أسم الله الجبار وربط المجاهدين بأسماء رب العالمين

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة على الرسول الأمين والعاقبة للمتقين
الجبار
قال ابن القيم
وكذلك الجبار من أوصافه والجبر في أوصافه قسمان
جبر الضعيف وكل قلب قد غدا ذا كسره فالجبر منه دان
والثاني جبر القهر بالعز الذي لا ينبغي لسواه من إنسان
وله مسمى ثالث وهو العلو فلبس يد نوا منه من إنسان
من قولهم جبارة للنخلة العليا التي فاقت لكل بنان

فمعنى الجبار منحصر في هذه المعاني الثلاثة
1- الذي يجبر الكسير ويغني الفقير ويسر العسير
2- أو بمعنى القاهر خلقه على ما يريد
3- أو بمعنى العالي على خلقه

فيا أخي المجاهد مسيرتك المباركة تحتاج اشد الحاجة أن تلوذ إلى الله بهذا الاسم فلابد أن تفقد أخا في معركة أو يكسر شي أثناء المعركة أو يتجبر الطاغية بسلاح لا تقدر عليه مثلا طائره ترمي من ارتفاع عالي لكن والله بقوة اليقين والتوكل والإيمان بالله واستحضار هذه المعاني ستجد مالم يكن بالحسبان فقصة المجاهد الأفغاني التي تسلح بسلاح العقيدة لم رهبوه من الطائرة فقال الله فوق الطائرة أم الطائرة فوقه فدعى الله فسقطت الطائرة.
واذكر قصة داعية رجعت بالسيارة مع أخيها من محاضره ألقتها فحصل لهما حادث بالطريق فذهبت المستشفى فقالوا لها عندك كسر في الترقوة وخلع بالكتف ولا بد من اجراء عملية عاجلة
تتضمن وضع أسياخ ومسامير فأجلوا العملية فبقيت تنتظر وهي تدعو الله بأسمه الجبار
وتصلي قيام الليل برأسها وتدعو قائلة ))اللهم يا جبار السموات والأرض اجبر كسري فإنه لا يعجزك))
وتذكر تقول كنت على يقين يأن الله قادر على جبر كسري ولا يعجزه شيء
فمرت بها الأيام حتى أدخلت غرفة العمليات وأخبرت أن الدكتور أنها تعاني من البنج
فأخرجها من الغرفة دون عملية وقال هي تحتاج إلى تحاليل أكثر وبعد يومين
شعرت بالثلث الأخير من الليل وهي تدعو الله بأسمه الجبار كأن ماء بارد يسري في يدها
فرفعت يدها إذ بها ترتفع دون بأس أو علة
وفي الصباح أخذوها لعمل أشعة ودخل عليها الدكتور الاخصائي
فأخبرته بكل ثقة بالله أن ينظر إلى الاشعة
فنظر فإذ به يكرر كلمة مستحيل باللغة الانجليزية
فسألها ماذا صنعت فقالت له كنت أدعو الله وأقرأ القرآن وأن موقنه بأن الله وحده سيشفيني
فقال لقد جبر كسرك ولا تعانين إلا من خلع بسيط أخرجي
من المستشفى فأنت سليمة
فخرت ساجدة لله شاكرة له
وإنظروا إلى عظم اليقين بأسم الله الجبار .
ولا يخفى على احد هذا المصاب الجلل الذي اصاب المسلمين عامه والمجاهد ين خاصه بقتل الشيخ اسامه ابن لادن تقبله الله فالقلوب باشد الحاجه بالدعاء بهذا الاسم بان يجبر قلوبنا بان يعوض الامه بخير من اسامه وان يجبر قلوبنا يتوفيق اخواننا بعملية تشفي قلوب قوم مؤمنين
واثار الجبار في الحياة لا تحصى فكم من ظالم جبار من البشر قصم الله ظهره ورد كيده في نحره
روى ابن الجوزي قال: لما قتل الحجاج بن يوسف الثقفي سعيد ابن جبير وكان سعيد من العلماء الاجلاء ‘وممن خرجوا على الحجاج لبطشه وظلمه‘بلغ الخبر الحسن بن أبي الحسن البصري فقال: اللهم ياقاصم الجبابرة اقصم الحجاج فمابقي الاثلاثا.
فاسأل الجبار جل جلاله أن بقصم أمريكا وحلفائها وأن يرينا فيهم عجائب قدرته


الكاتب: أبو هاجر
التاريخ: 12/05/2011