كيف يستغل الرافضة الحج لدعوتهم!!

 

مفكرة الإسلام تميط اللثام عن مخطط إيراني
لاستغلال الحج في الدعوة للتشيع!!


مفكرة الإسلام (خاص):
في إطار مساعي الجمهورية الإيرانية الشيعية الحثيثة، الرامية لمد النفوذ الشيعي، وفرض الأجندة الإيرانية على مُجمل الأحداث، ولعزل الدول السنيُّة في المنطقة، وتهميش دورها من خلال محاولة تشويه صورتها، والطعن في علمائها، ودعاتها، وولاتها، من خلال أساليب وخطط ومنهجية يتم التخطيط لها على جميع المستويات الرسمية والشعبية الإيرانية - في هذا الإطار، فقد أصدرت بعثة الزعامة الإيرانيـة "إدارة أمور الدعـاة" كتابًا جديدًا باللغة الفارسية، يتطرق لمسألة طرق التبليغ، وأسـاليب جلب المدعوين للمنهج الشيعي.
وحمل الكتاب – الذي وُزّع على الحجاج الإيرانيين، المقرر ذهابهم للحج هذا العام- اسم "أهداف الحج في هذا العام" في أمور التبليغ والشئون الإسلامية.
ومن بين الأمور التي اشتمل عليها الكتاب فيما يتعلق بما يسمى "الأهداف في حج عام 1427 هـ (1385 ش) ما يلي:
1- بثّ ونشر عقائد الشيعة في العالم الإسلامي، وخاصةً التركيز على بعض المسائل مثل الولاية، ظهور الإمام المهدي، والوقوف أمام المستكبري.
2- نشر آراء الزعامة المعظمة ويقصدون "الخامنة آي" حول أمريكا وإسرائيل ومخططاتهم في المنطقة.
3- التعريف بإيران، الثورة الإسلامية، والإمام الخميني.
4- التأثير على ذهن المخاطب حول ولاة الأمر.

كما تطرّق الكتاب إلى مسألة "كيفية الحوار" وتحت هذا العنوان جاء فيه:
1- الحوار لابد أن يكون مؤثرًا، وحول أهداف مخطط لها من قبل، بحيث يكون له نتائج بارزة.
2- التأكيد على حفظ الروابط مع المخاطب – المتوفرة فيه الشرائط - بعد موسم الحج.
3- التعريف بالمخاطب، ومن أي صنفٍ هو؟ والنظر إلى مكانته الاجتماعية، وقدرة تأثيره على الآخرين.
4- الترجيح للأولويات الدعوية.
5- توحيد الخطط والانسجام في الأهداف.
6- التنوع، والتجدد في الأساليب، وطريقة التبليغ بحيث نستطيع أن نسيطر على المخاطب بسرعة، ونقلّل من ردود فعله.
كما أشار الكتاب بين سطوره إلى ما وصفه بـ"النقـاط المهمة في حج عام 1427 هـ"، وكان من بين هذه النقاط: التركيز يكون على الوقوف والقيام ضد أيادي أمريكا في الدول الإسلامية (وهم ولاة أمور المسلمين)، إضافة إلى بيان وإيضاح الآراء الخاصة للحضرة المعظم حول مسائل مثل: أمريكا، إسرائيل، لبنان، الإرهاب.
واشتملت هذه النقاط على عناصر أخرى منها: التركيز على أن:
1- الإمام الخميني حقيقة أبدية في تأريخ إيران، لابد أن يعرفه جميع العالم.
2- التعريف بإيران، الثورة الإسلامية، والإمام الخميني.
3- إظهار وإبراز موقف إيران ضد أمريكا، وسياسة إيران في المنطقـة.
4- إبراز تقدم إيران علميًا وفنياً.
5- تصدير الثورة الإسلامية إلى سائر الدول بالأسلوب العلمي.
6- اشتياق الشعب الإيرانـي، وشغفه بالإمام الخمينـي.
7- إظهار أفكار الخمينـي، وأنها مسيطرة على جميع جوانب النظـام في إيران.
8- لا توجد أية اختلافات بين آراء الخميني "والخامنة آي" في النظام الحاكم في إيران.
9- إيضاح سبب موالاة الدول الإسلامية وحكامها، مع أهداف أمريكا في المنطقـة.
10- بيان سبب اعتراف بعض الدول الإسلامية بإسرائيل، والتعاون معها.
11- سبب سكوت بعض الحكومات الإسلامية في المسائل المتعلقة بالمسلمين، مثل مسألة لبنان.
12- بيـان عظمة الإمام "علي" عليه السلام، وقدره عند النبي (صلى الله عليه وسلم).
13- إرشادات وأوامر النبي حول مسألة الولايـة والإمامـة.
14- بيـان أصول مذهب التشيـع حول مسألة الإمامة والمهـدي.
15- إيضاح عقائد الشيعة حول الأئمة الأطهار وآل البيت وعصمتهم.
16- كيفية غيبة المهـدي، وانتظار الشيعـة له ورجوعه عليه السلام مرة ثانيـة.
17- خصوصيـات الإمام علي عليه السلام.
18- بيان منزلـة "علي" عليه السلام عند النبي (صلى الله عليه وسلم) في كتب أهـل السنة.
19- جهود الأئمة المعصومين - وخاصة علي عليه السلام - في إزالة الظلم ونشر العدل في العـالم.
20- واقعة كربـلاء، والإمام الحسين، وكيف وقف أمام الظلم والعدوان.
21- بيان الحكومة الإسـلامية عند النبي صلى الله عليه وسلم والأئمة المعصومين.
22- أهمية المرأة وحقوقها في أحـاديث النبي، وأحـاديث المعصومين.
23- الحجـاب عند الشيعـة.

