العلماء المنسيون في السجون ( ابناء تيمية ) والإصدار الصوتي مشايخ الأسر ..!

 


بسم الله القائل :


{ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } ..


والصلاة والسلام على رسول الله القائل :


" فكوا العاني وأطعموا الجائع ، وعودوا المريض "


وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه إلى يوم الدين..


امابعد ..


أكثر ماتحتاجه الأمة في حياتها إلى عالم فعال لا إلى خطيب قوال ..


ومن هنا كانت الحاجة ماسة الى شخصية


قدوة فذة ورجولة كاملة وعلم متبحر وأخلاص وتجرد لله ..


يتمثل فيها


قوة الايمان والعقيدة والصبر والكفاح


والمثابرة على الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..


وتحمل الاذى والإكراه في سبيل الله .. دون ان تخشى في الله لومة لائم ..


فهذه هي صفات ثلة من الناس قليلة


ومنهم


هؤلاء العلماء الاجلاء العظماء ..


فأنا مع أعترافي بقلة البضاعة وحداثتي بهذه الصناعة ..


الا اني ابيت ان اقف مكتوف الايادي وعملت على ان اقدم اي شيء ولو يسير


لهؤلاء العلماء











" أبناء تيمية "



لذا


سأبعث بهذه الأشواق لعلها تكتب لي نصره إلى العلماء الصادعين بالحق في الأسر


إلى الأبطال الكبار إلى الأحرار خلف الأسوار .. !


الى الذين أثبتوا من خلال إصرارهم على دخول السجن في سبيل المبدأ والعقيدة ..


أن المباديء والعقائد لاتهزم ولاتقهر ولاتتبدل تحت الضغط والإكراه ..


بل تشب وتنمو وتزداد إذا ما تعرضت للقهر والإذلال .. !


إلى علمائنا ...!


إليكم وقد انقطعت الأخبار وحالت دونكم الفيافي والقفار


وخذلكم من خذلكم من الفضلاء والأخيار !


إليكم أيها الأسود في القيود يا من ضربتم أروع أمثلة الثبات والصمود..


علمائنا ..!


أنتم الرجال المجاهدون الأبطال يا من صنعتم بجرأة فتاواكم قنابل وصواعق


لاشد من قنابل القتال والنزال


نحييكم تحية الإجلال والإكبار يا من رفضتم خيار الذل والعار


فأنتم من علمنا ان هذا الطريق لابد فيه من دفع ضريبة العزة وفاتورة الكرامة


دماً ومعاناة وألماً


أنتم دائما من يذكرنا بقول الله عز وجل


وهو يخاطب الفئة المؤمنة بعد ما أصابها من جرح وقرح يوم أحد فقال


{ ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين } .


{ وانتم الأعلون إن كنتم مؤمنين }


فأنتم الأقوياء في صدعكم بالحق .. ولو كنتم عزلا مجردين من كل سلاح مادي ..!


وسجانيكم هم الضعفاء في باطلهم ..


مهما كان بحوزتهم من قوة مادية وسلطان أرضي !!


فأنتم الأعلون بإيمانكم الصادق ..


وعقيدتكم الراسخة


وهم الأدنون الأذلون مهما تبجحوا بباطلهم وتسلحوا


أنتمالأقوياء الشرفاء .. وهم الضعفاء الحقراء


الذين تحطمت كل قواهم الأرضية على صلابة إيمانك وقوة عقيدتكم وثباتكم ..


إن المؤمن هو الأعلى دائما .. والأعز في كل حين ..


حتى وهو يعاني الأسر .. ويكابد القهر


{ ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين ولكن المنافقين لايعلمون } .


هكذا شأن حملة الرسالة .. وقادة الدعوة .. وأصحاب الحق في كل زمان ومكان ..


مهما كبلوا ومهما سجنوا ومهما قيدوا..!


لن يسجن فكرهم


ولم تقيد عقيدتهم ولم يكبل صوتهم ..








فمن هؤلاء العظام من يقبع له سنون طوال في السجون ولازالوا صامدين ثابتين




كالجبال الرواسي


منهم :








ياشيخ صبرا ألا طوبى لمن صبروا *** والله يجزيك دار الخلد ياعمر ُ




لله درك لـم تـرضـى الهــوان ولــــم *** تركع لطاغية يوما كمن فجروا


نطقت بالحق لما القوم قد سكتـوا *** فلم تزل صاعدا والغير ينـحدرُ



الشيخ الكفيف


_* عمر عبدالرحمن *_


الذي جلى بنور بصيرته واقعا زيفه وحرفه آلاف المبطلين الذين أوتوا نعمة البصر


وحرموا نور البصيرة!


