بيان إنساني من صحوة أبناء المساجد إلى الأمة الجزائرية دولة وشعبا

 

بسم الله الرحمان الرحيم

[ بيان إنساني من صحوة أبناء المساجد إلى الأمة الجزائرية دولة وشعبا ]

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله الطيبيين ثم أما بعد : إيمانا بالواجب الديني والشرعي والقومي والوطني اتجاه الأمة الإسلامية عامة والشعب الليبيي الشقيق خاصة بسبب ما يعانيه جراء محنته العصيبة : نوجه نداء إنسانيا إلى الدولة الرسمية والشعب الجزائري الممثل في سيادته الإسلامية والوطنية لإغاثة إخواننا الليبيين، فيجب على كل جهة أن تقوم بواجبها ومسؤوليتها بما يفرض عليها دينها الحنفي قياما بالنجدة الإسلامية والوطنية والقومية من مساعدات إنسانية وإغاثات آدمية وإعانات قومية لمد يد العون وجوبا للمتضررين جراء الأزمة التي عصفت بليبيا الشقيقة وإنطلاقا من هذا المبدأ النبيل والمبادرة الحميدة والمساعدة الشريفة نحث الأمة الجزائرية دولة وشعبا على المسارعة للقيام بواجب الجوار الإنساني مع جيرانهم بعد واجب النصرة في الدين والقومية وذلك بإرسال المؤن الغذائية والمستلزمات الضرورية والطبية والأفرشة والغطية والمساعدة اللازمة لإزالة الغبن والضرر الذي لحقهم جراء محنتهم كما أمر الله تعالى: {وتعاونوا على البر والتقوى}.

ملاحظة هامة : لقد تقاطرت إعانات ومعونات الدول والشعوب البعيدة النائية عن ليبيا وغاب الموقف الرسمي والشعبي الجزائري القريب من حدود ليبيا.



إمضاء :



الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان، والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء المساجد، والممثل الإقليمي لمنظمة الإغاثة الدولة بلا حدود في الجزائر.



الشيخ : الهاشمي سحنوني داعية كبير وشيخ وإمام بمسجد السنة بباب الواد سابقا، وعضو مبادرة المقترحات الشرعية للمصالحة الوطنية وعضو مؤسس الحبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا.


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش -أبو مريم العايدي السلفي
التاريخ: 09/03/2011