من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الشعب الليبي الشقيق : هنيئا لكم مقتل الطاغية المجرم القذافي

 

بسم الله الرحمان الرحيم

من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الشعب الليبي الشقيق : هنيئا لكم مقتل الطاغية المجرم القذافي، وتحرير كامل تراب ليبيا الإسلامية من بقايا نظامه الفاسد

الحمد لله القائل في كتابه العظيم :{ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين}، والصلاة والسلام على النبي الأمين القائل في سنته الطاهرة: إن الله يمهل ولا يهمل، ثم أما بعد : نبارك للشعب الليبي الشقيق مقتل القذافي المفسد، ونهنئه
م على تحرير كامل التراب الليبي الإسلامي من بقايا نظامه الهالك، وندعوا بقايا الحكام الظالمين المفسدين إلى الإعتبار مما حدث في ليبيا المظلومة ، والنظر بتأمل وتعقل وتبصر في مآل الدنيا و زوالها عن الطغاة والمتجبرين الذين اعتدوا على مقدسات الشريعة الإسلامية، وقهروا شعوبهم، واعتدوا على شرفهم، ومنعوهم حقوقهم وسلبوهم نعمتهم، والله تعالى يقول عنهم :{ وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال}، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول فيهم : [ إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته]، وقد أكرم الله تعالى الشعب الليبي أن أزال عنهم دولة المجنون القذافي على أيدهم وأيدي الثوار الأبطال، فكانوا حقا سببا في تخليص شعبهم المظلوم من القهر والإستضعاف والإضطهاد، فقتل منهم ثلاثون ألفا من الشهداء في ثمانية أشهر، وقبلهم ألف ومائتي سجين سنة 1996 ظلما وعدوانا، فانتقم الله تعالى منه ومن نظامه الفاسد و رموز حكمه المجرمين على أيدي المقاومين المجاهدين الأشاوس، فدفع الطاغية ثمن علوه واستكباره في الأرض بغير حق، والله تعالى يقول عن المتجبرين : { تلك الدار الأخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض ولا فسادا والعاقبة للمتقين}، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نهنىء الشعب الليبي الشقيق على إنجازه الكبير وانتصاره العظيم ضد الطاغية المبير المفتريء على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم القذافي ونظامه الإجرامي،وندعوا الله تعالى أن يخلص بقية الشعوب المقهورة المستضعفة المضطهدة من بطش الطغاة المفسدين والظلمة المعتدين أمين يارب العالمين

كتب البيان العبد الضعيف : عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح حمداش -أبومريم العايدي المنيعي السلفي -
التاريخ: 21/10/2011