لله درك أيها الشيخ


فلقد نهجت منهج السلف كاملا غير منقوص وافرا غير مبتور


نحييك في زمان كثر فيه ادعاء هذا المنهج واختلطت فيه الأوراق


ولكننا عرفناك


كما تعرف النقطة البيضاء في الثور الأسود.


فالانتصار الحقيقي هو انتصار الروح ... انتصار العقيدة ... انتصار المبادئ والقيم ...


كتبت يداك الطاهره :


" إنهم إن قتلوني ..ولا محالة هم فاعلوه.. فشيعوا جنازتي وابعثوا بجثتي إلى أهلي لكي لا تنسوا


دمي ولا تضيعوه بل اثأروا لي منهم أشد الثأر وأعنفه وتذكروا أخا لكم قال كلمة الحق وقتل في


سبيل الله " ..


نعم والله انك قلت كلمة حق وفي كل مكان


من كلمات هذا الشيخ العالم العامل الصادع بالحق :


وقد قالها الشيخ مرافعته في محكمة أمن الدولة


أن كنا نحن خوارج ، فمن تكونوا أنتم ؟


هل تكونون عليا وأصحابه ؟


هل كان علي رضي الله عنه مقتبسا أحكام شريعته من النصارى واليهود ؟


أم كان حكمه يقوم على الا شتراكية والديمقراطية ؟



عرفناك


رمز من رموز هذه الأمة الإسلامية ..


عرفناك


طود شامخ من العلم والفقه العميق



عرفناك


علم بارز في حركة الإسلام ...!


.............








أصار شيخي أسيراً دون ذنب ٍ *** فماذا يبتغي منه الظلوم ؟




ألاتــباً لـطغيان تــمادى *** يقود جيوشه خادم الروم


فصبرا يامقدسي عما قريــب *** يبدد شمل الاحزان الصروم


الشيخ


_* أبومحمد المقدسي *_


شيخ عرف بقوة العقيدة والتمسك بمذهب السلف الصالح


ما ان ترى رجال الامه المجاهدين..


الا وتسمع انه قرأ او درس على هذا الشيخ الحبيب


حبيبي ابا محمد من منا لايعرفك من منا لم يرى نور وجهك في اخر لقاء مصور


عرفتك باكستان ابان الجهاد الافغاني معلما وناصحا للشباب


لازمت وصاحبت الاسود في الزنازين في الاردن


فتعلموا منك


وكنت منهل للعلم الشرعي الجهادي خاصه


فتخرج من هذا السجن أسود الامه كأمثال عريسان هذه الامه


ابامصعب وابا انس


تقبلهم الله


ولازلت منهلا للعلم الشرعي في


" قبر "


الاحياء عند قزم الاردن


بحق


انت صادع بالحق وقاف له


وظهر للجميع سموك بإيمانك واعتزازك بعقيدتك


ووجلك من التفريط في الأمانة التي أخذها عليك ربنا جل وعلا


وقوة صراحتك في وجه كل طاغية كفور


فيكفي قولك للطغاة المرتدين


إنا برآء منكم ومن قوانينكم ومعبوداتكم


فما وسعتهم بلدانهم من كلماتك ولا طاقته قوانينهم


حتى سجنوك فعذبوك


وفوق هذا كله ثبت ثبات الرجال وقذفت بالحق في وجوه الطغاة


بكل جرأة


قوة وصراحة فاضحاً ضلالهم وكاشفاً لزورهم وبهتانهم ومنذراً بسوء عاقبتهم


فأمطت اللثام عن حقيقة حرياتهم


كذلك أهل الحق الصادقين الصادعين حيثما كانوا وأينما نزلوا..


فلله درك وعلى الله اجرك
..........








عمر جبل أشم في الــورى *** ثابت العزيمة ما عثر




يقبع في سجن طاغوت كفر*** ليث يهـــاب إذا زأر


بــالـحـق يصدع دائما *** يـــفري وشاة كالبقر


جاء الحديث عنك


يامن تشرفت باللقاء بك ..




يامن علمنا وحفر في أسماعنا معنى الثبات إلى الممات ..




