لماذ صمتت فرنسا ..لفضيلة شيخنا الحبيب ..عبد الفتاح زراوي حمداش..حفظه الله ورعاه

 

بسم الله الرحمان الرحيم

من صحوة أبناء مساجد الجزائر إلى السلطات الفرنسية: إن عدم دفاعكم عن الطفلة "سارة الفرنسية المسلمة" المقتولة بمكة المكرمة لدليل آخر ينضاف إلى سجلكم العنصري المشحون بكراهة المسلمين إذ لو كانت مسيحية لأقمتم الدنيا



الحمد لله الحق المبين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين ثم أما بعد : لقد انتشر كالنار في الهشيم خبر جريمة مقتل " الفتاة سارة المسلمة المظلومة رحمها الله" القاصرة ذات الجنسيتين "الجزائرية الفرنسية" بمكة المكرمة بعد تعرضها "لأنواع الأذى" وارتفعت أصوات " الشاجبين والمنكرين والمستغربين للجريمة والمطالبين بالقصاص لتحقيق العدالة من الجناة الأشرار وانصاف القاصرة المظلمة عن طريق القضاء" ولاحظ جميع المتتبعين لقضية الجريمة "صمت دبلوماسية السلطات الفرنسية الصليبية عن مواطنتها "المسلمة" القاصرة ذات السن الصبياني" ورغم وضوح الجريمة لم تحرك فرنسا الصليبية ساكنا ولو عن طريق التلميح لمطالبة سلطات المملكة العربية السعودية إقامة الحق في هذه القضية ورد "الإعتبار الشرفي للفتاة المظلومة وعائلتها المصدومة"[مهما كانت ملابسات قصة مقتلها ورميها من الطابق 16]:ونحن صحوة أبناء مساجد الجزائر نطالب السلطات السعودية عدم التستر على جريمة الجناة مهما كانوا ومن كانوا؟ مطالبين كشف "حقيقة المجرمين وجريمتهم النكراء"وفضح ملابسات قتل الأخت المسلمة المظلومة "في حرم الله الآمن بمكة المكرمة زادها الله حماية وشرفا"، ونطالب القضاء السعودي إقامة حد القصاص على الجناة المفسدين في أرض الله الآمنة لعدة اعتبارات شرعية منها : اعتداؤهم على مسلمة قاصرة "حافظة لكتاب الله ومعروفة بالسلوك الحسن" وقتلها في مكان طاهر مقدس شريف انتصارا لعرض مسلمةمظلومة كما قال الله تعالى: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض..}، وللحكومة الفرنسية الصليبية نقول : لقد أرسلتم كتيبة من القناصين والمظليين العسكريين لتحرير[رهينة فرنسي طاعن في السن] في موريتانيا لأنه مسيحي وكدتم أن تتسببوا "في إشعال فتيل حرب في المنطقة كلها" ولم تحركوا دبلوماسيتكم الصليبية لشجب الجريمة الواضحة ومطالبة القضاء السعودي بالإنتصار لفتاة قاصرة قتلت ظلما وعدوانا بلا ذنب ولا جناية إلا لأنها مسلمة موحدة تنحدر من أصول إسلامية، لينضاف هذا التمييز العنصري إلى سجلكم الأسود المملوء بالمخازي الإنسانية والحرب العسكرية والإعلامية والنفسية والإجتماعية والإقتصادية والفكرية والقانونية ضد الإسلام وأهله ولوكانوا فرنسيين

عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري المشرف على موقع ميراث السنة، والناطق للصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، وعضو تأسيسي للمنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة


الكاتب: أبو مريم العايدي السلفي الجزائري
التاريخ: 19/09/2010