جاك الدور يا دكتور (هذه المرة في العراق ولكن لمن؟!)

 

هل سيقول الهاشمي أكلت يوم أكل الثور الأبيض؟! لا أظن ذلك فهو أغبى مما نظن
بعد موقفه المخزي وخذلانه لسنة العراق واشتراكه في الحكومة العراقية كسني -مع أنه كان رجل كرسي- بما يظهر هذه الحكومة وكأنها غير طائفية!!! وبعد انسحاب الأمريكان الذين كفوا -إلى حد ما- أيدي الشيعة -من عملاء إيران- عن عملاء أمريكا من السنة جاء الدور عليه!
الغبي الدكتور طارق الهاشمي يُتهم بدعم (الارهابيين) وبالتالي ستزاح رجل الكرسي المتعفنة هذه ليخلو الحكم -ليس فعليا فقط بل حتى صوريا- لأتباع إيران في العراق!
كان الهاشمي والمطلق وأمثالهم يتذاكون ويريدون المنصب على حساب أهليهم والآن صار وقت طردهم!!! وبعد حين سيُفعل مثل ذلك بالأكراد فلا يناسب المالكي أن يكون الرئيس أو وزير الخارجية كرديا وسنرى ما ستأتي به الأيام!
وهذا يذكرنا بفعل حافظ الأسد في الستينات فقد استغل حافظ الأسد بعض أهل السنة ليضرب بهم وببعض الطوائف الأكثرية الكفوءة من ضباط الجيش وبعد أن انتهى منهم عمد إلى من حالفه من أهل السنة ضد أهليهم فقضى عليهم ثم عمد إلى من هم من سوى طائفته من الطوائف الأخرى فقضى عليهم ولم يبق عنده ممن في القيادة الفعلية إلا من رضي بفعله الطائفي من أبناء طائفته ومن اعترض فقد قام بتصفيته!


الكاتب: منذر السيد
التاريخ: 18/12/2011