و دِّعـُـوهـُـم ....بالرصـــاص...كمــا اســتَـقـبَــلـتـُمـوهُـم

 



و دِّعـُـوهـُـم ....

بالرصـــاص...

كمــا اســتَـقـبَــلـتـُمـوهُـم

و دِّعـُـوهـُـم ....

بالصواريخ كما.. اســتَـقـبَــلـتـُمـوهُـم

بعيــون الأهل حين استجوبــوهم

بدمــاء الأهل حيـن استرهبــوهم

و دِّعـُـوهـُـم ....

بأكف تحمل الموت عليهم و اصفعـوهـم

و العـَـنُـوهـُم

و العـَـنـُـوا من عاهـَـدوهُـم

و اربطوهــم في سرايــا البيت

خُــدامٌ لكــم أو قيــدوهـم

و اهدمـوا صرح التعــالي و اهـدمـوهم

و اجــلــدوا كل بغــيٍ و اجــلـدوهم

و أقيموا الحد فيهـم و انْحـَـرُوهـُم

و دِّعـُـوهـُـم ....

و انثــروا الــورد علـى ارضٍ بها قـاتَـلـتـُـمُـوهُـم

و اخلعـوا من ايــدوهـُم

و اقطـعوهــم ...

…..

بعد أعوام بها الأعمـام كـم قـد ضَـيـَّـفـوهـُم

و بها الأعمام كـم قد أجـلـَـسـوهـُم

و بها الأعـمام كم قـد أسـنـَــدوهُـم

و بها كم موَّلـُـوهـُم و بها كـَم سلـَّحـُوهـُم

و دِّعـُـوهـُـم ....
..

مـرّت الخَـمسُ شــديـدات عِجـَـاف

و بكــى النـهر علـى حــزن الضـفـاف

بين آلام المَجاعـات و آهـات الكـَـفـَـاف

بين أحزان المرايا و انتهـاكات العــفــاف

بين قتل و اغــتصابٍ و اختِـطـَـافٍ

بين صمتٍ و ارتجـاف

أخرجوهـــم.....

و أعـِـدُّوا عُـدة الحـرب و قـومــوا حاربوهم

اسـرجوا الخيل عليهم و ارهِـبُــوهُـــم ...



و احملوا الأسياف بيضــاً و اضـربوهــم

مثلما جاؤوا بليلٍ أخرجـوهم


و دِّعـُـوهـُـم ....

بالصواريخ كما اســتَـقـبَــلـتـُمـوهُـم

وارفعــوا راياتكـم فــي كل بيت و زقــاق

و اكتبــوا شعــرا لأهلي في العراق

و انصروهم...

رغــم من قـد خذلــوهم ...
……

و دِّعـُـوهـُـم ....

نــادت الرشـــاشُ في بغــداد حي على الجـهادِ

نادت الأبطال في الأنبـار حي على الجهـــاد

نادت الفرسـان في البصـرةِ حي على الجهــادِ

في صلاح الدين في الموصل فـي سفـحٍ و وادِ

أخرجوهــم من بــلادي.....

و اطــرُدُوهـُـم..


و دِّعـُـوهـُـم ....

بالصواريخ كمــا اســتَـقـبَــلـتـُمـوهُـم.....


موفق الجبوري


الكاتب: موفق الجبوري
التاريخ: 24/05/2007