من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الغرب المنافق المناور: أنتم من نصب ديناصورات الديكتاتورية وفراعنة القمع

 

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الغرب المنافق المناور: أنتم من نصب ديناصورات الديكتاتورية وفراعنة القمع وشجعهم على سحق شعوبهم

الحمد لله الحق المبين والصلاة والسلام على النبي الأمين، ثم أما بعد: يلعب الغرب "المنافق" على عقول وعاطفة الناس "عبر الدبلوماسية المزدوجة والإعلام المؤثر" بإشادته وتبنيه "للنصر المظفر للشعبي التونسي الصبور" على دكتاتور الحكم المجرم"شين العابدين بن علي وأسرته وزوجته وعائلتها طرابلسي" ودقق الغرب"المناور" إظهار شهادته المزدوجة على انتفاضة الشعب التونسي الكريم لما تكللت بالنجاح بأنها "إرادة وشجاعة وكرامة شعب ضد الباطل"، وهم يعلمون يقينا أن " الرئيس التونسي المخلوع الفار شين العابدين بن علي وعصابة جهاز قمعه : ركن ركين و زاوية أساسية في تثبيت أوتاد الغرب المنافق وقواعد حكمه في بلاد المسلمين ضد الصحوة الإسلامية والقومية ورجالها الأحرار"، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نريد من خلال بياننا الواضح أن نوضح "نفاق الغرب ولعبته الدبلوماسية المزدوجة"، ولقد صمتوا طويلا صمتا غير برىء عن قمع الأنظم الديناصورية لشعوبهم المقهورة داخليا وخارجيا وساعدوا بل أمروا في كثير من الأحيان والمواقف سحق الشعوب الإسلامية والعربية المستضعفة ثم في نهاية المطاف ومنعرج الطريق يتلونون تلون الحرباء ويلبسون جلود الضأن ويبكون بكاء التماسيح ويتكلمون بكلام البرىء ويظهرون بمظهر المناصر للضعفاء المقهورين ويخطبون خطبة إبليس الشيطان في نار جهنم كما أخبرنا تعالى في كتابه العظيم :{ إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي}، فتكميم الأفواه ومصادرة الحريات الشرعية وطمس الرأي الحر وقمع الكلمة العادلة والتضييق على الشرفاء الأحرار ومحاربة الصحوات الإسلامية والقومية ورفض التداول الشرعي على السلطة وتحويل الثروات العامة إلى أملاك خاصة في الداخل والخارج وتسليط العقوبات الوهمية على العاملين في حقل الدعوة والإصلاح كله تم و يتم بأمر وموافقة ومواطئة الغرب المنافق الحاقد على الإسلام والمسلمين فإن أراد حاكم أن يخرج عن قبضتهم كشفوا بطاقاته الحمراء وأخرجوا له ملفاته المخزية وعاملوه معاملة "مجرم حرب" بعد أن مجدوه دهرا وشيدوا صرحه اللعين، فإظهارا للحق ونصرة لأهله بصدق نقول للغرب المنافق: أنتم من نصب ديناصورات الديكتاتورية وفراعنة القمع وشجعهم على سحق شعوبهم وفتح أرصدتهم البنكية في بلدانكم ثم تضحكون علينا ختاما بالتنكر لهم جملة وتفصيلا

عبد الفتاح زراوي حمداش المشرف على موقع ميراث السنة، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر العاصمة، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاين


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش -اأبو مريم العايدي-
التاريخ: 18/01/2011