الصحوة الحرة الإسلامية لأبناء مساجد الجزائر تساند كل العلماء الذين أفتوا بجهاد نظام الطاغية السوري وجهازه القاتل

 

مساندة العلماء الذين أفتوا بالجهاد والمقاومة الشرعية ضد النظام السوري السفاح المجرم

بسم الله الرحمان الرحيم
[بيان بتاريخ :17 ربيع الأول / 1433هجرية، الموافق ل : 9 فبراير 2012م]

... الصحوة الحرة الإسلامية لأبناء مساجد الجزائر تساند كل العلماء الذين أفتوا بجهاد نظام الطاغية السوري وجهازه القاتل، وتدعوا الأمة الإسلامية إلى جهاد ومقاومة مليشيات جيشه المفسدة وعصابات شبيحته القاتلة تخليصا للعباد والبلاد من الطغاة السفاحين الذين يقتلون المسلمين ويهتكون الأعراض ويدمرون المساجد وينسفون البيوت بالراجمات ويعتدون على الحرمات والنفوس ويفسدون في الأرض بالسلاح

الحمد لله رب العالمين القائل في كتابه العظيم :{أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير}، والصلاة والسلام على سيد المجاهدين القائل في سنته الميمونة :
[من قتل دون عرضه فهو شهيد، ومن قتل دون دينه فهو شهيد، ومن قتل دون دمه فهو شهيد، ومن قتل دون ماله فهو شهيد] ثم أما بعد : نظرا إلى ما آلت إليه الأوضاع الخطيرة في سوريا الشهباء من تمادي العصابة المجرمة تقتيلا وتنكيلا وتعذيبا للشعب الحر الشريف وتمزيقا وهتكا وتدميرا ونسفا للبلاد وترويعا، وتخويفا للآمنين والعزل والنساء والأطفال،وسفكا للدماء المعصومة واعتداء على البيوت الآهلة بالسكان، فإن الجهاد في سبيل الله تعالى دفاعا عن الإسلام والمسلمين وتخليصا للعباد والبلاد من المجرمين، إنقاذا للمستضعفين المضطهدين الذين يصرخون ويستنجدون بالعالم أجمع والمسلمين خاصة، فإنه يتعين على كل مسلم قادر إنقاذهم من بطش الكفار النصيريين وجهاز عصاباتهم المجرمة، وصون أعراضهم ونفوسهم وأموالهم وبيوتهم، و لاسيما وهم لا يجدون لا طعاما ولا دواء ولا غطاء ولا كهرباء ولا ماء ولا أمن والراجمات والصواريخ تنزل على رؤسهم وأولادهم وعوائلهم في ظل هذه الحرب الجنونية المعلنة على الشعب من طرف جهاز الحكم المتجبر المتغطرس، فإنه قد أصبح من الضروري اللازم والفرض المتحتم إعلان الجهاد الإسلامي الشرعي ضد الزمرة الكافرة والعصابة القاتلة ومن يساندهم من عساكر الكفر ومليشيات الدمار والخراب النظامية السورية التي فقدت كل شرعية ومصداقية، فلا هي جيش المسلمين و لا عساكر الإسلام ولا جند الإيمان أبدا، بل هي مليشيات الشيطان وعساكر الظلم والعدوان وجند الطغيان، ونحن الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر نساند كل عالم شريف وفقيه نبيل يدعوا إلى جهاد نظام الأسد الطاغية ونطامه المجرم، وندعوا الأمة الإسلامية جميعا دولا وشعوبا وجماعات وهيئات وجمعيات إلى الإطاحة والمساهمة في إسقاط نظام النصيريين البعثيين الروافض ومقاومتهم وجهادهم حتى النصر بإذن الله تعالى وما ذلك على الله بعزيز
قال الله تعالى في كتابه العظيم : {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون}.

كتب البيان العبد الفقير إلى عفو الله تعالى عبد الفتاح زراوي حمداش الجزائري عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان والناطق باسم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح حمداش -أبومريم العايدي المنيعي السلفي -
التاريخ: 09/02/2012