_ أبوقتادة الفلسطيني _


عمر بن محمود


من اقوال شيخي فك الله اسرة عن السجن


يقول حفظه الله - وفك اسره :


" فالسجن أحد أساليب الطغاة في ردع الدعاة والمصلحين، والسجون الآن تعج بكثرة الموحدين فيها، وقد


تبجح الكفر الآن وعربد بما لم يكن له مثيل في يوم من الأيام، فما هو السبيل الشرعي والكوني لردع


هؤلاء المجرمين عن غيهم؟! وما هو الطريق الشرعي والكوني لإخراج هؤلاء المساجين من معاقل الطغاة


؟ إنه ولا شك الجهاد في سبيل الله تعالى."


اهـ.
( الجهاد والاجتهاد – تأملات في المنهج).



هذا هو ابوقتاده


هذا هو من سار على الطريق ..


طريق


قل فيه الصاحب والصديق ...


هو
من دحر وعرى منهج الباطل وناصرالجهاد والمجاهدين


هو
الباحث عن الحق يبتغي بذلك وجه الله والدار الآخرة ....



فإليه طارت أشواقي .. وصاحت بصرخة مدوية بقولها :


" إليك "


إليك يامن صدعت بالحق في عقر دار الكفر ..


إليك أيها الجبل الشامخ .. والطود الأشم .. والرجل الصابر المحتسب ..


اليك يامن تأسى بـ


( خبيب ) في أسره ...و( إبن حذافة ) في قيده ...


قدمت وخدمت ونحسبك من المخلصين ..


قدمت شبابك لهذا الدين


فلا لوم عليك


لكنني حتى الآن ياشيخي ..


لا أملك إلا عينان قرحهما البكاء وقلب أدماه الألم ..


ودعوات حارة في جوف الليل ...


قلبي منفي إليك حيث تكون ...


فرغم


المسافات والأسوار الشائكة


أشعر أنك أقرب إلي من بعض من يجمعني وإياهم مكان واحد ...


أرفض أن أنساك..


فبدون تكحل عيني برؤياك وحظ اذني بسماع صوتك


تكون لحظات حياتي ليل دامس ..


أرفض أن أنساك..


وقد أهديتني أجمل فرحة بل ..


كيف أنساك .. ؟


وانت من رباني على الكفر بالطاغوت وبينت لي منهج الحق ..


تمنيت لو أنني شعاع شمس دافيء يسافر إليك ويخفف عنك ذاك البرد القارص ..


في بلاد الضباب الذي غدروك لعنهم الله ..


ولكن لنا بيوسف أسوة في صبره...وقد ارتمى في السجن بضع سنين ..!


يا أسير الحق ..


كيف سجنك يا أسير الحق يا ليث الدعاة....!


خبر فؤادي عن حياتك خلف أنياب الطغاة..!
........








ياايها الشيخ الجليل تركت لي *** عينا مسهدة وجفنا ارمدا




ولظى تؤجج في حشاي تأسفا *** ويزيدها ماء الدموع توقدا


فيلومونني العذال فيك لانني *** من بعد اسرك ماعرف اتجلدا


الشيخ


_*سليمان بوغيث*_


شيخ وخطيب وامام ...


تبرأ من الطواغيت بجميع أشكالها


لا تأخذه في الحق لومة لائم


مضى على الطريق


رغم رفاهة العيش في بلدة مع كثرة المال والمنصب


الا انه ابى لانه حقق لا اله إلا الله كما أنزلت وكما أراد الله لها أن تكون


ونفر ليجاهد من أجل إعلاء كلمة الله وتطبيق شرعه في الأرض


عرف في كل مكان بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


وقف صنديد يوم ركع لغير الله أشباه الرجال...!


جعل من نفسه سدًا منيعا لكل من يريد أن ينشر الفساد في البلاد


كان شوكة في نحور الظالمين


حطم صنم الخوف من غير الله


عرا الباطل بجميع أشكاله


عاهد الله في المضي على هذا الطريق


مع ما فيه من عقبات


ظاهرها التعب والنصب وباطنها الرحمة والنعمة من الله تعالى


صدق ما عاهد الله عليه


ولم يؤثر به تخاذل وخيانة المتخاذلين الخائنين


ادعوا له وقد فرقت بين أجسادنا القيود والقضبان والجدران


ولكن لم تفرق بين قلوبنا وعقيدتنا


فمهما فعل الطغاة للنيل منا فإنهم لا يستطيعون..


نعم يستطيعون أن يأخذوا المال وأن يضيقوا على الأهل والخلان


ولكن الذي ننابذهم من اجله لن يستطيعوا أن يصلوا إليه


لأنه موجود في صدورنا


ألا وهو


العقيدة والإيمان الذي وهبنا الله..


