السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
\
\
\\
\
\
خرج عبد الله ابن المبارك مرة إلى الحج (نافلة) فاجتاز ببعض البلاد فمات طائر معهم فأمر بإلقائه على مزبلة هناك وسار أصحابه أمامه وتخلف هو وراءهم
:::::
::
:
فلما مر بالمزبلة إذا جارية (بنت صغيرة ) قد خرجت من دار قريبة منها فأخذت ذلك الطائر الميت ثم لفته ثم أسرعت به إلى الدار
:::::
::
:
فجاء فسألها عن أمرها وأخذها الميتة
:::::
::
:
فقالت: أنا وأخي هنا ليس لنا شيء إلا هذا الإزار وليس لنا قوت إلا ما يُلقى على هذه المزبلة وقد حلت لنا الميتة منذ أيام وكان أبونا له مال فظُلم وأُخذ ماله وقُتل
:::::
::
:
فأمر ابن المبارك برد الأحمال
::
وقال لوكيله: كم معك من النفقة؟
::
قال: ألف دينار
::
فقال: عُدَّ منها عشرين دينارًا تكفينا إلى مرو وأعطها الباقي فهذا أفضل من حجنا في هذا العام ثم رجع
(البداية والنهاية لابن كثير 10/184 رحمه الله)
::::
:::
::
::
...
فيا أيها المسلمون أين أنتم من إخوانٍ لكم يموتون جوعا ..
::
::
وأموالكم ليتها تنفق في عبادة الله بل في معصيته سبحانه وتعالى
::
((((كيف تلقون الله وأنتم لم تنفقوا أموالكم في سبيل الله)))))
::
أين أنتم من إخوانكم المجاهدين في العراق والذين نفد عتادهم وأنتم تبخلون عليهم وهم المدافعون عنكم أين أنتم من أهل السنة المهجّرين أو في الداخل والذين لا يجدون ما يأكلونه
:::
.
:::::
.
:::
أين أنتم من إخوانكم في القوقاز وقد ملوا وهم يستصرخونكم أن أنفقوا مما أتاكم الله في سبيل نصرة دين ربكم وأنتم لاهية قلوبكم تعيشون في ترف وبذخ وكأنكم مخلدون في هذه الدنيا الفانية
:::
::
:
أين أنتم من المسلمين في بقاعٍ شتى
::
::
:
قال تعالى ( هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِيُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ [محمد 38]
::
/
/
::
اللهم ارزق إخواننا المجاهدين والمسلمين من حيث لا يحتسبون وانصرهم على الصليبيين وأعوانهم
الكاتب: زائر التاريخ: 24/08/2010 عدد القراء: 3250
أضف تعليقك على الموضوع
|