ثأرٌ لا فتنة !!

 

الاسلامية
ثأر ٌ لافِتنة !!

يكذب النصارى إن هم قالوا أن القتل ليلة الميلاد في نجع حمّادي هو فتنة طائفية ..
وتغالط الكنيسة إن هي سوَّقت الأمر على غير حقيقته كما إعتادت ..
الأمر ياناس بسيط جدا يحدث بين المسلم والمسلم أو بين المسلم وغير المسلم ..
الثأرُ أمر متوارث في صعيد مصر ..
فيثأرٌ الانسان لأبيه إنْ قُتل .. ولإخته إن اُغتُصبت ..
نعم لقد دأب النصارى في السنوات الأخيرة على الإستقواء بالخارج على وطنهم وإخوتهم
ومن باب الاستقواء تطاولهم على الاسلام جهارا نهارا دون أن يعوا أن في ذلك تمزيقٌ للعلائق بين اخوة الوطن الواحد وتأريث للعداوة في غير طائل ..
لقد جاوزوا العقلَ والحكمة الى الدهاءِ والخبث ..
إنَّ تبنّي الكنيسة لفكرة التنصير وتأييدها لزكريا بطرس عملٌ لايليق لأنه إهانة وقحة للأمةِ في دينها وعقلها ..
..
فحادث نجع حمادي هو ثأر - هم يعرفونه - إذ إغتصبوا طفلة مسلمة في التاسعة من عمرها ..
فماذا يكون للمغتصب إلا القتل في كل حال ؟
...

ذلك ماخطر لي أن أكتبه ساعة سمعتُ الأكاذيب والافتراءات ..

وستبقى مصر بشعبها الطيب النبيل وطن الأمن والأمان على طول الزمان إن شاء الله رغم كيد هذه القِلة المارقة ..

العبّادي


الكاتب: العبّادي
التاريخ: 07/01/2010