وسط تعتيم أعلامي شديد تعاني منه مدينة اللاذقية ترتكب كل يوم مجازر جديدة آخرها مجزرة مساء يوم الأحد 17نيسان 2011 في حي الصليبة بعد تشييع مدينة اللاذقية للشهيد عمر صمودي سمعوا بمجازر حمص و تلبيسة فهب أحرار اللاذقية بمسيرة ليلية مهيبة ضمت أكثر من ثلاثين ألف متظاهر تهتف للحرية و بروح بالدم نفديك يا حمص و يا تلبيسة و ما أن وصلت المسيرة إلى مشارف بن العلبي في حي الصليبة بدأ الجيش و الشبيحة بإطلاق الرصاص الحي لتفريق المظاهرة وسط هتاف المتظاهرين الله و أكبر و لقد سقط ثلاثة شهداء تم دفنهم يوم الاثنين 18نيسان هم : الشهيد محمد حسن نوام عمره 32 عام و الشهيد محمد سليم عثمان 40 عاماً و الشهيد طارق ثورة زينبو 21 عاماً و مازال هنالك عشرات المصابين بحالات خطرة بالمستشفيات و لقد منعت قوات الأمن رجال و نساء اللاذقية من التبرع بالدم علماً أن المشافي كانت تعاني من نقص بالدم كأنهم كانوا يريدون أن يقتلوا الجرحى حسبي الله و نعم الوكيل ، و للعلم أتمنى أن تحفظوا هذه الأسماء المجرمة التي تقتل شعبكم باللاذقية بغية تقديمها للعدالة قريباً و للضغط الإعلامي عليه حالياً لأنهم يخافون الأعلام كثيراً :
علي مرتكوش رئيس اتحاد الفلاحين باللاذقية يستغل منصبه و مبنى اتحاد الفلاحين الكائن بعد دوار هارون قرب فندق الريفيرا ليجتمع به الشبيحة و من ثم ينطلقون منه لينفذوا جرائمهم بحق أبناء اللاذقية العزل و من ثم يعودون ليخبئوا سياراتهم بكراج اتحاد الفلاحين الذي اتخذوه مقراً لهم به يجتمعون و به يخذنون عتادهم و ذخيرتهم و منه ينتقلون لتنفيذ جرائمهم و السؤال الذي يطرح نفسه هل هو اتحاد للفلاحين أم للشبيحة غداً سنحاكمك يا علي مرتكوش فأن نراك و نراقبك جيداً .
الكاتب: ابن الساحل التاريخ: 18/04/2011 عدد القراء: 4503
أضف تعليقك على الموضوع
|