استراتيجية وأهداف أمريكا في حرب الصحوة الإسلامية ..

 

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم . وعلى آله وصحبه أجمعين
وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين ...... أما بعــــــــــد.....

11- سبتمر .. تاريخ فصل العالم الى فسطاطين كما يحب أن يرددها عشاق الشيخ أسامه بن لادن .. حفظه الله .. فسطاط لا نفاق فيه وفسطاط كفر ونفاق لا إيمان فيه تاريخ بدأنا نقيس الأحداث بعده لا نقيسها قبله وإن كانت هذه الأحداث سبب فى وقوعه وكان لها الأثر الكبير على مجريات أحداث اليوم.. ولنعود الى هذا التاريخ الذى اتخذته امريكا مطيه لتبرر عدوانها السافر على الإسلام والمسلمين ..

وبين بعض الدعاة والمشايخ الذين اتخذوه أيضا من جهه مطيه للطعن بالجهاد والمجاهدين وبنسف مفهوم الجهاد وترويج لبدعة المفاضله بين الجهاد الأكبر والجهاد الأصغر.. وما اظن هذا الهجوم ضد المجاهدين إلا بسبب كشف المجاهدين حقيقتهم المره التى حاولوا مرارا وتكرارا لسترها عنا ..المهم فى الموضوع أن أمريكا تريد أن تقول لنا .. اسمعوا وعوا .. يا مسلمين أنا شخصيا طبعا ماما أمريكا .

لم أكُن لكم فى يوم من الأيام أى كره ولم أفكر فى يوم بأن أغزوا بلادكم أو حتى أن أقتل أحد منكم .. ولكن هذه الأحداث هى سبب لذلك ..اسمحوا لى أن أدافع عن نفسى وأن أنتهج منهاج الضربات الوقائيه ..

فليس لدى استعداد أن أصفع مرة أخرى على غفلة منى .. وأنتم أول من بدأ وكما تقولون أنتم العرب .. العين بالعين والسن بالسن والبادى أظلم ..فاسمحوا لى …

عذرا يا أمنا الحنون ..لسنا بالغباء الذى تعتقدين فالحقيقه تحب أن تسير عاريه ولا تحب أن يطمسها أحد أو يحجبها أحد أو حتى أن يسترها أحد .فلنرجع نحن وأنت الى مخططك الرهيب والخبيث فى آن ..ودعونا نستمع الى تصريح شمطاءهم مادلين أولبرايت .. تقول فى وشايه واضحه بالحركات الإسلاميه

إن إدارة الرئيس كلينتون تعتزم بذل كل ما بوسعها لدحر الخطر الثلاثى المتمثل فى دول وتنظيمات إرهابيه وشبكات متطرفين تمتاز بحرية الحركه .. {وقالت" " أن نوعا جديد فى المواجهه يلوح بينما القرن الجديد يبدأ"" .. وأعلنت فى كلمتها التى ألقتها أمام الكونغرس الأمريكى فى 4/2/1999..عن برنامج جديد تبنته الولايات المتحده لخمس سنين

لمواجهة جماعات التطرف وخصصت له الإداره الأمريكيه 50بليون دولار ..

وقالت (( إن الخطه الخمسيه تمثل مجرد بدايه )) ؟؟..فى الحقيقه إن هذه لم تكن البدايه كما ذكرت شمطاء صهيون ولكن الخطه ترتبت منذ سنوات منذ أن سمع العالم

عما أطلق عليه "" الصحوه الإسلاميه "" فقد نشرت جريدة " الهيرالد تربيون "

فى عددها الصادر فى 8 /أكتوبر / 1984.. مقالا من إعداد " "آموس بيرل منز "تحت عنوان .. =* استراتيجية لاحتواء الحرب الإسلاميه المقدسه *=
اشتملت على ثلاث جوانب

1_ التصور الأمريكى للحركات الإسلاميه

2_ التكتيك الذى يجب أن يتبع فى محاربتها
3_الاسترتيجيه الأمريكيه فى التعامل مع تلك الحركات..

=* التصور الأمريكى للحركات الإسلاميه*=

1_ هناك حرب إسلاميه يشنها إسلاميون بدائيون ومتعصبون فى العالم الإسلامى والعربى ضد الغرب وضد المسيحيه والرأسماليه الحديثه والصهيونيه فى آن واحد

2_ الحرب لا تفرق بين رأسمالى وشيوعى وأمريكى وروسى ..
3_هناك أنظمه من مصلحتها أن تمد هذه الحركات بالمساعده ...؟؟

ثم حددت الدراسه

=* استرتيجية الإحتواء والقمع ضد هذه الحركات*=

1_ حرب الإسلاميين هدف عاجل لا يقبل التأجيل

2_الحرب ضدهم يجب أن تكون على المدى القصير أى سريعه ولها أولويه ..

3_يتحتم أن تشمل الحرب الحركات الإسلاميه فى كل دول العالم الإسلامى

=*أما التكتيك المقترح إتباعه فتقول المقاله *=

1_لا مانع من اسلوب الإغتيال أو القتل عند الحاجه باعداد وحدات خاصه ومدربه

2_دعم الانظمه التى يتهددها نشاطات والحركات الإسلاميه " وما أكثرها "

3_إستعمال وسائل التجسس ورصد أنشطة الحركات الإسلاميه ..