الجدير بالذكر أن الكتاب قد احتوى على عبارة واضحة "تحذر من اصطحاب الكتاب إلى الأراضي السعودية"، وتقول العبارة: "تأكد بعدم مرافقـة هذا الكتاب إلى المملكة العربية السعودية".
وفي هذا السياق أجرت "مفكرة الإسلام" لقاءً مع الشيخ "سالم الأريب" المتخصص بالنشاطات الإيرانية في المدينة حيث قال: إن من العجب أن يأتي الصفويون الإيرانيون إلى السعودية، ليصرفوا الناس عن التوحيد إلى الشرك، وعن الحق إلى الباطل، مع بذل كل الطاقات، وتسخير كل الإمكانيات في جعل موسم الحج، أكبر مهرجان دعوي شيعي إمامي، مع عدم المراعاة لوضع البلد المضيف لهم، أو تحرّج من خصوصية عقائد الناس".
وأضاف الشيخ الأريب: "من شاهد جرائمهم العقدية التي يحاولون تلبيس الناس بها، عرف خطورة هؤلاء القوم، فقد قَدِم بعض الحجاج الصينيين العام الماضي، وكنا قد أعددنا برنامجًا لمتابعة النشاط الدعوي "للرافضة" في الموسم، عن طريق دعاة، يتحدثون اللغة الفارسية، فكان أن تعجبنا من تفرّد أحد الدعاة الإيرانيين بحاج صيني، فسأله داعيتنا عن سبب جلوسه مع الداعية الإيراني، فقال: إنه جاء معهم أصلاً، حيث قدمت لهم إيران مِنَحًا مجانية لتعلم اللغة الفارسية والدراسة بإيران، وذكر أنهم لا يعرفون حقيقة المذهب الشيعي، فقام الإخوة بتعريفهم بعقائد الرافضة، فطلب الحجاج الصينيون -وكانوا ثلاثة- أن يدرسوا على منهج أهل السنّة والجماعة، ففرح الإخوة وأخذوهم معهم للجامعة الإسلامية، وكانت المفاجأة، حينما ((ردوهم)) بسبب أن أحدهم تجاوز السن القانوني بسنة، والآخر بستة أشهر!!!
فعاد الصينيون إلى مقر البعثة الإيرانية ليتم غسل أدمغتهم بالفكر الصفوي، والذي بدأ يخترق الوجود الإسلامي بالصين".
واستطرد الشيخ الأريب في حديثه للمفكرة قائلاً: "في فندق(الدخيل) بحي العوالي جنوب الحرم المدني، وهو مقر البعثة الإيرانية، استطعنا إرسال أحد الإخوة (الطاجيك) على أنه حاج، حيث إنه كان يقام معرض للكتاب، وقام بشراء مجموعة من الكتب والـ"سي دي" من مقر البعثة.
كما أن هذا المقر يوجد به مركز تصوير، وبث فضائي مباشر، مجهّز على أعلى مستوى، مع تجهيزات تصوير وطباعة، وكانت الهيئة والمباحث العامة قد داهمت هذا المقر، وشاهدت كل شيء بنفسها، ولكن تمّ التكتُّم على الموضوع، ولم يُتخذ أي إجراء حيال ذلك.
كما أن هناك قاعات مجهزة للمؤتمرات والمحاضرات، يلقون فيها طائفيتهم المقيتة، وأما مقر البعثة فهو مجهز ببوفيهات مفتوحة، يتم ترغيب الحجاج الأفارقة لزيارة الفندق، ومشاركة الطعام، ومن حيث يقيم الزائر فإنه يأخذ كتابًا فقط، أو يدعى عن طريق الحوار، والدعوة لزيارة إيران، أو إعطائهم بعثة للدراسة هناك، وهذا يكثر مع الحجاج النيجيريين، كونهم يسكنون بالعوالي أيضاً".

منقول..
الكاتب: عبدالله الحربي
التاريخ: 01/01/2007