و أخيراً خرج علينا جهابذة الفن عفواً جهابذة الأمن السوري ليقولوا لنا أنهم موجودون و كأننا لا نراهم !!! أخوتي أبناء النظام أخوتي أبناء الساحل إننا نراكم و نعرفكم جيداً و لكن هل يعقل أن تصل بكم الجرأة أن تقتلوا أبناء بلدكم و تسألوا أنفسكم من قتلهم ؟؟؟ هل يعقل أن تخطفوا فتاة وثقت بكم كما وثق بكم قبلها والدها و من ثم تأسروها ؟؟؟ هل يعقل أن تصل بكم الجرأة أن تلقوا القبض على المتفوقين من أبناء أدلب و تزجوا بهم في غياهيب المعتقلات لمجرد أنهم يقولون ربنا الله ؟؟؟ هل يعقل أن تتهجموا على صرح حضاري و ديني له فضل على الأمة
الإسلامية و العربية هو معهد الفتح ؟؟ بالله عليكم إلى أين تسيرون !!! بالله عليكم ألا تدركون خطورة ما تفعلون !!! أتعاقبون الشعب السوري بسبب اعتداله !! هل تبحثون عن عمل و لا تجدونه فتقتلون القتيل و تسيرون في جنازته !!! ألا ترون اللصوص !! ألا ترون المرتشون !! ألا ترون المتهربون من دفع الضرائب !!! ألا ترون العاهرات !!! ألا ترون المجرمون !!! تركتموهم جميعاً و اتجهتم إلى افتعال الانفجارات هنا و هناك !!! أخوتي أبناء الساحل أحبائي أهلي أنسابي أصدقاء طفولتي و شبابي و رفاق عمري ألا يوجد بينكم رجل رشيد !!! إنكم
تتجهون نحو الهاوية تقتلون الأبرياء و تتهمون الأبرياء و تكيدون للأبرياء كونوا على حزر إن للظلم ضريبة لابد أن يأتي اليوم الذي سيدفعها به الظالم رغماً عنه و إنني أخاف عليكم من هذا اليوم ، لقد تجاوزتم كل الخطوط الحمر ماذا فعلت لكم دمشق لتردوا عليها هكذا !!! أخذتم منها
دار الفتوى و من ثم وزارة الأوقاف و تهجمتم على علمائها من آل كفتارو إلى آل الفرفور إلى آل الشلاح مع العلم أن الجميع من حلفائكم إلى أين تسيرون أرحموا أهل دمشق فللحليم قدرة على الاستيعاب و إن قدرتهم قد قاربت على النفاذ فليتحرك عقلائكم قبل فوات الأوان ، عاصمة معاوية عاصمة العروبة عاصمة الإسلام لن و لن و لن تكون عاصمة لبني صفيون أفهموها أفهموها و أخيراً إن الله قد ابتلانا بكم بسبب ذنوبنا اللهم اغفر لنا و ارحمنا اللهم اغفر لنا و ارحمنا أغيثونا أغيثونا يا عرب أغيثونا يا مسلمين إن دمشق العروبة دمشق الإسلام دمشق
عيسى بن مريم تناديكم فهل من مجيب !!!!! الكاتب: حمدي شريف التاريخ: 09/11/2008 عدد القراء: 3586
أضف تعليقك على الموضوع
|