تتعدد مظاهر هذا الظلم الموجه من الرجل إلى المرأة في صور متكاثرة، تزيد يومًا بعد يوم بمرور الأيام واتساع العلاقات الإنسانية بين البشر، فما بين منعها الميراث الشرعي الذي تستحقه، مرورًا بالضرب المبرح والعنف الأسري الذي يمارسه بعض الأزواج والأولياء على نسائهم، أو التمتع بها بالزواج مع التساهل في طلاقها كسلعة رخيصة، أو حتى حبسها في المنزل دون مراعاة لحقوقها الطبيعية في الحنو والعطف والإنفاق والعلاقة الحميمة، أو الميل لإحدى الزوجات دون الأخرى، أو تفضيل الأبناء الذكور على البنات بحجج واهية لا تستند إلى شرع أو عقل أو حكمة، أو عضل البنات والأخوات عن الزواج وحرمانهن من الحصول على المتعة الحلال والذرية للاستيلاء على رواتبهن أو مستحقاتهن حتى يبلغن من الكبر عتيًا، كل هذا بغطاء مجتمعي مقيت، أو فهم خاطئ لنظرة الدين للمرأة، التي كرمها الإسلام أمًّا وزوجة وأختًا وبنتًا.
للمزيد تفضل رابط الحملة وشارك مأجورا
http://khutabaa.com/index.cfm?method=home.con&contentid=4687
الكاتب: نورة السعيد التاريخ: 05/10/2010 عدد القراء: 3365
أضف تعليقك على الموضوع
|