إلى حسني مبارك -خاتمة المجرمين وعاقبة المفسدين-

 

بسم الله الرحمان الرحيم

من صحوة أبناء مساجد الجزائر إلى عدو الأمة الإسلامية حسني مبارك : [ إن الله تعالى أهانك وفضحك على رؤوس الأشهاد في الدنيا قبل الآخرة بسبب جرائمك الكبيرة وما غزة التي تواطأت عليها وساهمت في تجويع أهلها وحصارهم وتركهم من غير نصرة ببعيد ]



الحمد لله قاهر الطغاة والمجرمين والصلاة والسلام على ناصر المستضعفين والفقراء والمضطهدين محمد بن عبد الله النبي الأمين ثم أما بعد: إن من سنن الله تعالى العادلة في عباده المظلومين أن ينجيهم من قبضة الجبارين وينصرهم على عدوهم ويفرج عنهم كربهم ويرفع ما بهم من غم وبلاء وضيق إن عادوا إلى ربهم ليخلصهم من جلاديهم كما جاء في الأثر: [ إن الله يمهل ولا يهمل]، وكما قال صلى الله عليه وسلم كما جاء في الصحيحين : [إن الله ليملي للظالم حتى إذا أخذه لم يفلته ] ثم قرأ صلى الله عليه وسلم : {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد}، وقوله صلى الله عليه وسلم : [ ودعوة المظلوم يرفها الله فوق الغمام يقول : وعزتي وجلالي لأنصرنك ولو بعد حين] وقد جرت سنة الله بذلك، ومما أثلج تعالى به صدور المؤمنين في زماننا " قيام الشعب المصري الكريم على طاغية العرب وفرعون زمانه المجرم عدو الأمة حسني مبارك" فأهانه الله علانية وكسر غطرسته جهرا ودمر كبريائه صراحا ومرغ جبروته بواحا تحت أقدام المصريين الكرام وأمام مشهد العالم وما ذلك إلا لأسباب إجرامية عدة تراكمت عليه بالمخازي والعار حتى فاضت علانيةفي الإعلام ليطلع عليها الخاص والعام لينتقم الله منه على ما هتك حرمات الله وعباده المؤمنين بلا رحمة ولا شفقة لتدور عليه الدائرة وتنقلب عليه الرعية ورعاته وحماته، ومن تلك الجنايات الكبيرة البشعة التي اقترفها "حربه بلا هوادة للمسلمين الملتزمين في بلاد مصر والتضييق عليهم بتشديد الخناق على عملهم ومحاربة المجاهدين بفلسطين المحتلة ومعاقبة كل مصري يساند كتائب المجاهدين والشعب الفلسطيني بغزة ومساندته الإجرامية المفتوحة للكيان الصهيوني وإمداده بالغاز وفتحه للعلائق العسكرية والدبلوماسية والإقتصادية معهم ومساندتهم مطلقا في حربهم ضد غزة وتواطئه المباشر في قتل أهلها في الإنفاق وتعذيبهم في سجون مصر لصالح بني صهيون والعمل الحثيث المتواصل على تطويق جناح ومعسكر المقاومة لكسرهم وإفشال مشاريهم الإسلامية والقومية وحصاره لأهل غزة برا وبحرا وجوا وتجويهم وغير ذلك من بحور جرائمه الكبيرة، وفي ختام هذا البيان المختصر نحن صحوة أبناء مساجد الجزائر : نشيد ونحيي بطولة القائمين على طاغية مصر وفرعون الكنانة ونعتبر وهبتهم الشريفة من غير تخريب وإفساد جهادا مباركا ضد "مجرم حرب كبير وعميل متعاون ضد أمة الإسلام" ونشكر سعي المصلحين وندعو لهم ونثمن وقفتهم الشجاعة وعزيمتهم الفذة ونتمنى لهم النجاح التام والفوز الكامل على المفسدين في أرض مصر لمواصلة طريق النصر نحو الهدف الإستراتيجي الجوهري "القدس الأسير وفلسطين المحتلة لإنقاذ المستضعفين" كما أخبرنا تعالى في القرآن العظيم : {إن فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيي نساءهم إنه كان من المفسدين ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الأرض ونرى فرعون وهامان وجدنودهما منهم ما كانوا يحذرون} فاللهم رحماك رحماك بأهل الكنانة ..

المشرف على موقع ميراث السنة عبد الفتاح زراوي حمداش وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة والناطق للصحوة الحرة لأبناء مساجد الجزائر


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش -أبومريم العايدي-
التاريخ: 03/02/2011