تحذير عاجل وهاااااام للرجال من معرفات نسائية!

 

بالأمس كنا نصيح وننادي: يا نساء احذرن من الذئاب البشرية يا فتاة الإسلام لا يخدعونك بمعسول الكلام ولا يجرونك لساحة الفساد وهتك الأعراض،، وأما اليوم ونحن نرى ونسمع عن شواهد وحوادث متتابعة سقط فيها بعض الفضلاء
فنعيد النداء ونذكر المنادى: يا رجال الإسلام احذروا من الحيّات النسائية لا يخدعونكم بمعسول الكلام ولا يغوونكم
فتقعون في حبالهن وشراكهن!

معرفات مؤنثة مغرضة تختال بكل مكر وخديعة وتندس بين معاشر الرجال في المنتديات وتتصل بهم بادئ الأمر علنا
حتى إذا ما لمست منه ليونة أو عثرت على ثغرة فيه سارعت كما إليه واقتحمت حياته وخصوصياته وفرضت نفسها بحيلة النساء.. خضوع وتمسكن وتستعطف قلبه عليها يما يناسب وحال الضحية المستهدف، فتارة تنسج قصة  اجتماعية حرجة تمر فيها؟ وتارة ظروف مرضية؟ وتارة مصاب فجعت به. أو تطلب منه تعبير رؤيا أو استفتاء
عن رقية شرعية أو استرشاد ما وغير ذلك، وهذا البالون الأول في الاختبار لتعرف مدى استعداده للتعامل مع
المعرفات النسوية فإذا وجدت فيه الثغرة المطلوبة انتقلت إلى المرحلة الثانية الرسائل الخاصة؟ طلب الصداقة
والإضافة؟ ثم البريد الالكتروني أوسع سقفا؟ وربما المحطة الأخيرة الجوال؟!! ولا أعرف حالة تجاوزت
مرحلة الاتصال حد الآن، فالغاية مرسومة إلى هنا والله أعلم؟
يظن بعض إخواننا أنه أكبر من هذا وأذكى
من أن يقع في مصيدتهن ولكن الواقع لو تحدث أهله بكل صراحة في رواية ما حدث لهم لسمعتم عجبا!!

هذه المعرفات المندسة بيننا تعرف كيف ومتى تسقط الهدف، وتجدها تخاطب صيدها بدهاء وحيلة وتخاطبه
بلغة اهتماماته إن كان داعيا أو راقيا شرعيا أو طبيبا نفسيا أو أديبا أو ذا مشاكل اجتماعية...إلخ

معرفات مفسدة الكذب شعارها وإفساد قلوب الرجال هدفها والأدهى والأمر عندما تتقمص هذه المعرفات شخصية
المرأة الصالحة وتدعي أنها ملتزمة "مطوعة" إفسادا لسمعة أخواتنا الملتزمات وطمعا في كسب وثقة هذا المسكين!

فقد قالت إحداهن لرجل أطالت معه الحديث فترة زمنية بالأسابيع أنها تستأذنه في التوقف إلى بعد رمضان
فهي لم يبقى على حفظها القرآن إلا عدة سور وتطمع في ختمه قبل رمضان!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

وثبت لدي أن التزامها دعوى لا حقيقة يوم قرأت لها خاطرة أرسلتها لصيدها المسكين باسم "استراحة محاور"
وفي الخاطرة كلام لا يليق من مسلمة عادية تعرف أدنى الآداب في التعامل مع الرجل؛ ثم تزعم أن هذه الخاطرة
كتبتها لزوجها الذي لم يقدر حبها له وتركها أسيرة الأفكار والأشواق وفي الخاطرة كلام لا يصح قوله
إلا همسا بين الأزواج ؟!!!

هذه المعرفات النسائية تدرك أن أضعف عضو في الرجل هو قلبه فدخلت عليه وهي باخصتن أمره!!

ومن علامات هذه المعرفات الإغوائية أنها تلعب بصيدها في خلوة بالنت بالعبارات والكلمات والرسومات
والحكايات ولو قرأها ذا جأش وديانة وصيانة لأحدثت فيه ما أحدثت؛؛ تشده وتأسر عقله فتشير ومن
طرف خفي إلى عمرها وحالتها الاجتماعية وطولها وعرضها وربما بشرتها وشعرها حتى تكتمل الصورة
في ذهن المسكين ويخيل إليه أن التي تحادثه بنت طخمة وعفيفة وعلى نياتها بعد، ولحبك الصورة تراها
تستخدم كثير من الرموز التعبيرية ضاحكة وحزينة وغامزة وشاكرة حسب الحالة وقتها..!!
حتى يخيّل إلى هذا المسكين أنها وقعت هي في هواه وحبه كما وقع هو فدخل معها في سكرة هوى عميقة
وأحبها حبا فاق حبه لزوجته الطاهرة حتى أن بعضهم بلغ به الأمر من ثقته بها أن فتح لها ملف حياته ومهام
ليله ونهاره وبرامجه واهتماماته بل وأسوأ من هذا فتح لها كامل ملفه مع أم عياله!!!
ولو أن هذه المرأة قصدت من إيقاع الرجل في شباكها ليتزوجها لهان الخطب مع قبحه ولكن الحاصل
أشبه بتمثيليات ومسرحيات لإفساد قلوب الرجال وتخريب بيوتهم كما هي مهنة الفضائيات!!


وفي الختام وأنا أكتب هذا نصحا لإخواني عباد الله الموحدين أقول نحن وإياكم سواء فلسنا والله من خلق آخر
معصوم ولكن المولى نجانا وحفظنا وبصرنا بموضع الداء لذا لما رأينا من ضحايا هذه اللعبة من هو ذا خلق
ودين وجب التذكير والتنويه والتحذير من هذه المعرفات المدسوسة وعلى كل من وقع في هذا الشراك ورأى بعينه
خبث الخطة أن يذكر من حوله وينصحهم ويبين لهم دون ذكر مواقع ولا معرفات بعينها فلعل بتعاوننا
هذا وتواصينا فيما بيننا أن يحفظنا الله فيما بقي ولعل الغافل ينتبه والناسي يتذكر والعاصي يتوب
وآخر دعوانا الحمد لله رب العالمين.

منقول


الكاتب: أخو سلمى
التاريخ: 07/06/2010