وقفات من أجل سورية (20)

 

191- المجلس الوطني؛
بدل أن يحمل همنا نحن نحمل همه!
بدل أن يوحدنا نحن نسعى في توحيده!
بدل أن يتبنى ما نريده ونسعى إليه فلا ننفك نفسر تصرفاته الخرقاء وتصريحات أعضاءه البلهاء التي تسير عكس اتجاه الثورة والثوار!
192- لم يكن ينبغي إخراج الغليون من رئاسة المجلس الوطني؛ إذ خرج دخانه من الباب وعاد من الشباك؛ بقي يصرح ويلوح ويتكلم على أنه رئيس المجلس السابق! وبقي سيدا كما هو صائم عن الكلام على أنه عضو مجلس سابق!
193- الجيش الحر كحسناء كثر خطابها والداقون على بابها ؛
كل يدعي وصلا بليلى*وليلى لا تقر لهم بذاك
ولا وصل بين الجيش الحر وبين أحد سوى الشعب الثائر وكل من قال بخلاف ذلك فواهم منافق كذاب!
194- القضية الفلسطينية كتاج مرصع بالجواهر المتلألئة النفيسة لبسه على رؤوسهم زورا وبهتانا بعض المنافقين المتاجرين بدماء الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وكشفت ثورتنا أنه لم يكن يليق ولن يليق بتلك الرؤوس لأنها رؤوس أفاع موهت بوجه آدميين.
195- الغارديان؛
حزينة كئيبة تكتب بمداد أسود جريمة حكومة البحرين؛ "محاكمة طفل لأنه شارك في المظاهرات" التي رأيناها وهي غير سلمية بل إنها الوحيدة التي يضرب فيها المتظاهرون رجال الشرطة بالحجارة والقنابل وبحقد أسود!!!
ولا يحرك مشاعرها "أطفال يذبحون من دون محاكمة"؛ أطفال خدج، وأطفال رضع، وأطفال بأسنان لبنية يذبحون لأنهم أبناء متظاهرين سلميين أو من قوم ليسوا نعاجا مستسلمين وذابحوهم من ذوي ذلك الطفل البحريني في الاعتقاد والغايات المتواصلين معهم بالشبيحة والسلاح الغادر؛
اللعنة عليك مسز غارديان!
196- الثورة؛ درعا وحوران موقدتها، ودوما والغوطة شعلتها، وحمص عاصمتها، وبانياس فاضحة أعداءها، وحماة قلبها، وإدلب مهجتها، والدير مؤججتها، والجزيرة مددها، واللاذقية درتها، وحلب داعمتها، ودمشق نارها التي ستحرق العبيد القرود ويجتمع فيها الأحرار الأسود؛ كتائب الجيش الحر عما قريب بإذن الواحد الأحد.
197- القرد يعربد؛ ولما لا يفعل؟! أصبح الفيتو الروسي والصيني في جيبه، والعمى الأمريكي والأوربي وراء ظهره، والتخاذل العربي والإسلامي "الرسمي" تحت رجليه، فلما لا يعربد كما "إسرائيل"؛
قُتل الأتراك المسالمون في عرض البحر ولم تحرك تركية "العظيمة" ساكنا! أفستحرك ساكنا من أجل طيارة وطيارَين!
198- الكاميرون أعني "أمريكا" تصفق لهروب الطيار السوري بطيارته وتشجع على ذلك؛ هذه إمكانيات الكاميرون لدعم الثوار السوريين وجيشهم الحر فلم العتب؟!
199- روسيا، بجاحة وحقارة وسفالة على المكشوف "ويلي ما عجبوا يروح على مجلس الأمن ويلي بيطلع بإيدكم بيطلع برجلكم"؛ هذه المعادلة الصحيحة؛ وكل من يريد حلا سلميا عالميا فليخرس قبل أن نخرسه نحن ونبدأ ببني قومنا!
200- هذه الوقفة المئتين؛ لست فرحا بالوصول إليها كان يفرحني أكثر أن أكتبها في البناء لا في التحرير! ولكنه قضاء الله وقدره ونحن مؤمنون به، ونسأل الله أن يكون فيه لنا خيرا خبأه الله عنا وجعله مغنما ورفعا في درجاتنا آمين.


الكاتب: منذر السيد
التاريخ: 28/06/2012