم بإذن الله حقوقهم الإنسانية ليعيشوا بسلم وأمن كسائر سكان العالم ولا سيما وهم مسلمون بين مسلمين] وفي الختام ندعو دولة المغرب الشقيقة إلى وقف سياسة البطش والتنكيل ضد إخوانهم وجيرانهم الشعب الصحراوي الشقيق ونعلم الجميع أننا لم ننحاز بمقفنا هذا إلى طرف ضد طرف أو سياسة نظام ضد آخر إنما هو موقف شرعي مبني على قرار شعب اختار تقرير مصيره فلا نملك إلا أن نقول له : أنت حر في اختيارك...

عبد الفتاح زراوي حمداش المشرف على موقع ميراث السنة والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء المساجد وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة

-نسألكم الدعاء لشيخنا عبد الفتاح حمداش- سدد الله خطاه


الكاتب: أبو مريم العايدي السلفي الجزائري
التاريخ: 11/11/2010