جواب الصحوة الحرة الإسلامية لأبناء مساجد الجزائر على الوزير أحمد أويحي بسبب تصريحه الإستفزازي \

 

بسم الله الرحمان الرحيم
بيان بتاريخ:9/ جمادى الثانية / 1433هجرية الموافق ل : 30/ أبريل/ 2012م

جواب الصحوة الحرة الإسلامية لأبناء مساجد الجزائر على الوزير أحمد أويحي بسبب تصريحه الإستفزازي " أزمن الدولة الإسلامية قد ولى" فنقول له ولأمثاله : إن زمن الدول الإسلامية قد أقبل على المسلمين في زماننا بفضل الله، وهذا ما سوف يمهد لقيام خلافة إسلامية على نهج النبوة كما أخبر و وعد بذلك رسول الله صلى الله علي
ه وسلم، وإنما عهد العلمانية والعلمانيين الإستئصاليين هو الذي ولى بلا رجعة بإذن الله تعالى.

الحمد لله القوي المتين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، ثم أما بعد: لقد لقيت المقولة الآثمة للوزير أحمد أويحي ردودا استنكارية في الساحة الإسلامية، وذلك بسبب تصريحه الخطير الذي يمس دين الإسلام وعقيدة المسلمين : بأن " زمن الدولة الإسلامية قد ولى"، وهذا ما يبين حقيقة قناعته ورسوخ الإستئصال في عقيدته ضد الدولة الإسلامية وحتى الوضوء والصلاة كما صرح بنفسه عن الأحزاب الإسلامية، ونحن الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر نوضح للوزير أحمد أويحي ما يلي : إن الإسلام قادم وبقوة بإذن الله [دولة وحكما وسلطة وجيشا] وسيعم حكم الله تعالى كل بلاد المسلمين التي فتحها الصحابة رضي الله عنهم والمجاهدون والفاتحون والعلماء، وسيدخل الأعاجم والفرنجة في دين الله أفواجا، وستحكم دولة القرآن والسنة النبوية كل المسلمين في الأقطار الإسلامية، كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح السنة في حديث حذيقة بن اليمان رضي الله عنه: [تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة راشدة ما شاء الله أن تكون، ثم يرقعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم يكون ملكا عاضا ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم يكون ملكا جبريا ما شاء الله أن يكون ثم يرفعه الله إذا شاء أن يرفعه، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة ثم سكت]، وستدفن العلمانية بإذن الله تعالى ويتلاشى أصحابها وتندثر أفكارها ويذوب دعاتها إلى الأبد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: [يهلك الله الملل كلها إلا ملة الإسلام]، فلا تتعب نفسك لأن الدولة الإسلامية على سنة النبي صلى الله عليه وسلم قادمة في الجزائر اليوم أو غدا بإذن الله تعالى، فالشعب الجزائري والأجيال المسلمة ستختار الإسلام والقرآن واللغة العربية والهوية الإسلامية والثوابت الإيمانية لتسوس حياتهم بالشريعة الإلهية والسنة النبوية في الشؤون السياسية والإقتصادية والعسكرية والإجتماعية والقضائية .

كتب البيان العبد الضعيف عبد الفتاح زراوي حمداش الناطق باسم الصحوة الإسلامية الحرة لأبناء مساجد الجزائر وعضو الحملة العالمية لمقاومة العدوان


الكاتب: مراسل الشيخ عبد الفتاح زراوي حمداش -أبومريم العايدي المنيعي السلفي -l
التاريخ: 01/05/2012