بالرغم من إنقطاع الكهرباء المتواصل .. معكم من قلب الحدث بغزة نواصل |
|
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أخوة الدعوة والتوحيد والجهاد
من سواحل الشام المحاصر
نحييكم بتحية الإسلام العظيم
فالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى :
{وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ}
(8) سورة البروج
وتشتد الأزمة في القطاع الغزي الساحلي .. حيث القصف الجوي للطيران الحربي الصهيوني المتواصل ، وكذلك القصف البحري من الزوارق والطرادات الحربية البحرية الصهيونية على كل ما هو متحرك في غزة ...
وما زالت المعركة قائمة
صواريخ جوية تضرب منشأة هنا وأخرى هناك
قذائف بحرية تضرب كل متحرك على الساحل بعد حلول الظلام وحتى في بعض ساعات النهار
وفي الجانب الآخر تسمع وترى ما بين الفينة والأخرى دوي صواريخ ( غراد ) و( القسام ) وأخرى تدوي في السماء متجهة نحو المستوطنات الصهيونية القابعة على تراب وطننا السليب في مناطق 48م
ولنعد معكم إلى صواريخ وقذائف المحتل الصهيوني الغاشم
فهي لا تفرق بين عسكري ولا مدني
كما لا تفرق بين حمساوي ولا حتى فتحاوي
الكل هنا مستهدف
الهدف هو إنهاء أي روح للجهاد في غزة
الهدف هو قتل الإرادة الجهادية لدى أهالي غزة
الهدف هو صب الزيت على النار لتشتعل الخلافات بين الأخوة
الهدف هو إنهاء القضية الفلسطينية ووضعها في جراب العلمنة العميلة المنحرفة
الهدف هو إضعاف وقتل النخوة في صدور أحرار غزة
والأهداف هنا كثر
ولكن الأهداف القريبة التي أرادتها بل وأصابتها صواريخ وقذائف المحتل هي ( منشآت شرطية وأمنية ومدنية ومؤسسات اجتماعية ومساجد ومنازل ، وسيارات الإسعاف وحتى محال صرافة ) .. إنها تريد تدمير البنية التحتية للقطاع الغزي ، من خلال هذا القصف الهمجي المبرمج والمعد له منذ زمن بعيد ، وبإرادة عربية ويا للأسف ..
ولكن هيهات هيهات
فنحن أحفاد القسام والعزام
لا نلين ولا نستكين
نحن اللذين سندحر الظلم المبين
ونقيم دولة الإسلام القويم
اليوم ومن بعض بيوت العزاء في غزة ( أثناء قيامي بأداء واجب التهنئة ) بالشهداء ( نحسبهم كذلك والله حسيبهم ) سمعت وبكل وضوح ( أناشيد قاعدة الجهاد ) تنبعث عبر مكبرات الصوت من بيوت العزاء في غزة .
فالقاعدة والطالبان هما في غزة بل في الوجدان
وقبل انقطاع التيار الكهربائي نختصر الموضوع إلى هنا
ونحييكم بأجمل تحية جهادية
ونستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوكم
أبو خالد السياف
بيت المقدس وسواحل الشام