من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الدولة التركية ...: احموا الشعب السوري المضطهد

 

بسم الله الرحمان الرحيم
من الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر إلى الدولة التركية ...: احموا الشعب السوري المضطهد عسكريا بحق الإسلام وحق الجوار وحق المظلوم وحق الإنسان لمنع عساكر الشبيحة والأمن والجيش السوري من عملية التطهير والإبادة ضد شعبه الأعزل

الحمد لله القائل في كتابه العظيم:{ وإن استنصروكم في الدين فعليكم النصر}، والصلاة والسلام على النبي القائل في سنته الكريمة: [إن الإيمان قيد الفتك وإن المؤمن لا يفتك] ثم أما بعد: لقد أمر الله تعالى المؤمنين بمساعدة وإعانة بعضهم بعضا في السراء والضراء ولا سيما عند الضرورة والحاجة، وأمرهم بتخليص وإنقاذ بعضهم بعضا عند حدوث الطارئة، وخاصة إذا وقع عليهم عدوان وظلم، ونهى النبي صلى الله عليه المسلمين خذلان وإسلام بعضهم بعضا للعدو من غير نصرة ولا دفاع حيث قال:[المسلم أخو المسلم لا يسلمه ولا يظلمه ولا يحقره ولا يخذله]، وحذرنا سبحانه من المساهمة في إذلال المسلم وإهانته واستباحة دمه وعرضه ماله وبلده بالصمت الهالع المخزي والإنطواء الخالع الجبان، وأخبرنا جل جلاله أن من فعل ذلك جرت عليه السنن الربانية العادلة بالمثل والجزاء:{ فلن جد لسنة الله تبديلا، ولن تجد لسنة الله تحويلا}، ومن خلال استقراء تاريخ الأمم والشعوب والأقاليم والمماليك والدول نجد كل من تخلى عن نصرة مظلوم وهو قادر على تخلصيه من بلائه إلا وقد عامله الله بالمثل بسبب خذلانه وقعوده، كما جاء في صحيح السنة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: [ما من امرىء مسلم ينصر امرءا مسلما في موطن ينتهك فيه عرضه وينتقص فيه من حرمته إلا نصره الله في موطن يحب أن يعز فيه، وما من امرىء مسلم يخذل امرءا مسلما في موطن ينتقص فيه من عرضه وينتهك فيه من حرمته إلا خذله الله في موطن يحب أن يعز فيه]، ونحن الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر نحذر المسلمين من خذلان الشعب السوري والسكوت عن جرائم النظام المجرم ضدهم، وندعوا الدولة التركية ودول الجوار إلى حماية الشعب السوري عسكريا وذلك بتخليصه من بطش وقتل نظام عصابات الشبيحة ومن شايعهم من كتائب الأمن والجيش، والنبي صلى الله عليه وسلم يخبرنا عن حال مثل هذه العصابات والمليشيات السفاحة فقال: [ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها ولا يتحاشى من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهده : فليس مني ولست منه]، فندعوا الدولة التركية وكافة الدول الإسلامية في الجوار إلى التدخل عسكريا لتوقيف حمامات الدم والأشلاء التي ترتكبها قوات النظام المستبد حتى نفوت الفرصة على الحلف الطلسي الصليبي التدخل في المنطقة الشامية وإلا فلننتظرهم من يوم أو غد قريب حماية لدولة الكيان الصهيوني وسيطرة على بلاد الشام الإسلامية

الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش عضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان،والناطق باسم الصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر والشيخ الهاشمي سحنوني عضو مؤسس للجبهة الإسلامية للإنقاذ سابقا وإمام بمسجد السنة بباب الواد سابقا


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح حمداش -أبومريم العايدي المنيعي السلفي -
التاريخ: 11/10/2011