ميليشيا عباس أبطال جريمة سطو مسلح و مسؤول المخابرات العامة قاد مجموعة النهب!!

 

،
شوفوا هذا الخبر العجيب :
كعادته في صباح كل يوم جديد، انطلق المواطن عبد الرزاق مفرح حماد (40 عامًا) من سكان بلدة سلواد في الشمال الشرقي لمدينة رام الله، أوائل الشهر المنصرم إلى عمله ليوزع المواد التموينية في سيارته على القرى والبلدات المجاورة لبلدته.
في الطريق الخالية بين قريتي رمون ودير دبوان، يفاجأ حماد بثلاثة أشخاص مدججين بالسلاح يرتدون زي الجيش الصهيوني وبأقنعة سوداء، يقطعون عليه طريقه ويجبرونه على التوقف، ويسرقون منه بعد تفتيشه 40 ألف شيقل كان يحملها في جيبه قبل أن يلوذوا بالفرار.


أول سؤال تبادر إلى ذهن المواطن حماد:
"كيف عرف جنود الاحتلال حمله ذاك المبلغ من المال؟"،
فتوجَّه إلى مركز الشرطة بمدينة رام الله ليقدم شكواه على ما حدث معه.


التحقيقات التي جرت في الحادثة أوصلت إلى بعض الخيوط التي أفضت بدورها إلى اعتقال مسؤول جهاز المخابرات العامة في بلدة سلواد المدعو رشدي مرشد حماد (27 عامًا)،
الذي أثبت التحقيق تورطه في السرقة، بالإضافة إلى اثنين آخرين من رفقائه في الجهاز.


المواطن (أ. ك) تساءل معقبًا على ما جرى في حادثة السرقة: "كيف يكون حامي البلاد هو "حراميها"؟! ومن أين لمواطني الضفة الشعور بالأمن والأمان؟!"، مضيفًا: "ألا يكفينا الاحتلال الذي يسرق أرضنا وتاريخنا وحضارتنا فنبتلى بأجهزة أمنية تسرق أموالنا ورزقنا عيالنا؟!".
وأكد أن التذمر والسخط يسودان مشاعر المواطنين من جرَّاء تلك الفضيحة التي ذاع سيطها في قرى وبلدات مدينة رام الله.
وحذر (أ. ك) من تبرئة المتهم رشدي حماد من قضية السرقة، ومحاولة إلصاقها بأي مواطن آخر لا سند ولا داعم له في مجتمعٍ يسوده حكم الغاب، على حد قوله.

الكاتب: أبو المعالي الكويتي
التاريخ: 18/06/2010