:::. موقع الشيخ حامد بن عبدالله العلي .:::

ماذا تعرف عن الجيش العراقي القديم والجيش العراقي الجديد ؟؟؟؟
_____________________________________________
بعد دخول القوات الانكليزية والهندية الى العراق وانسحاب القوات العثمانية من العراق اثناء الحرب العالمية الاولى سنة الف وتسعمائة وثمانية عشر للميلاد كانت هناك مرحلة فراغ اداري في العراق وبعدها تم تشكيل الجيش للعراق في سنة

الف وتسعمائة وعشرون للميلاد بنظام هو يشبه نظام الجيش الانكليزي تماما والدليل على ذلك ان النهوض الصباحي من النوم في معسكرات هذا اللجيش كان على صوت البوق والبوق هو الات الطرب والغناء ولكن نهوض امة الاسلام من النوم هو على صوت الاذان الله اكبر الله اكبر وحي على الصلاة والصلاة خير من النوم وكما ان الرجل كان يقول للرجل في هذا الجيش كلمة نعم سيدي وهي ترجمة حرفية لكلمة يس سير الانكليزية وان المسلم يقول للمسلم تفضل اخي

هذا كمثال بسيط وكان المواطن العراقي او العراقيون يرددون عبارة كلامية باللهجة العامية العراقية وهذه نصها ..... من قلة الخيل شدوا على الكلاب السروج ...

و السرج وهو ما يوضع عل ظهورالخيول او الفرس لكي يتمكن الشخص من الركوب عليه وهذه العبارة هي لللاحتقار والاستهزاء الى الذين تطوعوا في هذا الجيش الذي اسسه الانكليز بعد الحرب العالمية الاولى اي انهم لم يجدوا الخيول فوضع الانكليز السروج على ظهور الكلاب اي المتطوعين في هذا الجيش الذي اسسه الانكليز وهذا الجيش انتهى مفعوله في الحادي عشر من شهر نيسان سنة الفان وثلاثة للميلاد بدخول القوات الامريكية الى مقر وزارة الدفاع العراقية في بغداد
اما الجيش العراقي الجديد الذي اسسه الامريكان على نظامهم والذي اسمه

لهذا فان الذي تطوع في هذا الجيش انما تطوع ليمارس عمله واختصاصه في الحراسة ولان الذي يترك ارضه الزراعية ويبيع بستانه الزراعي ويبيع اغنامه وماشيته وجماله ويتطوع في هذا الجيش انما يبحث عن عمل يليق به ويمارس فيه اختصاصه بدقة ونشاط الاوهو الحراسة ...

وكما ذكرت فان الحراسة هي من عمل الكلاب وتليق بها ايضا ونحن نعلم ان الكلاب نوعان كلب حراسة وكلب صيد فاما الامريكان فهم كلاب صيد جاؤا ليصتادوا في العراق الرفاق البعثين تلاميذ عفلق والعيسمي والياس فرح لانهم في نظر امريكا اصبحوا لايؤدون واجباتهم الجيدة في الحراسة واصبحت كلاب مسعورة تهاجم الكويت وغيرها لهذا يجب القضاء على الكلب المسعورلانه يؤذي الاخرين واستبدالهم لهذه المهمة وهكذا يعيد التاريخ نفسه و على العاقل وذوي الالباب ان يتعضوا من التجارب السابقة .....