إنَّ القلبَ ليتفطر ألمًا على ما يحدث لإخواننا المسلمين في ليبيا المسلمة، جُرأةٌ عجيبة مِن هذا القذافي المجرم على سفك دماء المسلمين الغالية، ولكنْ. لا عجب فقد تجرأ قبل ذلك على شعائر هذا الدِّين العظيم مستهزئًا وساخرًا ليُظهر حقارته وتفاهته وغبائه المستحكم، ونحن والله لا نملك إلا الرجاء والدعاء فاغفر اللهمَّ تقصيرنا وارحم عجزنا، وعجّل يا ربنا برفع الغُمة عن إخواننا رحمةً بالمستضعفين مِن المسلمين، وإنني حقيقةً لأعجب مِن سكوت أمة الإسلام الغالية إلى أنْ تدخلَ الكافر ليَظهر بمظهر البطل الذي يغار على دماء الأبرياء، وأنا أتساءل: متى نصر الكفرُ إسلامًا؟!، ومتى نصرَ الشركُ توحيدًا؟! ولكنها المصالح التي قد تكون مادية بل وأكثر مِن ذلك، فهل ما دفع الكافر ليتدخل نخوة يحملها بين جنبيه؟! إذا كان الأمرُ كذلك-ولا أظن-فأين نخوة أمتنا؟!.
ثم. إذا كان المرتزقة يلتفون حول القذافي الطاغية ويتدافعون لحمايتِه في سبيل دراهم معدودة ودنيا فانية!! أفلا يكون الوقوف في وجوههم والتصدي لهم للدفاع عنْ المستضعفين مِن المسلمين وحمايتهم ورفع الظلم عنهم جهادًا في سبيل الله وإظهارًا للحق وإزهاقًا للباطل ونحن مأمورون بهذا؟!!. الكاتب: أبو البراء الغزي التاريخ: 18/03/2011 عدد القراء: 3371
أضف تعليقك على الموضوع
|