أيحدث هذا في بلد دينه الإسلام |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الله
**يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ }التوبة32
أيحدث هذا في بلد دينه الإسلام
http://www.way2jana.com/s/playmaq-1875-0.html
أيها الأحبة
كانت ولا زالت الحرب على هذا الدين قائمة وستزال قائمة إلى يوم الدين
علم أعداء هذا الدين أن إعلان العداء صراحة يفيق جماهير المسلمين من غفلتهم ولا سبيل للقضاء على هذا الدين إلا بالمكر بأهله
بداية من محاولات التغريب وتضييع الهوية مرورا ببث السموم في صورة موضات وأفلام ومسلسلات ثم تلاها بث الشبهات عن دين رب الأرض والسماوات في بعض الصحف الصفراء تارة ثم بعض الفضائحيات تارة أخرى حتى وصل الأمر إلى سب الصحابة وأمهات المؤمنين على الصحف
http://www.way2jana.com/s/index.php?act=playmaq&id=539
ثم وصل الأمر بعد ذلك إلى الحرب على كل ما يمت لهذا الدين بصلة
فبدأت بحرب المنتقبات في الجامعات على الطالبات والمعلمات ثم أخيرا فصل العاملين والعاملات من الملتحين والمنتقبات
ولم يكف الأمر عند هذا فقط حتى شرعت جريدة مشبوهة يمولها ابن الكافرة نجيب سويرس وهو معروف بعدائه للإسلام وأهله قامت بسب النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى الدفاع عنه في محاولة باردة كوجهه الكالح هو والقائمين على هذه الجريدة المسماة باليوم السابع لسب النبي صلى الله عليه وسلم بدعوى الدفاع عنه عن طريق بث بعض الشبه واختراع شبه أخرى ثم يردون عليها ردود واهية لا تثمن ولا تغني من جوع
رسول الله يسب على الصحف المصرية
لو كان رئيس الجمهورية لقامت الدنيا ولم تقعد
ولو كان بابا الكنيسة شنودة الكافر لقامت الدنيا ولم تقعد
لكن كيف وهو رسول الله وفي دولة دينها الإسلام
إن جريدة تسمى النبأ أغلقت لمجرد أنها نشرت فضيحة لقس يعاشر النساء بالكنيسة ومالك الجريدة مسلم بغض النظر عن توجهه
وجريدة لم يحدث لها شيء برغم أنها سبت رسول الله ومالك الجريدة نصراني كافر
فما الذي يجري في بلدنا
لقد أصبح للنصارى شوكة في مصر عن المسلمين
ولن أفصل
لكن يكفي أن أقول أننا لم نسمع يوما عن قس معتقل لم نسمع يوما في حياتنا عن قسيس معتقل
وفي المقابل المعتقلون هم من العلماء وأهل العلم والملتزمين وغيرهم من المسلمين بدعوى الإرهاب
منذ أيام قام بعض رجال الشرطة باغتصاب منتقبة في عربة الشرطة ولم يتحرك ساكنا
أقول لو كانت هذه المغتصبة نصرانية كافرة لقامت الدنيا ولم تقعد لكن كيف تقوم الدنيا وهي مسلمة
وقبلها بأشهر قتلت عناصر الشرطة الشاب المسمى خالد سعيد
أقول لو كان نصرانيا لقامت الدنيا ولم تقعد لكن كيف وهو مسلم
يقومون بنزع نقاب المنتقبات في لجان الامتحانات ولو كانت راهبة نصرانية لم ولن يفعلوا هذا
فما الذي يحدث في بلد دينه الإسلام
أقول حسبنا الله ونعم اوكيل
دولة الظلم ساعة
ودولة الحق والعدل إلى قيام الساعة
وحسبنا الله ونعم الوكيل