شيخ الاسلام ابوحفص عمر عبدالرحمن الاسير المنسي

 

المقال عبارةعن كلمات للشيخ عمر عبدالرحمن اثناءمرافعة الشيخ في قضية الجهاداحب ان انقل لكم بعض كلماته التي ما زالت تعيش في نفوسنا وتجول في خواطرنا، وكأننا نسمعها للمرة الأولى..
يقول:1_نعم { إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} كلمة حق وصدق نادى بها من قبل الكريم بن الكريم بن الكريم بن الكريم نبي الله يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، نادى بها من داخل سجنه من مصر، ولم تمنعه قيود السجن من أن يعلن الحق..."...2-إن كنا نحن خوارج، فمن تكونون أنتم؟ هل تكونون عليا وأصحابه؟ هل كان علي رضي الله عنه مقتبسا أحكام شريعته من النصارى واليهود؟ أم كان حكمه يقوم على الاشتراكية والديمقراطية؟:"..3- "ما الذي يستطيع أن يقوله من ينحى شريعة الله عن حكم الحياة، ويستبدل بها شريعة الجاهلية وحكم الجاهلية، ويجعل هواه هو أو هوى شعب من الشعوب أو هوى جيل من البشر فوق حكم الله، وفوق شريعة الله؟"...4-"وبعد فجريمتي أني نقدت الدولة وأظهرت ما في المجتمع من مفاسد ومعاداة لدين الله، ووقفت في كل مكان أصدع بكلمة الحق التي هي من صميم ديني واعتقادي، إن منابر المساجد وقاعات المحاضرات وساحات الجامعات تشهد كلها أنني عن الشريعة أذود وأدافع وفي بيان دين الله أصول وأجول، وفي سبيل الله أقدم النفس والمال.."..
5_"أيها القاضي المستشار: رئيس محكمة أمن الدولة العليا: إتق الله، فإن الله يمنعك من الحكومة وإن الحكومة لا تمنعك من الله."...
6-أيها القاضي المستشار: حق الله ألزم من حق رئيس الجمهورية.."...7-إنني مطالب أمام عقيدتي وأمام ضميري أن أدفع الظلم والجبروت وأرد الشبهات والضلالات وأكشف الزيغ والإنحراف وأفضح الظالمين على أعين الناس، وإن كلفني ذلك حياتي وما أملك، فإذا كانت النيابة تطالب بإعدامي فإن هذا لا يروعني ولا أحزن له، بل أقول حينئذ: (فزت ورب الكعبة) وأردد مستبشرا:
ولست أبالي حين أقتل مسلما على أي جنب كان في الله مصرعي 8-فالسلطان لا ينبغي أن يكون إلا لله.. والحكم لا ينبغي أن يكون إلا لله {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} والله خلق الخلق لعبوديته {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْأِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} فالعبادة لا تكون إلا لله، فكان الأمر بالعبادة من جملة ما حكم الله به وقضاه، والعبادة هي الخضوع والذل والطاعة لكل ما يأمر به الله عز وجل ويرضاه..
فإذن التسليم بالحاكمية وقصرها على المولى عز وجل قيام بواجب العبودية له سبحانه بامتثال أمره واجتناب نهيه، والتسليم بحكمه.
عند ذلك يصبح مفهوم {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ} في ذهن المسلم - المدرك لحقيقة عبوديته لله - هو أن حياته إنما هي وفق لأمر الله وحكمه، وأن حركاته وسكناته لا تتعدى أمره سبحانه ونهيه في مواجهة الحياة، وأن فكره وعقيدته وعلاقاته بمن حوله من أشخاص ومجتمعات، كل هذا إمام وخطيب بوزارة الأوقاف اعتبارا من 17/12/1964 حتى 15/5/1968.
معيد بكلية أصول الدين بالجامعة اعتبارا من 2/4/1964.
مدرس بالأزهر من 19/4/1969 حتى 25/4/1973.
عين سيداته بوظيفة مدرس من 25/4/1973 بقسم الدعوة والإرشاد بكلية أصول الدين.
نقل من قسم الدعوة والإرشاد إلى قسم التفسير بنفس الكلية أستاذ مساعد اعتبارا من 12/6/1975 وما زال حتى تاريخه بكلية أصول الدين بفرع الجامعة بأسيوط..
دروس العالم المجاهد الشيخ
عمر عبد الرحمن - فك الله أسره
1. أين شريعة الله
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/1.ram

2. الجهاد في سبيل الله - أول مرة ينشر
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/2.rm

3. الدين الإسلامي دين شامل - أول مرة ينشر
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/3.rm

