الامريكان يغرقون في دمائهم

تلف النسيج الدماغي لـ140ألف جندي أميركي بسبب العبوات الناسفة


أظهرت دراسة لوزارة الدفاع الأميركية (البتنتاغون) حصلت عليها صحيفة الماينيتشي اليابانية أن حوالي 140 ألف جندي أميركي من الذين شاركوا بساحات القتال في حربي العراق وأفغانستان يعانون من أزمات وامراض نفسية ناجمة عن تعرضهم لصدمات نفسية دماغية.
وقالت الصحيفة ان الدراسة التي نشرت اليوم الخميس قد ذكرت ان المصابين وعددهم 140 ألفا لا يعانون من إصابات خارجية بل من أعراض الصداع وفقدان الذاكرة وغيرها من المشاكل النفسية والمعنوية. وبحسب الدراسة فان السبب المحتمل لهذا الوضع هو تلف في النسيج الدماغي نتيجة التعرض لموجات صدمة اهتزازية فوق الصوتية بعد تفجير العبوات الناسفة بدائية او محلية الصنع عدة مرات في بعض الحالات. ولم تفصل الصحيفة التي ذكرت الدراسة بالمقصود من التعرض عدة مرات للصدمات الاهتزازية
وتقدر وزارة الدفاع الأميركية أن 300 ألف من أصل حوالي مليوني عسكري تم إرسالهم إلى العراق وأفغانستان يعانون من أضرار الصدمة الدماغية النفسية، وليس واضحاً كم من الجنود مروا بفحوصات تتعلق بها لكن عدد الحالات المشخصة متوقع أن يتضخم مع استمرار الفحوصات الطبية.
يشار الى ان قوات الاحتلال الامريكي في العراق تعرضت الى كم هائل من العبوات المزروعة على جوانب الطرق التي تسلكها وفي بعض الاحيان تتعرض تلك القوات لاكثر من عبوة في محل واحد بفاصل زمني لا يتعدى دقائق معدودة وهي مايطلق عليها بالعبوات المزدوجة وقد استخدمت كتائب حزب الله وعصائب اهل الحق هذا الاسلوب من العمليات المسلحة بشكل بارز , كما ان كتائب حزب الله استخدمت نوع من الاسلحة محلية الصنع "عراقية" تسمى الاشتر وهي عبارة عن عبوة ناسفة طائرة ذات قدرة تدميرية هائلة تطلق عليها قوات الاحتلال تسمية (العبوات الناسفة الطائرة) IRAM وعادة ما تستهدف كتائب حزب الله قواعد قوات الاحتلال بعدد من هذه العبوات في وقت واحد ’’وربما كان هذا المقصود من التعرض عدة مرات لصدمات اهتزازية فوق الصوتية‘‘