4_عزل رجال الدين المتشددين سياسيا على شرط ان يكون دعم الأنشطه مقابل تعاونها مع الولايات فى عملية العزل هذه

هذه ورقه واحد فكيف اذ جئنا بجميع الأوراق وبعد كل هذا من يأتى ويقول أن هذه الأحداث جلبت على الأمه الأعداء واستعدتهم .. ونتغابى وننسى أن الأعداء يفكرون ويخططون .. ونحن فى غفلتنا نائمون ..وهذا ما تبديه السنتهم وما تخفى صدورهم أعظم ويأتى بعد هذا من يقول أن أمريكا ليست بالعدوه ...فلا تركن إليها فتمسك النار..

ونعود الى بعض من ضحكوا علينا زمنا نحسبهم خير البشر ..وأنا هنا لا أدخل فى نياتهم

الله يعلمها ولكن آخذ ظاهر كلامهم .. من يستمع الى كلامهم ومحاضراتهم وخطبهم.

فإنه يتبين للجميع أنهم على نبره واحده وصوت واحد كلهم يقولون ان الغرب أعداءنا ويجب أن نبرأ منهم وكلهم يقولون أن حربنا ليست مع اليهود فقط بل حتى مع النصارى حتى جأر أحدهم بملء فيه ..

أنا ضد أمريكا الى أن تنقضى هذه الحياة ... أنا ضدها وإن رق الحصى يوما ..

أو سال الجلمد الصوان بغضى لأمريكا... لو ضمة بعضع الأكوان لنهارت الأكوان

إلى آخر القصيده الحماسيه ... وكلهم يذكرنا بقصص الذل والمهانه التى ينتهجها الغرب ضدنا وأمريكا بالتحديد وكيف كانوا يقصون علينا قصص البغض والكره التى يحملها الغرب ضدنا ذاك يحكى لنا عن الإعلانات التجاريه وكيف كانوا يصورون المسلم فيها ..وذاك يقول عن محال لا تسمح بدخول الكلاب والعرب بالدخول..

وذاك ينبرى ليكشف لنا خططهم اللعينه لتحطيم الأمه وشبابها وتبيان حقدهم الدفين ..

ربما ستقولون لى أنهم صادقين ..نعم صادقين بما نقلوا وقالوا .. ولكن إن الأقوال بالأفعال.. وإن الأفعال لبالأقوال شهود.. ولكن أكد على أنهم أهم الأسباب فى زرع بذرة الكراهيه وكيف كبرت وتفرعت هذه البذره حتى صارت فى قلوبنا تأبى الإجدثاث...

وكيف سقونا الحقد والبغض حتى شربنا منه حد الثماله وحتى حلى طعمه فى فمنا ..

وكيف كانوا يعبئون الناس والشباب ويرضعون الأطفال كراهية أمريكا وأنها أساس

البلاء ودعم الكيان الصهيونى ..وربما شاركوا الشباب فى المخيمات الدعويه وتحدثوا طويلا عن الجهاد .. ورفعوا شعارات "" الجهاد سبيلنا والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا "" وبعد كل هذا يأتون ويقومون بوصف هؤلاء الشباب بأنهم قتله ومجرمون ..بل ربطوهم بالحشاشين ..والخوارج ..وإن رضوا عنهم قالوا عنهم بغاة ومفسدين ..

وقالوا عن عدوتهم بالامس أنها ذميه ومعاهده ولها حرمتها ..ونحن المساكين ننظر إليهم ولا نصدق ما نسمع وما نرى ... وتأتينا صدمه وراءها صدمات .. ولكن من حقى أن أقول .. أن أمريكا تستفز والمشايخ يحرضون ويشحنون ... فماذا ينتظرون من هذه المعادله إلا الإنفجار ... إنفجار بين معه وميز الخبيث من الطيب والصادق من الكاذب وفصل بين أهل الإيمان وأهل الكفر والنفاق . وبين طريق النور والظلام

وبين الهدى والضلال .. وانفجار غير كل الإنفجارات لم تتطاير به الإشلاء والأجساد فريق منها بالنار وفريق بإذن الله فى الجنه .. ولكن إنفجار مختلف إنفجرت قلوبنا معه بالتهليل والتكبير .. وعادت راية الجهاد ترفع فى أمة محمد صلى الله عليه وسلم من جديد بعد أن كادت تطمس ... فهنيئا لك يا أبى عبدلله جميييع أجور المجاهدين ..

وآمنا معك بهذا الإرهاب طريقا للتمكين والعزه فى هذه الدنيا .. ونهايته رضى الرحمن .. وجنة خازنها رضوان والجار فيها أحمد عليه أفضل الصلاة والسلا م

وعادالتكبير ..والله أكبر تشنف وتطرب الاذان ...
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الغريبــــــــــــة

الكاتب: الغريبـــــــة
التاريخ: 01/01/2007