4. الرسالة العمرية
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/4.rm

5. المخلـــــــــــــفون
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/5.rm

6. انفروا خفافا وثقالا
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/6.rm

7. تعدد الزوجات والرد على الشبهات - أول مرة ينشر
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/7.rm

8. تفسير سورة الحاقة
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/8.rm

9. تفسير سورة الكهف
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/9.rm

10. حكم موالاة الكفار
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/10.rm

11. دروس من سورة غافر
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/11.ram

12. رسالة إلى المجاهدين الأفغان - أول مرة ينشر
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/12.rm

13. شبهات حول الجهاد
http://ia331324.us.archive.org/2/items/gf-free/13.rm

ادعو كل الاخوة من الدعاء لاسرانا فهم امانة في اعنا قنا وعندما تحدثنا عن شيخنا عمر عبد الرحمن فلاننا راينا حتى كثير من الاخوة علماء الجهاد نسوه ونشعر انهم نادرا ما يدعونا اليه بل كثير منهم لايعرف مدى علم الشيخ فهو ترجم علمه الى عمل ولم يكتفي بمجرد تعليم المسلمين ومن اقواله التى حفرها في قلوبنا ونحن في معتقلات الطواغيت (لقد بعتم أنفسكم لله ورضيتم بالجنة ثمناً لها، وهو سبحانه صاحب الحق في أن يضع السلعة التي اشتراها حيث شاء، وما عليكم إلا التسليم والرضا؛ لأنها بالبيع خرجت عن ملككم، فإن شاء ابتلاكم بالسجن، وإن شاء رزقكم الشهادة، وليس لكم أن تشترطوا فتقولوا؛ نريد شهادة ولا نريد سجناً).
والله كان الشيخ كتير البكاءخوفا من الله والله كان يبكى من اول اية يقراها وكان قليل من اليل مايهجه يظل ونحن في المعتقل يقرا ويسبح ويستغفر ويصلي حتى إن بعض إخوانه كانوا يتعبون من متابعتهم له، بل كان البعض يتهرب من الصلاة خلفه، هذا وهو يومها كهل مصاب بعدة أمراض، وهم شباب في العشرينيات من أعمارهم.
ولست ادعى العصمة للشيخ، ولمن شاء من أهل العلم والدعوة أن يخالفه في بعض ما ذهب إليه، بيد أنا كنا نود أن لا يكون الخلاف في بعض المسائل مانعاً من القيام بما أوجبه الشرع من نصرة المسلم لأخيه المسلم، لكن الواقع كان مع الأسف خلاف ما نتمنى.ويقول اخي في الله
عبد الآخر حماد الغنيمي في مقاله عمر عبد الرحمن؛ الأسير المنسي

بل قد رأينا من المنسوبين للعلم والدعوة من يصم الشيخ ظلماً وعدواناً؛ بأنه خارجي تكفيري.

ورأينا من يخاف من مجرد أن يجري اسم الشيخ على لسانه.

ورأينا من لا يرغب في أن يذكر اسم الشيخ في مجلس هو فيه


قال الشيخ ابوبصير الطرطوسي تعقبا على هذه الرسالة" الحمد لله رب العالمين. نسأل الله تعالى أن ينتقم من جلاديه .. أن ينتقم من طاغية الروم بوش وجلاديه ومجرميه .. وأن يرينا فيهم آية تقر عيون المؤمنين وتشفي صدورهم .. وأن يجعل ما نزل بشيخنا العالم الجليل عمر عبد الرحمن من بلاء وشدة .. طهوراً له من كل ذنب .. يرفعه الله به الدرجات العلى يوم القيامة .. يوم يخزي الله الظالمين .. يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم.
اللهم يا حي يا قيوم .. يا ذا الجلال والإكرام .. يا خالق السماوات والأرض .. يا من بيده الأمر كله؛ جله ودِقه .. يا من إذا أراد لشيء أن يقول له كن فيكون .. نسألك بجميع أسمائك الحسنى .. وصفاتك العلى .. أن تفرج هم وكرب عبدك الفقير الضعيف عمر عبد الرحمن .. وهم وكرب جميع أسرى المسلمين .. فقد تخلى عنه القريب والبعيد .. وضعف عن نصرته إخوانه ومحبوه .. وقد اشتد عليه البلاء .. وتسلَّط عليه الأعداء؛ أعداؤك أعداء الدين .. لا حول ولا قوة له إلا بك .. وأنت كافٍ لمن كنت له معيناً ونصيراً ... وصلى الله على محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه وسلم"


الكاتب: ابوانس المصري
التاريخ: 16/05/2007