هذا المقال للدكتور علي الحماد
عن النفسيات ، مفيد للمدراء والقياديين
سيكولوجية الأعضاء والنفسيات الخمس عشرة
للأعضاء نفسيات متعددة، بعضها ضار وبعضها نافع، وبعضها سلبي وبعضها إيجابي، وسوف نذكر هنا خمس عشرة نفسية، هذه النفسيات بعضها سلبي وضار وربما غير عملي، لذلك يحسن تجنبها، وهي كما يلي:
1) نفسية "أنا الأفضل":
صاحب هذه النفسية يريد أن يثبت أنه هو الأفضل دون أن يقول إنه الأفضل، إذ يقلل من شأن الآخرين ومن عملهم، ويبرز عمله و إنجازاته و رجاحة رأيه وأفكاره، ويقوم بإبراز أخطاء المنظمة لأنها لم تأخذ برأيه، إلا أنه لا يقول "أنا الأفضل".
2) نفسية "أنا لك بالمرصاد":
صاحب هذه النفسية يريد أن يثبت أن شخصا ما في الحضور مخطىء دائما، و يحرص على إبراز الأخطاء، ويفتش عن سلبياته بشكل دائم، وسبب ذلك في الغالب هو وجود خلاف شخصي بينهما،أو حسد أو غيرة أو منافسة غيرة أو منافسة غير محمودة:
وداريت كل الناس لكن حاسدي مداراته عزت وعز منالها
وكيف يداري المرء حاسد نعمة إذا كان لا يرضيه إلا زوالها
3) نفسية "دعنا ننهي الاجتماع بسرعة":
صاحب هذه النفسية يريد من الاجتماع أن ينفض بأسرع وقت، و يبدأ يتذمر من طول الاجتماع، و يطرح الاقتراح تلو الاقتراح لذلك، كما يحاول إنهاء كل بند بسرعة، و يظهر تذمره من كثرة الاقتراحات و الآراء، ويريد التصويت بعجلة على كل بند.
4) نفسية "لا تحدثوا مشكلة":
صاحب هذه النفسية يقول: دعونا نتناقش و نبحث في الإيجابيات ولا داعي لبحث المشكلات و الخلافات، فهو يتجنب الخوض في أي موضوع قد يثير مشكلة.
5) نفسية "افعلوا ما شئتم و لكن لاتكلفوني شيئا":
صاحب هذه النفسية يؤيد أي اقتراح للعمل مالم يطلب منه تنفيذه، فإذا طلب منه التنفيذ فالأعذار تنزل على المجموعة كالمطر المنهمر.
6) نفسية "أنا الأكثر ولاء للمنهج والفكرة":
تظهر هذه النفسية عندما يقترح أحدهم اقتراحا جديدا غير مألوف للتعامل مع قضية معينة فيبرز صاحب هذه النفسية عن طريق كثرة رفعه للصوت، و إظهاره أنه الأكثر تمسكا بالمنهج، ومهاجمته أصحاب هذه الاقتراحات غير العادية.
7) نفسية "لا فائدة من عملكم":
صاحب هذه النفسية عنده تشاؤم كبير، إذ ما إن يبدأ الحديث أو العمل في قضية ما حتى يقول: لا فائدة من عملكم، فكل شيء عنده مستحيل ولا يمكن تحقيقه أو النجاح فيه، فهو ينظر بمنظار أسود.
8) نفسية "لا بد أن ننهي جدول الأعمال كاملا":
أما صاحب هذه النفسية فيريد دائما أن ينهي جدول الأعمال ولو أدى ذلك إلى التسرع في اتخاذ القرارات.
9) نفسية "أنتم أعلم":
وهذه النفسية تسيطر على العضو الجديد بشكل خاص بسبب وجود من هو أقدم منه في الإجتماع، فما إن يسأل عن رأيه في المسألة حتى يكون جوابه: "أنتم أعلم مني بهذه الأمور".
10) نفسية "عملي هو الأهم":
أما صاحب هذه النفسية فإنه يعتقد أن عمله مهم جدا و يحتاج إلى دعم و عون من قبل المجموعة، كما أنه يقدم عمله على عمل الآخرين، و لذلك يطالب بأفضل الطاقات والإمكانات و الميزانيات.
11) نفسية "لنعمل صفقة":
أما صاحب هذه النفسية فيقول: نفذ لي ما أطلب أنفذ لك ما تريد، أو سأمرر لكم هذا الأمر إذا مررتم لي ذلك البند.
12) نفسية "أنا لم أقصر وأنتم المقصرون":
وصاحب هذه النفسية يلوم غيره ليخفي تقصيره، ويحاول دوما الهجوم على الآخرين كلما تم كشف أي من أخطائه أو تقصيره.
13) نفسية "لا بد أن يؤخذ رأيي":
لا يقول صاحب هذه النفسية: رأيي يجب أن ينفذ، و لكن إذا كان النقاش في مسألة ما و أخذ القرار اتجاها مخالفا لرأيه فإنه يبقى يناقش حتى يؤخذ رأيه، حيث يأمل أن يمل الناس من كثرة النقاش فيحصل على ما يريد.
14) نفسية "دعونا نناقش القضايا العملية":
هذا العضو لا يحب الكلام في التصورات أو أولويات العمل، بل يريد الكلام في القضايا التي لها تنفيذ مباشر، أي القضايا العملية، و إن كانت مبنية على تصورات أو أولويات خاطئة.
15) نفسية "أنا صاحب السلطة":
و تكون موجودة في نفسية مدير الجلسة، حيث يريد أن يثبت أنه لا يستطيع أحد الخروج عن سلطته ولو أدى ذلك إلى تذمر الحضور، أو تحكمه في الأولويات، أو كثرة كلامه و قلة السماح لرأي غيره.
و ينبغي هنا التفريق بين حق مدير الجلسة في أن يوجه الجلسة فهو ليس سكرتيرا يوزع الدور في الكلام فقط و بين سيطرته الكاملة على الجلسة.
ويميل صاحب هذه النفسية إلى الرد على كل من يتكلم، سواء كان رده بالموافقة أو بالرفض، و لذلك يكثر من الكلام في الجلسة الكاتب: دلال العلي التاريخ: 16/01/2008 عدد القراء: 4594
أضف تعليقك على الموضوع
|