الفلوجة : تصاب بالعقم العام / دعوة لتشجيع النساء على وقف الانجاب في الفلوجة

 

هل عقمت مدينة المساجد في العراق؟؟؟

الخميس, 06 مايو 2010 07:02 تقارير وتحليلات

من ثمار ديمقراطية الاحتلال الصليبي ...دعوات لوقف الإنجاب بالفلوجة بسبب تشوهات المواليد

هذا نتاج هجوم الجيش الصليبي الامريكي بمساندة ابناء العلقمي على مدينة المساجد



المراقب العراقي

دعا أستاذ السموم البيئية في جامعة ليدز البريطانية الولايات المتحدة إلى الكشف عن طبيعة الأسلحة الكيمياوية التي استخدمتها في هجومها على مدينة الفلوجة العراقية عام 2004، وذلك بسبب القلق الذي يستولي على أهالي المدينة والأطباء إزاء تشوهات المواليد.

وقال في مقاله بصحيفة ذي إندبندنت إن قلق الأطباء الشديد دفعهم إلى الطلب من الأمهات في المدينة عدم الإنجاب، وأشار إلى أن ذلك يعني أن المشكلة خطيرة جدا.

ورغم أن الكاتب لم يحسم ما إذا كانت هناك صلة حقيقية بين الفوسفور الأبيض الذي استخدمته الولايات المتحدة في قتالها بالفلوجة وبين زيادة أعداد التشوهات أم لا، فإنه ترك الأمر لما ينجم من نتائج عن إجراء مقارنة للحالات بعد وقبل الهجمات. ومن الوسائل التي طرحها لتكون المقارنة فاعلة القيام بتسجيل كامل لجميع المواليد خلال فترة طويلة، فضلا عن قيام منظمة الصحة العالمية بتحليل بيانات تشوهات المواليد ومقارنتها بغيرها في أماكن أخرى من العراق.

وأشار إلى أن القوات الأميركية استخدمت الفوسفور الأبيض دون شك في نوفمبر/ تشرين الثاني 2004، وقالت إن ثمة مزاعم راجت بأنها استخدمت أيضا ذخائر من اليورانيوم المنضب، لذا "يتعين عليها الكشف عما استخدمته من أسلحة".

نساء مدينة الفلوجة في العراق أصبحن يشعرن بالهلع والخوف من الحمل والولادة، بل إن كثيرا منهن قررن إيقاف الإنجاب رحمة بأنفسهن وبمواليدهن.

وليست تكاليف الحياة وأعباؤها، ولا شظف المعيشة وغلاؤها، ما يجبرهن على هذا القرار، بل هي آثار الحرب الأميركية في العراق، وخصوصا معركة الفلوجة الثانية في نوفمبر/تشرين الثاني 2004، التي يؤكد خبراء في الصحة والبيئة أن الأسلحة المحرمة التي استعملت فيها أهلكت الحرث والنسل.

فمواليد الفلوجة بعد 2004 –حسب ما جاء في رسالة بعث بها أطباء ومهندسون وعلماء بيئة إلى الأمم المتحدة- أصبح أغلبهم يولدون بدون رؤوس أو برأسين أو بعين واحدة في وسط الجبهة، أو بأعضاء ناقصة، وأغلبهم يموتون بعد فترة قصيرة من ولادتهم، ومن يعش منهم تزد عنده نسبة الأمراض السرطانية ومنها سرطان الدم (اللوكيميا).

نتائج مرعبة

و تؤكد الناشطة الحقوقية أسماء الحيدري أنه قبل الغزو الأميركي كانت هذه الظاهرة نادرة في الفلوجة، وبعد 2004 أصبحت الولادات المشوهة تسجل بمعدل حالة أو أكثر في اليوم.

وفي السياق ذاته ذكر مصدر طبي في الفلوجة أن شهادات وفيات الأطفال المشوهين لا تذكر سبب الوفاة ولا تصف حالة الطفل المتوفى.

ويؤكد رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة الأنبار الدكتور طالب حماد أن السبب الرئيسي للولادات المشوهة وهو إشعاعات اليورانيوم المنضب والفسفور الأبيض اللذين استعملتهما القوات الأميركية والبريطانية، مؤكدا أن هذا التأثير لا ينحصر في الفلوجة وحدها، بل وصل إلى عموم مناطق المحافظة.

أما عضو مجلس المحافظة سالم العيساوي فيقول إن المجلس الجديد الذي تسلم المسؤولية مطلع العام الحالي لم يجد أي تقرير أو وثائق عن هذه الظاهرة، وهو ما يعزوه المسؤولون السابقون في المحافظة إلى عدم توفر أجهزة ومختبرات لهذا الغرض.

وأضاف العيساوي أن المجلس يسعى الآن إلى جمع وتوثيق أدلة كافية لمطالبة المجتمع الدولي والحكومة العراقية بإيجاد سبل لعلاج هذه الظاهرة، آملا تعاون المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني في كافة أنحاء العالم

وحسبنا الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله

والى متى تبقى دماء المسلمين ارخص الدماء وبل لا تساوي شيء في هذا الزمان


الكاتب: ابن الاسلام
التاريخ: 06/05/2010