أبشروا أيها المسلمون ..

 

لا يشك أحد من المسلمين المخلصين لدينهم أن حكام المسلمين جميعاً تم تسليطهم على رقاب المسلمين من قبل الكافر المستعمر وذلك لسببين مهمين هما :

إقصاء الاسلام من واقع الحياة باعتباره منظماً لعلاقات المسلمين جميعاً بما في ذلك علاقات المسلمين بغيرهم من الناس .

وثانياً : جعل ثروات المسلمين نهباً للكفار ويندرج تحت هذين الأمرين مهمات مصاحبة مثل إذلال المسلمين وتربيتهم تربية العبيد ليكونوا مستعدين لطأطأة رؤوسهم أمام ولاة الخمور.

وقد سلح الكفار هؤلاء القرود بعصي واسلحة متنوعة لقمع شعوبهم وتركيعهم وتخويفهم ، اضافة الى سلب الأمة أموالها بشراء تلك الأسلحة ، فهذا الزعيم ينفق قوت شعبه على شراء السلاح من أجل التوازن الإستراتيجي وهذا ينفق على السلاح أكثر مما ينفق على المستشفيات
والمدارس والمعاهد ...الخ ثم تكتشف الأمة أن هؤلاء لا يريدون الحرب وإنما الصلح والسلام مع مغتصبي المسجد الأقصى .

لقد تم تسليح هؤلاء الحكام بأسلحة فتاكة لينفذوا رغبات اسيادهم اذا احتاجت خططهم استخدام تلك الأسلحة ، ولا يشك عاقل أن مصدر تلك الأسلحة التي تسمى أسلحة الدمار الشامل ، هم أعداء الله وأن الذي أشرف على صيانتها وتركيبها هم الطفار أنفسم .

فما الذي حصل فجأة : ايران تفتح أبوابها للهيئات الدولية النووية وغير النووية والنتيجة تدمير ما عندها من أسلحة فتاكة ، وليبيا تطوعت للتنازل عن تلك الأسلحة دون ضغط من أحد كما يزعمون ، وسوريا سوف تقوم بتدمير كل ما لديها وستحذوا حذوها كل الدول العربية والاسلامية..فما هي حقيقة هذا الأمر .

وهنا أريد أن أزف البشرى للمسلمين المخلصين : أن الكفار أيقنوا بأن الاسلام قادم لا محالة ، وأن عروش عبيدهم بدأت تتهاوى وأن المسلمون قادمون وسيقيمون دولة الاسلام على انقاض عروشهم وهذا معناه أن تلك الأسلحة ستكون بيد المسلمين المخلصين الذين يسعون لامتلاك تلك الاسلحة امتثالاً لأمر الله بإرهاب أعداءه وأعداء المسلمين . واذا امتلك
المسلمون المجاهدون تلك الأسلحة فإن هذا معناه دمار أمريكا وهلاكها ومعها كل دول الكفر .

لذلك سوف يوعزون الى حكام البلاد الاسلامية بالتخلي عن كل ما يمكن أن يشكل خطراً عليهم في المستقبل .

نسأل الله أن يكون هذا المستقبل قريباً وأظنه كذلك فما سعت أمريكا الى هذا الأمر الا بعد أن أيقنت أن النصر للإسلام والمسلمين .

فأبشروا أيها المسلمون واعلموا أن وعد الله ناجز لا محالة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الكاتب: محمد الشامي
التاريخ: 01/01/2007