بيان صدق ووفاء ...لفضيلة شيخنا السلفي -عبد القتاح زراوي حمداش- حفظه الله تعالى

 

بسم الله الرحمان الرحيم

بيان إعلام من صحوة أبناء المساجد إلى الأمة الجزائرية المسلمة : إذا وفقنا الله تعالى لتحقيق التصالح العدل والمسالمة الحقة عبر أرضية "المقترحات الشرعية لأزمة الجزائرية" فإن صحوة أبناء مساجد الجزائر سوف تتفرغ لتربية الأجيال وتعليم الأمة ولن تنافس المتنافسين على أي منصب وزاري أو سياسي أو قيادي وستكتفي بالتربية والتكوين

الحمد لله القوي المتين والصلاة والسلام على سيد المجاهدين، ثم أما بعد : نظرا إلى ما آلت إليه[أوضاع البلاد] من تأزم الحلول وتحاقن المواقف [الإجتماعيية والإقتصادية والسياسية] فإن صحوة أبناء مساجد الجزائر رأت مشروعية وصلاحية [مشاركة رجال الأمة عملية إصلاح البلاد والعباد]، وبما أن هذه الصحوة الحرة [الإصلاحية التربوية] تنبثق من [أعماق المجتمع الجزائري وقواعده الشعبية] فأنا بفضل الله ساهمنا وسنساهم في [تحقيق إصلاحات إجتماعية وتربوية وسياسية] على تنوع أصعدة وجبهات الملفات الحساسة داخليا وخارجيا، وقد ارتأينا بعد [استشارة ومشورة أهل العلم أن نبدأ بإصلاح بيتنا الداخلي] فنشارك في عملية [التصالح بين الشعب الجزائري المسلم] عملا بقول الله تعالى:{فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم}، وقول النبي صلى الله عليه وسلم :[والصلح جائز بين المسلمين إلا صلحا أحل حلالا أو حرم حراما] وغير ذلك من عمليات البناء والتأسيس لإصلاح المجتمع تربويا وتعليميا، ونعلن للشعب الجزائري [إعلام إخبار وتبصير]: أن صحوة أبناء مساجد الجزائر: إذا وفقها الله تعالى [لتحقيق التصالح العدل والمسالمة النافعة بين الشعب الجزائري] عبر أرضية " المقترحات الشرعية للخروج من الأزمة الجزائرية أو غيرها من الحلول النافعة" سوف تتفرغ [لتربية الجيل بعون الله ومشيئته وتعليم الأمة العلم النافع والعمل الصالح ودعوة الناس إلى الحق ومكارم الأخلاق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالضوابط الشرعية والقواعد النبوية ومناصرة القضايا الجوهرية المصيرية للأمة الإسلامية عامة] ولم ولن تنافس [الصحوة الحرة] المتنافسين السياسين على الزعامة والريادة والمناصب الوزارية أوالسياسية أو القيادية وستكتفي إن شاء الله عز وجل بالتربية الصالحة والتكوين النافع والتعليم الهادف والتوجيه الحميد، وإن كان العكس فإن أبناء صحوة المساجد يكونوا قد [أقاموا الحجة واستفرغوا الطاقة وبذلوا ما في وسعهم لتحقيق التصالح والإصلاح بين المسلمين قياما بأمر واستجابة لنداء علماء الأمة المحمدية، وسنترك أرشيف إصلاحاتنا للأجيال والتاريخ وسوف نبقى بإذن الله تعالى على [الخط الأصيل] دفاعا عن ثواب الأمة الجزائرية وهويتها الإسلامية وقوميتها [الأمازيغية العربية]لمواصلة مسيرة البناء والتعليم تتممة لمشروع أجدادنا البواسل تشييدا لصرح الأمة الجزائرية كما فعل أكابر هذه البلاد الأوائل وأسلافهم العظام مثل : عبد الحميد ابن باديس والبشير الإبراهيمي والمبارك الميلي والفضيل الورتلاني والطيب العقبي والعربي التبسي وغيرهم من أساطين وأعمدة أهل العلم والفهم والصبر والعزم والبصيرة ومن جاء بعدهم من الصادقين المخلصين كعمروش والحواس والعربي بن مهيدي وبن بولعيد وزبانا، ونبلغ الشعب الجزائري بلاغ [صدق ووفاء]:أنا لا نريد الكراسي الرئاسية أوالوزارية أوالبرلمانية أوالمناصب المؤسساتية وهدفنا الوحيد هو [خدمة الإسلام والجزائر والجزائريين والوقوف في وجه أعداء الإسلام]المشرف العام على موقع ميراث السنة : عبد الفتاح زراوي حمداش ، وعضو الحملة العالمية لمقاومة العداوان، وعضو المنتدى العالمي لمقاطعة الصهاينة، والناطق باسم صحوة أبناء مساجد الجزائرالعاصمة



الكاتب: أبو مريم العايدي السلفي الجزائري
التاريخ: 28/09/2010