مات أسامة ....نعم....ولكن رسالته لم تمت ابدا

 

--------------------------------------------------------------------------------

رحمك الله أيها الأسد أسامة وغفر لك وتقبلك مع الشهداء
فريقان هما أمام هذا الخبر الفاجعة


فريق مع أحفاد القردة والخنازير يفرح ويتراقص طربا لخبر مقتله.....


وفريق يحزن ويفرح في آن يحزن لفقده بمقتله....ويفرح أن قتل ولم تأسره أياد الرجس والنجس فتنال منه
فتقهره وتقهرنا معه وتزيدنا غبنا على غبن..


فالحمد لله أولا وآخرا ولله الأمر من قبل ومن بعد
وإن ابن السوداء (أوباما) لا أراه إلا قد أجج صدور المجاهدين ممن حملوا الراية بعد زعيم الجهاد في عصره...وأحسب أن المجاهدين سيكون لهم موقف أمام جرأة عباد الصليب حينما نالوا من رمز
الجهاد والمجاهدين في هذا العصـــــــــــر
وإن غدا لناظره قريب


مات أسامة ....نعم....ولكن رسالته لم تمت


فــديــتــك يـــــا أســـامــة والقوافى
ســـلاحــي ضـــــد اربــــاب الفساد


فــديـتـك لــســت أقـــوى غــيـر هذا
وبــعــض الــقـول أوقـــع مـــن زنـــادِ


أحــبــك يــــا اســامــة مــثــل نفسى
بـــلــى والله حـــبــك فـــــي ازديـــــادِ


اسكنك المولى أعلى الجنان ومايريّح قلوبنا إلا موتتك موتة العز والشرف والشهادة اللتي انت طامعآ لها
امام البيت الأبيض وفي اسرائيل فرح وسكر وطرب على موت البطل الشهيد اسامة بم لادن واقسم بالله اننا بكيناك جعل الله منزلتك في الفردوس الاعلى


الكاتب: محب بن لادن
التاريخ: 02/05/2011