حكمة أم في تحذير ابنتها الزنا
استأذنت فتاة شابه من أمها للسماح لها بممارسة الفاحشة(الزنا)فما كان من أمها
الواعية إلا إن تنصحها إن تنجح في اختباراتها التي ستعدها لها إلام فإذا أنهت
الاختبارات بنجاح فلها الاختيار في ماتريده ........ الاختبار الأول كما يلي
طلبت إلام من ابنتها إن تقف في الصباح إمام قصر الحاكم وعندما يخرج الحاكم من
القصر ويمر من إمامها فعليها إن ترمي بنفسها على الأرض وكأن أغمى عليها ثم
تنتظر ما سيحدث لها ....... وافقت الفتاة على طلب أمها ياترى ما الذي حدث ذهبت
الفتاة صباح اليوم التالي ووقفت أمام القصر فلما مر الحاكم إمامها تظاهرت
الفتاة بالإعياء وسقطت على الأرض وفجاه أسرع الحاكم إليها ورفعها من على الأرض
وأحاط بها الجميع من كل الجهات وباهتمام بالغ .... تظاهرت الفتاة وكأنها
استعادت وعيها وشكرت الحاكم وانصرفت وذهبت مسرعة إلى أمها لتخبرها بأنها أنهت
الاختبار الأول فما هو الاختبار التالي... قالت لها أمها عليك إن تذهبي إلى نفس
المكان وتعيدي نفس الذي فعلتيه سابقا مع الحاكم فما كان من الفتاة إلا إن قامت
بإعادة نفس المشهد لكن النتيجة كانت مختلفة هذه المرة لم يسرع إليها الحاكم بل
ذهب إليها الوزير وأوقفها من على الأرض وأحاط بها بعض من الحرس بينما الحاكم
مضى ولم يلتفت إليها تظاهرت الفتاه وكأنها أفاقت من الإغماء وشكرت الوزير وعادت
إلى أمها لتخبرها بما حدث في الاختبار الثاني وسالت الفتاه أمها عن الاختبار
القادم قالت إلام :عليك إن تعيدي نفس الاختبار في نفس المكان وفي نفس الوقت
وعند مرور الحاكم في اليوم التالي ذهبت الفتاة وأعادت نفس المشهد وعندما سقطت
على الأرض تقدم قائد الحرس وأزاحها عن الطريق وتركها ولم يقف إلى جانبها سوى
القلة ثم تركوها..... عادت الفتاة إلى أمها وأخبرتها بما حدث لكنها كانت في ضيق
وحسره نوعا ما ....سألت أمها هل انتهى الاختبار فقالت إلام لا يا ابنتي أريد منك
تكرار المشهد لثلاثة أيام أخرى فما كانت نتيجة تلك الاختبارات إلا إن جاءت تلك
الفتاة إلى أمها وهي تبكي لان الاختبار ازداد صعوبة لأنها في اليوم الأخير لم
يقترب إليها احد ليسعفها بل منهم منسخر و كان يركلها ومنهم من كان يشتمها وفي
هذه اللحظة قالت إلام الحكيمة لابنتها هكذا حال الزنا في البداية سيقصدك الوجيه
والوسيم والثري وبعد فتره من الزنا سينفر منك الجميع بل سيسخرون منك ولن تعود
إليك كرامتك بل حتى أحقر الناس سوف يسخر منك فهل تريدي إن تزني يا حبيبتي....
استعادت الفتاة عقلها ووعيها وشكرت أمها الحكيمة وهذه هي جريمة الزنا وفاحشة
الزنا كالزجاج إذا انكسر صعب عودته إلى حاله والعاقل من اعتبر بالحكمة والموعظة
الحسنه والشقي من كان عبره لغيره صحيح أمكن هالبنت كانت أمها قريبه منها بس
البنات ماهم سوا البعض سيستشير الصديقة والقريبة لها لكن أتمنى إن يكون دور تلك
الصديقة والقريبة كدور إلام الحكيمة
يرجى مشاركاتكم في تبصير المراهقات من مخاطر
الزنا بسبب غياب التوعية وانشغال الإباء والأمهات بالمادة والأمور الأخرى البنت
بحاجه إلى توعيه بإخلاص بالكلمة الطيبة والنصيحة الهادفة
منقول الكاتب: دلال العلي التاريخ: 01/01/2007 عدد القراء: 5102
أضف تعليقك على الموضوع
|