ناصروا تركيا المسلمة ..لشيخنا الفاضل عبد الفتاح زراوي حمداش حفظه الله تعالى

 

رسالة من الصحوة الإسلامية لمساجد الجزائر إلى الأمة الإسلامية :

يجب علينا جميعا الوقوف في صف تركيا المسلمة ومناصرتها بالحق على الصهاينة وحلفائهم الأشرار

الحمد لله ولي المؤمنين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين ثم أما بعد : لقد كان منتظرا من"العصابة الصهيوأمريكية" و"حلفائهم الصليبيين" شن حملة "عدائية تحريضية" ضد "...تركيا المسلمة" بسبب مواقفها الشريفة وسياستها النبيلة الأخيرة اتجاه "القضية الفلسطينية" وهذا معروف في "منهجية العصابة الصهيو صليبية" في تصنيف الدول الحرة الأبية ضمن محور الشر وعرقلتها وتحطيمها إذا أظهرت وجهتها ونصرت هويتها ودافعت عن كيانها وميزت صفها وأظهرت ولائها وبينت موقفها، ونحن صحوة مساجد الجزائر نحيي من خلال "تأييدنا الواضح قولا وعملا و ولاء وانتماء " عودة " تركيا المسلمة " إلى [القيادة القوية] بعد غياب دام طويلا، ونصف "سياستها البطولية الأخيرة لكسر الحصار" بالموقف الشريف المشرف للأمة الإسلامية، ونذكر "المشككين القاعدين" أصحاب الأقلام الحمراء والألسن المسمومة والجلسات الطويلة في قاعات التحضير والتنظير وكذا أصحاب النياشين والشارات والشهادات بقول عباد بن المعتمد أحد أمراء "ملوك الطوائف" : [ رعي الجمال ولا رعي الخنازير] لما وجد معارضة في تسليم القيادة العسكرية للمجاهد البطل يوسف بن تاشفين البربي في حربه ضد "ألفنسو" الصليبي، فتركيا المسلمة أولى قيادة للأمة من رجال إدارة "الكنغرس والبنتاغون ومجلس الشيوخ الأمركيين المتصهينين وعساكر المارينز"، وقد حاول بعض العرب سلوك مسلك التضليل والمغالطة واللعب على [حبال القومية] لأبعاد الناس عن قيادة "القسطنطينية" للأمة المحمدية بدعوى "النزعة التورانية وإرث الخلافة" ولمثل هذا الصنف نقول أين انتم؟ : [كونوا أسدا وتولوا خلافة المسلمين]، وقد بدأت الحملة العدائية المسعورة ضد "تركيا المسلمة" من خلال اتهامها "بالمزايدات" في قضية الدفاع عن غزة المظلومة والإجتهاد لفك الحصار عنها ثم بإرسال "أسطول الحرية" مع الجزائر ثم تابعها "التهديد الصريح" من طرف "البرلمان الأمريكي المأذون بالعداوة ضد الإسلام والمسلمين" عن طريق نوابه الموالين لما يسمى "دولة إسرائيل" بعد أن أعطي لهم "الضوء الأخضر البواح" لتهديد "تركيا المسلمة"، وذلك باتهامها بالإرتماء في أحضان "إيران"، وقال بعض النواب المتصهينين صراحة : "إن تركيا ستدفع ثمن موقفها"، ونحن صحوة أبناء مساجد الجزائر نقول " لتركيا المسلمة" : نحن معكم في السراء والضراء فمن يسالمكم يسالمنا ومن يحاربكم يحاربنا، ولهذا ندعو المسلمين عامة إلى مناصرة " تركيا المسلمة" والشد على أيديها تأييدا وتقوية لصفها وتكثيرا لسوادها وموافقة لقرارها "نصرة للقدس الشريف" و"رفع الحصار عن غزة" ونطالب أصحاب الشوكة والقوة والثروة والقادة والأغنياء وأصحاب الأموال والمستثمرين سحب أموالهم من البنوك الأمريكية الصهيونية وحلفائهم "مساندة لتركيا المسلمة وكل دولة إسلامية صادقة في نصر القضايا الجوهرية العادلة تقوية لاقتصادها وجيوشها وسياستها"، فلا يحل للمسلمين التخلي عن إخوانهم الأتراك المسلمين بعد إقبالهم على مواجهة العدو المحارب للإسلام والمسلمين، والله تعالى يقول في كتابه الكريم:{والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر}المشرف على موقع ميراث السنة : عبد الفتاح زراوي حمداش، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العداوان، وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة، والناطق باسم صحوة أبناء مساجد الجزائر


الكاتب: أبو مريم العايدي السلفي الجزائري
التاريخ: 20/06/2010