القمني لعنه الله يدعو إلى بناء كنيسة بسيناء تحج إليها كل الملل والطوائف

 

دعا الكاتب المصري سيد القمني حكومة بلاده إلى إنشاء "كعبة" في سيناء لجميع "الأديان" ليحج إليها الناس من جميع الملل والنحل من شتى بلاد العالم، وطوال العام، حتى يتم قطع السبيل على بيت الله الحرام في مكة المكرمة. وحسبما ذكرت صحيفة "الراية" القطرية في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، زعم القمني الحائز على جائزة الدولة في العلوم الاجتماعية، أن مقترحه سوف يدر على الخزينة المصرية نحو 30 مليار جنيه سنويا. وسبق وأن صدرت بحق القمني، الذي دأب على إطلاق كتابات تنال من الاسلام وتطعن في ثوابته وعقيدته وقيمه، بيانات تكفير منفصلة من جبهة علماء الأزهر والجماعة الاسلامية والاخوان المسلمين والجماعة السلفية. وعلى صعيد آخر ، ادعى القمني أن العلاقة مقطوعة بين الاسلام من جهة، وبين العلم والاقتصاد من جهة أخرى نافيا الإعجاز عن القرآن الكريم. وكان القمني قد قال في وقت سابق إن "العالم بات يحتقرنا بسبب الاسلام" وزعم أن الدعوة الى الاسلام انتهت بموت النبي صلى الله عليه وسلم، مدللا على ذلك بالآية الكريمة "اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا"، على حد جهله. ويعتبر القمنى ان النص القرآنى، وخاصة في يتعلق بالعبادات، "يصلح لكل زمان ومكان"، بينما ما يتعلق بالمعاملات ومعايش الناس فى القرآن الكريم يجب "عدم الأخذ به"، حسب قوله. وقال فى حوار سابق له: "الدليل على رأيى يكمن فى وجود نحو 23 آية فى القرآن الكريم تتحدث عن ملك اليمين ونكاح السبايا والإماء، وهذه الآيات يقوم عليها فقه كامل يتم تدريسه فى الأزهر والسعودية وأفغانستان، فهل هذه الآيات صالحة للتطبيق حالياً، بالطبع لا". وتتهم أوساط الإسلاميين في مصر القمني بإهانة الدين الإسلامي ورموزه، وكانوا قد طالبوا العام الماضي بإقالة وزير الثقافة فاروق حسني واتهموه بتعمد استفزاز مشاعر المصريين لمنحه جائزة الدولة لـ "أعداء الإسلام"، بعد منحه جائزة الدولة التقديرية للعلوم الاجتماعية للدكتور سيد القمني. ويقول الإسلاميون إن القمني خرج على كل معالم الشرف والدين، حين قال في أحد كتبه التي أعطاه الوزير عليها جائزة الدولة التقديرية "إن محمدا صلى الله عليه وسلم على رغم أنفه وأنف من معه قد وفَّر لنفسه الأمان المالي بزواجه من الأرملة خديجة" رضي الله عنها.. على رغم أنفه كذلك وأنف من رضي به مثقفا.. بعد أن خدع والدها وغيَّبه عن الوعي بأن سقاه الخمر. أضافوا، أن القمني "تأكدت ردته بزعمه المنشور له في كتابه "الحزب الهاشمي"، إنَّ دين محمد – صلى الله عليه وسلم- هو مشروع طائفي اخترعه عبد المطلب الذي أسس الجناح الديني للحزب الهاشمي على وفق النموذج اليهودي الإسرائيلي لتسود به بنو هاشم غيرها من القبائل. يذكر أن مجمع البحوث الإسلامية كان قد قراراً بمنع إصدار كتب القمني وهي "الحزب الهاشمي والأسطورة والتراث" من النشر لإهانته الإسلام والرسول ونفي النبوة والوحي ولهذا أعرب الكثير من الكتاب ورجال الدين عن استيائهم من منح من تطاول علي دين الدولة الرسمي هذه الجائزة. المصدر: محيط


الكاتب: عُبادة
التاريخ: 10/03/2010