أرعبت امريكا حياً وميتاً

 

ماذا عساني اكتب عن فقيد الأمة فلقد تعددت المراثي في شيخنا شيخ المجاهدين وكتبت المقالات التي تمجده وتظهر بطولاته ولشخصية الفذة التي هجرت ملذات الحياة من اجل إرجاع مجد الأمة المسلوب وإعزاز كلمة الحق وإقامة العدل وتحكيم الشريعة ولكن يبدوا أن الصلبين وأعوانهم من المنافقين العرب لا يريدون دولة إسلامية تحكم بالشريعة لان الحكم بالشريعة يعني القوة والأنفة والعزة لكل من هو مسلم لذلك تأمروا عليه الأمريكان والخونة وقتلوه بين أهله وبدمى بارد ....

دولة تدعي إنها الأعظم والأقوى تتبجح بأنها قتلت الشيخ وهو في غرفة نومه واعزل هذا منتهى الجبن لدولة مستكبرة غازية وطاغية إرهابية تاريخها حافل بإرهابها وقتلها للهنود الحمر واليابانيين وتدخلها السافر في البلدان الفقيرة والبلدان العربية ...
يا أمريكا الجهاد لن ينتهي بعد استشهاد أسامه ومن قبله أبو حفص والرنتيسي واحمد ياسين وعز الدين القسام وغيرهم الا يقرون التاريخ الإسلامي الحافل بأمثال هؤلاء الأبطال امتنا حية بشباب الجهاد وان سقط منا سيد يخلفه سيد والأيام حبلا وسيرون بأعينهم ...

تقول المستكبرة أمريكا أن العربية السعودية رفضت استقبال جثمانه وأنا اشك أنها اتصلت وإنهم رفضوا .. أنها تكذب لأنها تستحقر العرب وتفعل ما تريد دون الرجوع إلي هؤلاء الحكام لأنها تعودت أن تفرض رأيها عليهم وهم لايبدون أي امتعاض أو استهجان من هذه المواقف المغيظة لنا.....

رمت جثته في البحر لكي لايتحول قبره مزار وهذه اكبر كذبة أنها بفعلتها هذه اتضح لنا مدى الحقد الدفين على هذا الرجل القوي لذلك تخلصت منه بهذه الطريقة الغير الإنسانية.

رحم الله الشيخ فلقد أرعب أمريكا القوية حياً وميتاً


الكاتب: بنت الاسلام
التاريخ: 05/05/2011