علي الدليم انتقل الى رحمة الله بعد صراع مع المرض المرير

 

بسم الله الرحمن الرحيم

والحمد لله رب الطيبين

والصلاة والسلام على محمد وآله وصحبه أجمعين

أخونا علي الدليم
صاحب هذا الحساب بتويتر @alialdulaim
توفي البارحة بعد صرااااع مع المرض مرير
ولكن والله ورب الكعبة ما رأيت كصبر هذا الرجل وجلده
وما أجمل وما أروع ما كتب. 
اللهم إني وجهتُ وجهي إليك وفوضت أمري 
وحدك لا شريك لك فلا تردني بسبب تقصيري
اللهم شفاءً لا يُغادر سقما يا أرحم الراحمين

---------
ما أجمل أن تعتزَّ بصلاتك مبتسماً ولوحدك تؤديها في غرفةٍ بين ظهراني المشركين وهم يختلسون النظر برفقة مليون سؤال 
صورة لمن لا يعتز بدينه

-----------

وما أجمل أن تميل الشمس للمغيـَ‘☺‘ـبْ ، وقد أمسى قلبك خالياً ، لم يحمل حقداً ، ولم يضمر شراً 
(( طوبى لمن يحمل ذلك القلب ))

---------

أجمل أن تشرق الشمس ، وقد أصبح قلبك صافياً ، يحمل خيراً، وينوي براً ، ويتحسس إيمانه دوماً ويتعاهده


---------
يارب
مآعصينآك إستخفآفآ بعظمتك
ولكن سوّلت لنآ أنفسنآ ،
اللهم لآ إله إلا أنت سُبحآنك
إنا كُنَّا من الضآلمين اغفر لنا ذنوبنا واسرافنا في أمرنا
--------

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ

--------

بردٌ غاضِب 
و
قلبٌ رجِّاع
و
وخنينٌ صارخ

ورحيلٌ من هذه الدار
قارب قوسين أو أدنى

-------

اللهم لا سهل الا ماجعلته سهلا 
أنت تجعل الحزن إذا شئتَ سهلاً 

رحمامك رحماك
فلا تكلني إلي نفسي طرفة عين 
ولا الى أحدٍ من خلقك

---------


ربي إنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ - ربي إني لجأت إليك وفوضت أمري إليك فلا تردني بذنوبي

--------

وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُواْ بِهِ أَوَّلَ مَرَّة

سقطت قواي وتلاشت 
مُخيفه هذه الأيه
--------

سألتني أمي منذ قليل 
هل سيرافقك أحد لألمانيا 
فقلت لها :
أنا في معية الرحمن سبحانه 
وكفى به حافظا

----------
جالس أرتب حقائب سفري 
من أجل الذهاب للمطار إلى فرانكفورت 
احس ان الوقت سريع كغير عادته


----------

صباحكم رحمةٌ من الله 
تلم شعث قلوبكم وتسعد أرواحكم
وتزكي أنفسكم وترسم البسمه على شفاه مرضى المسلمين والرحمة على موتاهم

------------
ضُرِبَ جرس الغرفه 
ففتحت الممرضة التي أصبت مُترجمه
فإذا بإحداهُن تسعى لمسألة التنصير في مستشفى يضم غالبية لابأس بها من المسلمين في مدينة بون

--------
أشتقت لأهلي وأصحابي ورِفَاقي
كشوقِ الأرض الجدباء لهتَّان المطر 

شَكراً لمن سأل
أو إختلس النظر ورحل

-------

اللهم إني وجهتُ وجهي إليك وفوضت أمري 
وحدك لا شريك لك فلا تردني بسبب تقصيري
اللهم شفاءً لا يُغادر سقما يا أرحم الراحمين

-------

ما أجمل أن تعتزَّ بصلاتك مبتسماً ولوحدك تؤديها في غرفةٍ بين ظهراني المشركين وهم يختلسون النظر برفقة مليون سؤال 
صورة لمن لا يعتز بدينه

-----------
عُمرها في الثمانينات من النساء الصالحات 
قالت لي: الحمدلله على ما ابتليت به من مرض فأبتلاء المؤمنين بالمرض من ادوات التطهير عند رب العالمين


كانت تلك الكلمات الهاتفية 
كبلسم الشفاء 
وقبائل مشحونة
من الإيمان والتوكل والرضى

ما أعظم أمهاتنا وجدادتنا


----------

قال أحدهم لي : الله يعينك على هالبلوى
فقلت لهم : أسأل الله شكر نعمته بالصبر والشكر
فإني في نعمةٍ أُغبطُ عليها
ويحسبها الأخرون نقمه

----------

أقْربَ مايكُون العبدُ مِنْ ربِّهِ وهو سَاجِدْ
ففي السجود قمة الإنكسار وذروة الذل 
وحريٌّ أن يوفق العبد للإجابه . 
اللهم ارزقنا حلاوة الإيمان

---------

من حاز على محبة الله
زرع الله محبته في قلوب البشر 
ولنا في الأمين أسوةٌ حسنه 
والمُتتبع سيرته سيجد ذلك في عطره النبوي


----------

اجمعوا الاقمشة التي صنعتم بها الاعلام المعلقة في الشوارع000وغطوا بها فقراء الوطن

--------
رحمتك يارب ارجوها 
وعفوك أطلبه وأتوسل إليك 
فلا تطردني عن جنابك
اشفني واغفر لي ياملاذ الخائفين
 

---------
أشتقتُ لأبي رحمه 
وللتو تذكرت حجم معاناته مع المرض

رحمة الله عليك


----------

هو حسبي وعليه التكلان
ربي لا تكلني الى نفسي طرفة عين
ولا الى أحدٍ من خلقك 

دعواتكم في ظهر الغيب بعيداً عن التغريد
فلا تبخلوا

----------
لم أجد الأنس بالله
ولم أكن رفيقاً للإستغفار 
الا عندما اشتدَّ بي المرض
ما أحلم الله علينا
يتودد الينا ونحن نُكابر ونُسوِّف 

(((هذا آخر ما كتب)))--------

رغم ذلك المرض الذي إشتد بي 
الا أنه يبقى التسليم والرضى بما كتب الله 
والحمدلله على قضاء الله وقدره أولاً وآخِراً
----------

قد فاز من جعل همه الأول لله وحده
وتحسس حاجات الضعفاء بوجهٍ بشوش 
يُعين هذا ويساعد ذاك ويرأفُ بأولئك


---------
مِن أجَلِّ الغايات
و
أعظم الجسور
و
أكمل النهايات

(( هو جسرُ الإبتلاء ))

------
 كم مِن نعمٍ عظيمة 
تُقطف ثمارها من الإبتلاء و الإمتحان

---------

لاتزال أمواجُ من الدهشة تغمرني
كلما قرأت عن إبتلاء نبي الله أيوب
عليه الصلاة والسلام

--------

ومع ذلك لم يسأل الله أن يذهب مابه
بل كان يردد : ربي مسني الضر
--------

وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِين


---------
رحمك الله

أليس منا رجل رشيد وامرأة ذكية

ألم يأن أن نتعظ بغيرنا


بلى والله قد آن

فان الموت طريق الكل سالكوه ولا مفر منه


فاي الزاد حملت فيه ....؟!


الكاتب: غريب اشتقت للقآء ربي وهو راضي عني
التاريخ: 08/10/2011