كلام المفتي وشيخ الأزهر عن النقاب قديما...مرئي وصوتي

 

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

{رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنتَ الْوَهَّابُ }آل عمران8


قال الدكتور علي جمعة على هذا الرابط
http://www.way2jana.com/s/playmaq-1700-0.html


" قضية النقاب يرى فرضيتها الإمام الشافعي والإمام أبو حنيفة والإمام أحمد بن حنبل، ولا يرى فرضيتها الإمام مالك وحده ويرى أنه تكون واجبًا أو فرضًا أو نحو ذلك إذا كانت عادة أهل البلد أن النساء إذا خرجن يخرجن محجبات منتقبات.
فالذي يدعي أن النقاب ليس من الشريعة البتة وأنه عادة عثمانية هذا محض خرافة؛ النقاب موجود من أيام الصحابيات ومن أيام الصحابة، والنقاب موجود وعبر التاريخ، وفي الشعر الجاهلي:
وثقبن الوصاوص للعيون
يعني: المنتقبة
فمحض خرافة أن هذا من عادات الأتراك، هذا كلام ليس كلامًا علميًّا؛ ولكن هناك ثلاثة من الأئمة قالوا بفرضيته وهناك إمام واحد قال بجواز كشف المرأة لوجهها وهو الإمام مالك، وقال إذا كانت المرأة باهرة الجمال يخشى منها الفتنة في مدينة ما أو كانت عادة أهل البلد النقاب بحيث إن المرأة التي تخرج سافرة الوجه يظن بها الظنون وتتهم في دينها فحينئذ تلبس المرأة النقاب؛ ولكن غير ذلك ليس فرضًا بل في بعض النصوص عن الإمام مالك أنه تشدد في ذلك.
فإذن النقاب موجود وله حكمه ولكن حكمه مختلف فيه.
ماذا نفعل في الأحكام المختلف فيها؟
قلنا مرات القواعد التي يمكن أن نتعامل بها مع الفقه الإسلامي؛ إنما ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه؛ فالمرأة المنتقبة لا يجوز لها أن تنكر على المرأة غير المنتقبة ولا المرأة غير المنتقبة تنكر على المرأة المنتقبة، لا هذه تقول هذا ليس من ديننا وهذا بدعة، ولا المرأة المنتقبة تقول لغير المنتقبة هذا ليس من دينننا وهذا بدعة؛ لأن القاعدة الفقهية المستقرة لدى الفقهاء؛ إنما ينكر المتفق عليه ولا ينكر المختلف فيه... " .
انتهى كلامه
نسأل الله الثبات
أما شيخ الأزهر الذي افتعل هذه الأزمة درى أو دون دراية منه
فكان يقول قديما هذا الكلام
http://www.way2jana.com/s/playmaq-1601-0.html


وهذا كلام آخر له من كتبه هو
تفسير طنطاوى لآية الحجاب فى كتابه (التفسير الوسيط) وهذا نصه كلامه:

قال تعالى (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
قال الدكتور طنطاوى
والمعنى : الْزَمْنَ يا نساء النبى صلى الله عليه وسلم بيوتكن ، ولا تخرجن منها إلا لحاجة مشروعة ، ومثلهن فى ذلك جميع النساء المسلمات ، لأن الخطاب لهن فى مثل هذه الأمور ، هو خطاب لغيرهن من النساء المؤمنات من باب أولى ، وإنما خاطب - سبحانه - أمهات المؤمنين على سبيل التشريف ، واقتداء غيرهن بهن .

ثم قال هداه الله تعالى
وقوله : ** تَبَرَّجْنَ } مأخوذ من البَرَج - بفتح الباء والراء - وهو سعة العين وحسنها ، ومنه قولهم : سفينة برجاء ، أى : متسعة ولا غطاء عليها .
والمراد به هنا : إظهار ما ينبغى ستره من جسد المرأة ، مع التكلف والتصنع فى ذلك .
والجاهلية الأولى ، بمعنى المتقدمة ، إذ يقال لكل متقدم ومتقدمة : أول وأولى .
أو المراد بها : الجاهلية الجهلاء التى كانت ترتكب فيها الفواحش بدون تحرج .
وقد فسروها بتفسيرات متعددة ،
منها : قول مجاهد : كانت المرأة تخرج فتمشى بين يديى الرجال ، فذلك تبرج الجاهلية .
ومنها قول قتادة : كانت المرأة فى الجاهلية تمشى مشية فيها تكسر .
ومنها قول مقاتل : والتبرج :أنها تلقي الخمار على رأسها، ولا تشده فيواري قلائدها وقرطها وعنقها، ويبدو ذلك كله منها، وذلك التبرج.

ويبدو لنا أن التبرج المنهى عنه فى الآية الكريمة ، يشمل كل ذلك ، كما يشمل كل فعل تفعله المرأة ، ويكون هذا الفعل متنافيا مع آداب الإِسلام وتشريعاته .
والمعنى : الزمن يا نساء النبى بيوتكن ، فلا تخرجن إلا لحاجة مشروعة ، وإذا خرجتن فاخرجن فى لباس الحشمة والوقار ، ولا تبدى إحداكن شيئا أمرها الله - تعالى - بسرته وإخفائه ، واحذرن التشبيه بنساء أهل الجاهلية الأولى ، حيث كن يفعلن ما يثير شهوة الرجال ، ويلفت أنظارهم اليهن .

أصبح لهم مذهبان كما قال أحد الأخوة
مذهب قبل المنصب
ومذهب بعد المنصب

حدثني يحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر جميعا عن إسمعيل بن جعفر قال ابن أيوب حدثنا إسمعيل قال أخبرني العلاء عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بادروا بالأعمال فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا أو يمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا

كانت هدية لمن ما زال يحسن الظن بهؤلاء
ونقول لمن بدلوا ما كانوا عليه
نقول لهم اتقوا الله
وقولوا الحق
اتقوا الله
وقولوا الحق
ولله لن تنفعكم مناصبكم
والله لن تمنعكم مناصبكم من الموت
واعلموا أنكم موقفون بين يدي الله عما قريب


الكاتب: أم أسيل
التاريخ: 13/01/2010