بأيديهم المبتورة.. أمريكيون يواجهون تصعيد الحرب |
|
بأيديهم المبتورة.. أمريكيون يواجهون تصعيد الحرب
القاهره-واع-علي العلي
بأياديهم المبتورة بسبب الحرب في العراق، يحاول عسكريون أمريكيون سابقون خدموا في العراق إيقاف تصعيد إدارة بوش للحرب هناك بما تبقي من أيديهم، حيث دشنت منظمة أمريكية، معروفة باسم «Move - On»، حملة لإيقاف التصعيد الذي أعلنه الرئيس بوش في استراتيجيته الجديدة للحرب في العراق في يناير.
وتشارك في الحملة منظمات أخري من بينها منظمات تضم ضباطاً وجنوداً سابقين في العراق وعائلاتهم ومنظمة «أمريكيون ضد التصعيد في العراق»، بهدف خلق رأي عام ضد زيادة أعداد القوات وتصعيد الحرب، إضافة إلي الضغط علي أعضاء مجلس الشيوخ الذين لم يؤيدوا قرار مجلس الشيوخ الذي يقضي بإدانة تصعيد الحرب.
وفي إطار هذه الحملة أعدت المنظمات إعلاناً تليفزيونياً يظهر فيه عدد من الجنود والضباط السابقين في الحرب، يدعون فيه إلي مساندة القوات الأمريكية من خلال إيقاف تصعيد الحرب بل والعمل علي إنهائها. ويحمل الإعلان عنوان «انضم إلي القوات.. أوقف التصعيد».
ويشير محارب، بيده المبتورة قائلا: وعلي الجانب الآخر... جورج بوش الذي يساند التصعيد.. إذا ساندت التصعيد فإنك لا تساند القوات.
وتضم «Move-On» عدداً من المنظمات الداعمة للحملة تضم في مجموعها أكثر من ٣.٣ مليون عضو من جميع أنحاء الولايات المتحدة من رجال الأعمال وربات البيوت والحرفيين.
وقد تأسست المنظمة في عام ١٩٩٨ علي يد اثنين من المستثمرين في وادي السليكون الأمريكي، في شكل لجنة تحرك سياسي معنية بالقضايا السياسية التي تهم الشعب الأمريكي.
واعتبر ائتلاف «أنسر»، الذي يضم عدداً من حركات السلام في أمريكا، أن بوش لا يريد القبول بفشله في حربه العدوانية في العراق، وأنه أعلن عن خطة لن تنجح إلا في إرسال آلاف العراقيين والجنود الأمريكيين إلي مقابرهم خلال العام القادم.
ودعا الائتلاف إلي المشاركة في الاحتجاجات المقرر القيام بها في ١٧ مارس ٢٠٠٧، في الذكري الرابعة لبدء ما وصفه بـ «الغزو الإجرامي للعراق»، حيث يشارك عشرات الآلاف من جميع أنحاء الولايات المتحدة في مسيرة ضخمة تحت شعار «أمريكا.. اخرجي من العراق الآن!».
المصري اليوم