بسم الله الرحمن الرحيم
منقووووول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اترككم مع المقال:
كيف ســأربيـــك ....يا بنــــدر
للكاتبة : مشاعل العيسى
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,,,,,
بدايـــــــة المقال :
كنت قد كتبت هذا المقال وأنا أنوي أن أشارك به في الموضوع المطروح ( كيف سنحرر الأقصى ؟؟؟)
وبما أنني أنثى ...وليس الذكر كالأنثى ..
.تساءلت
لابد أن يكون لي دور ما ...لابد.....
كيف ؟؟؟ كيف سأخدم أمتي ؟؟؟ وكيف سأساهم في تحرير الأقصى
. وكنت أتساءل.دائماً ...ليس اعتراضاً ولكن تفكراً وتأملاً..
لماذا؟؟؟؟
لماذا ليس على المرأة أن تجاهد في المعارك؟؟؟؟
. أدركت جزءاً من الحكمة العظيمة ......إن أي بلد ..يحرص على ثروته الصناعية ..ويطوق المصانع ويحرسها
نعم ..نحن النساء ..أرحامنا تنتج الرجال ...وأحضاننا تصنع الأبطال
لذلك لم يكن من الخير أن تفقد الأمة هذه المصانع ...
إذن ...مادمت أستطيع أن أنجب ...رجلاً ...فأنا سأشارك في تحرير الأقصى
كيف ..؟؟؟ ومن ؟؟؟
انا أقدم ابني بندر لله ليحرر الأقصى .. ...و مصرة على أن أجعل منه بطلاً .وقائداً ...أو عالماً ينفع بعلمه الأمة ويزيل عنها الجهل ( بإذن الله )
لقد عشت هذا الحلم قبل أن أكتب هنا.... بل وقبل أن أعرف هذه الساحة..و لم يكن كلامي مجرد كلام ..أكتبه ليمتدحني الناس عليه ...لا...لقد عشته فعلاً
أنا صادقة ...في أمنيتي ...ومالذي ينقصنا عن الأمهات اللواتي عشن في العصور الأخرى ...باستطاعتي أن اربي مثل الخنساء ..وأكافح وأعلم مثل أم أحمد ابن حنبل وأم ابن تيمية ...وأن أفخر بابني مثل هند بنت عتبة
ولئن كانت هند تقول عن ابنها معاوية : ( ثكلته إن لم يسد العرب قاطبة )
فأنا أقول عن بندر : ( ثكلته ...إن لم يسد العالم قاطبة )
بندر يبلغ الآن من العمر ...سنتان ...لكني أتوسم فيه صفات القائد الشجاع ..وسأعمل مابوسعي لأحقق ذلك
لقد بدأت معه باكراً ...فحينما كنت حاملاً به ..كنت اسمعه آيات القرآن ..طيلة شهور الحمل ...وحتى وقت المخاض
وفي ساعة الوضع ...كنت أدعو :
ربي إني نذرت لك ما في بطني محررا فتقبله مني ....وإني أعيذه بك وذريته من الشيطان الرجيم .
لقد وهبته لله ...لأنه هو أصلاً هبة من الله ...إنه وديعة عندي يختبرني الله به وفيه
وليس أشرف من أن أعيد لربي وديعته وهو قائدأ..بطلاً ..حنيفاً موحداً على الفطرة
أنا عازمة على أن أهيء ابني لأفخر به ..ولتفخر به الأمة كلها ..لا أريد أن أودع الدنيا من غير أن أضيف شيئاً يدعوني للفخر ..ومن غير أن أضيف شيئاً للبشرية .
لقد اكتشفت أن الأم ...والمرأة عموماً لها دور بارز وحاسم عبر التاريخ ..وأنها تقف خلف الانتصارات كما أنها تقف خلف الهزائم ...
سأربي بندر على أشياء كثيرة
· ***********************************
سأربيه أول ما أربيه على التوحيد وسأعلمه الغاية من الخلق ...وسأحذره من الشرك والبدع ..ثم سأنطلق ...سأنطلق إلى الأخلاق والفضائل والقيم ..فهي أساس النصر
سأجعل بندر يحفظ القرآن منذ السنة الثالثة من عمره ...حتى إذا بلغ السابعة ... يبدأ في حفظ الحديث
..وأثناء تربيتي له ..سأجعله يرى مكارم الأخلاق واقعاً يعيشه لا يسمعه فقط
وسأحكي له حكايات العظماء ...سأشحذ همته ...سأقص عليه قصة أحمد ابن حنبل وابن تيمية ...وصلاح الدين
وسألهب حماسه ...كي يكون قائداً ينتصر على اليهود ويطردهم من فلسطين
سأمسك بكتاب التاريخ ...
كل التاريخ ساختصره في كتاب وفي آية واحدة ( إن تنصروا الله ينصركم )
سأربطه بأمته ..وسأخبره أن عليه أن يسجل اسمه في هذا الكتاب المهيب..سأذكره بأن صلاح الدين ..انتصر قبل معركة حطين ... في أربع معارك:
معركة لتقوية الإيمان ...والأخرى لبث الأمل .....وثالثة في الأخلاق والقيم ...والرابعة كانت ... مع الذات
لقد بدأ بحروب معنوية .. خاضها بنجاح..... إنها معارك ماقبل النصر العسكري وهي التي هيأت له .........
أيتها الأمة :
.(((((((..انتظري ....انتظري الأبطال .أطفال اليوم ..رجال الغد ..انتظري ابني القائد ..وأبناء المتحمسين من أمتي
بهم بإذن الله .....سنحرر الأقصى ..وسنفتح روما ..وسنستعيد الأندلس ..وسنعيد لحضننا ابنتنا
تركيا ....وسينبهر العالم بحضارتنا ...وسنعيد سيادتنا عليه من جديد ..
))))))
الكاتب: تصحيح الإسم من مهاوي الردى إلى علياء المجد التاريخ: 06/04/2007 عدد القراء: 5144
أضف تعليقك على الموضوع
|