|
مميز: لقد قامت إدارة تويتر (X) بإيقاف حساب الشيخ في تويتر hamed_alali
وهذا عنوان حسابه الجديد
hamedalalinew |
|
دورية العراق 25/12/2004
انبار نت
لكل ليل صبح يجليه.......... ولكل زرع مطر يسقيه ............. ولكل امريكي افغاني يربيه
ذكرت صحيفة اردو نيوز خبرا مضحكا للغاية جعلني أضحك حتى كادت بطني أن تنفجر من كثرة الضحك مما ناب الأمريكان الملاعين من خسائر عظيمة . . . . ّّّّفعندما سلمت على أحد المارة الباكستانيين وسألته عن أخبار باكستان والباكستانيين . . . ( اريد أن أقيس مستوى وعيه ) واتضح لي أني أنا الدايخ . . . أخرج لي جريدة اردو نيوز وأراني خبر كتبته الجريدة بتاريخ 16 شعبان 1422 هـ مفاد الخبر هو أن رجلا أفغانيا يدعى جنكول جل ( لا أذكر با لضبط ) قالت له زوجته هيا نريد أن نرحل إلى الباكستان لتعمل هناك وتحضر لنا قوت يومنا ، فقال لها كم معك من النقود ؟ فأجابت معي 400 روبية ( أقل من أربعين ريالا ) فقال هاتها ، فاعطته اياها . . . ثم ذهب واشترى بها بطارية سيارة ومصباحان ، ثم صعد إلى جبل في قرية ( نسيت اسمها ) ووضع البطارية والمصباحين في أعلى الجبل ، وعند هبوط الظلام قام باضائة المصباحين ، وتركهما ثم ذهب إلى منزله يترقب . . . يقول جنكول لم أنم في تلك الليلة وكانت المصابيح مضاءة وكنت أترقب أحداثا مهمة ولم اخبر زوجتي بالأمر . . . . وفي الصباح ذهب جنكول إلى الجبل وأطفأ المصابيح ، وعند عودته رأته زوجته وسألته عن المال فقال لها ( كما نصت الجريدة ) : اسألي الله وادعي الله أن يرزقنا وعند المساء قام صاحبنا باضاءة المصابيح مرة اخرى ثم عاد إلى منزله وأخذ يراقب ، ولكن لم يحدث شيئ ، وفي الليلة التي تليها قام جنكول باضاءة المصابيح ثم عاد إلى منزله ، وكان يراقب المكان من منزله ، وفجأة سمع أهل القرية هدير الطائرات الأمريكية يهدر بشدة وقامت بقصف الجبل بقوة وبكثرة وبغزارة حتى فزع أهل القرية مما حدث فزعا شديدا وجزعوا جزعا عظيما ، وهم لا يعلمون أن صاحبهم جنكول هو سبب الغارات ، المهم بمجرد انتهاء القصف وبزوغ الصباح خرج صاحبنا يهرول إلى مكان القصف وأخذ يجمع السكراب والحديد وبقايا الصواريخ ، واخذها وباعها في سوق الخردة بـــ 1500 روبية ، واشترى طعاما وخزنه في مكان آمن . . . وقام جنكول باخبار طبيب في احدى المستشفيات الذي بدوره نقل الخبر إلى صحفي الجريدة وأضاف الطبيب إلى أن جنكول هذا ليس هو الوحيد الذي يقوم بهذا العمل ، بل هناك عشرات الفغان يقومون بمثل هذه الأعمال ، استدراج القصف الأمريكي ومن ثم بيع الاسكراب في سوق الخردة . . . . وراحت فلوس الأمريكان في بطارية وكشاف
عدد الزوار (417) الكاتب: نجوى المصري التاريخ: 01/01/2007 عدد القراء: 5231
أضف تعليقك على الموضوع
|
تعليقات القراء الكرام
|
|