ولله الحمد


فك الله اسرك يا اسد الجهاد


فما ان تنطق بأسم ابويوسف الا وتسمع من حولك ينطق وبدون شعور


عز الله انه


رجل


فلله درك يا


ابا يوسف


وفك اسرك
........








أراشداً في سجونكم؟عابت *** عليكم السطور ليست لغيركم باتت




أمة الحقّ حمّالاً لساعدك نالت *** وعّاظاً لفوهك كبّلت وقيّدت


فقدتِ قُرَّة المجاهدين أياماً فاتت *** والآن قرة الدّاعين آهاتٍ ذابت


ماذا اقول ياشيخي الاسيف


سجنوك ياويحهم


وياويلهم


قدمت اول صوت بمسامع الناس


دافع عن حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم


ماهذا الفخر الذي ترتديه ..!


سجن وابتلاء من اجل نصرة خير الخلق


الله اكبر


شيخي اهتدى على يديك خلق كثير


فكنت سبب في التزام كثير من الشاب او الفتيات


فأبشر ياشيخ


قدمت الكثير لهذا الدين العظيم


فلقد كنت على ثغر الدعوه مناصحا للشباب وقلبك مع اخوانك في الجهاد


لاتنتهي محاضرتك الا ودعائك سباق لهم


فلن ننساك من الدعاء


صدعت بالحق في جزيرة العرب


وذهبت بالشباب مناصحا ومطالبا بطرد السفير الدنماركي


لشتمهم نبينا


عليه افضل الصلاة والتسليم


ولكن للاسف بدل ان يشدوا على يديك و يقبلوا راسك


قيدوا يديك وحلقوا راسك


فإنا لله وإنا اليه راجعون


ولكن ابشر ياشيخنا عند الله تجتمع الخصوم


فك الله اسرك يا


" أمير الدعوه "
...............





(.......)




ومن


هؤلاء العلماء الاجلاء


الشيخ المحدِّث العلاَّمة والحافظ الكبير الفهَّامة


_* سليمان بن ناصر العلوان *_


ـفكَّ الله أسره ـ


ممن منَّ الله عليه في عصرنا هذا ليكون أعجوبة في الحفظوالاطِّلاع والفهم


يتحدَّث عنه العلماء ثناء عليه


ويتحاكى طلاب الشريعة فيمجالسهم


عن جواباته المذهلة إن سئل ليحلَّ مسألة غامضة


ويكشف حقيقة علميَّةخفيَّة


فيطرق جميع من في مجلس الشيخ من طلاَّب العلم نواكس الأذقان...


إجلالاًواحتراماً منهم لعلمه وفهمه.


..............








واخيرا وصلت لــ




المنظر الجهادي العبقري الفريد من نوعه


_*ابومصعب السوري*_


الذي نظر لهذا التيار وبين المنهج السليم والصحيح


والتعامل مع المرحله المقبله


بعين صائبه


وبفكر نير ..


فلازلت اتمتع في كتاباته وتنظيراته الرائعه والقويه جدا


في التيار الجهادي


فلله دره من منظر سياسي محنك


واسال العلي القدير ان


يفك اسره












وفي الختام اعتذر لجميع الاخوه ان قصرت في حق احد هؤلاء العلماء العظام




" أبناء تيمية "


ولكن اسال الله ان يعوض هذا التقصير في هذا الاصدار الصوتي


الذي خصصته لهؤلاء المشايخ الاسرى وانتقيت من بعض دررهم مقاطع قليله مهمه


والذي اسميته بـ


" مشايخ الأسر "


ولاتنسوني من دعائكم الصالح وان يفرج الله همي وكربتي يا اخوه


اخوكم


- أبوالزبير المقهور -


لتحميـــــــــــــل الإصدار
.
.
.






http://www.zshare.net/download/asra-zip-q54.html


http://www.megaupload.com/sa/?d=Q9KW0V2H


http://www.sendspace.com/file/7wzmb7


http://www.zshare.net/download/asra-zip-kef.html


http://www.megaupload.com/sa/?d=SS9YI639


http://www.zshare.net/download/asra-zip.html


http://www.megaupload.com/sa/?d=6KC7ZEXK


http://up.9q9q.net/up/index.php?f=Ab6zZU2Zz


http://www.megaupload.com/sa/?d=7WTN8N8N


http://www.sendspace.com/file/2cjxlv


http://www.megaupload.com/sa/?d=GKO04KMK


http://www.zshare.net/download/asra-zip-05n.html



وجزاكم الله خير


الكاتب: ابن الخطاب الإماراتي
التاريخ: 28/03/2007