بسم الله الرحمن الرحيم


كثير منا يشغله الكمبيوتر عن قراءة القرآن سواءا إدمان أو تهاون والله المستعان


لذلك هذا موقع رائع بكل ما تعنيه الكلمة بإمكانك أن تتصفح المصحف كانه في يدك ولا يشترط الوضوء عند قراءة هذا المصحف فأنت لا تمسه بيدك


فاستغل كل ثانية من وقتك في هذا الشهر في قراءة القرآن فلا عذر لك الآن فسابق إلى مرضاة الله


هناك موقعين أدخلهما وأقرأ ما تيسر من القرآن وسابق غيرك ممن سبقك في قراءة وختم القرآن


الموقع الأول

http://www.quranflash.com


الموقع الثاني


http://quran-flash.adma1.com


وهذه صور لهذا المصحف الرائع


بإمكانك تصفحه بالفأرة ( الماوس ) بسهولة


وهذه سورة هود أخترتها كمثال


وهنا بعد التقريب فهو سهل التحكم


وبإمكانك أن تتصفح المصحف على كامل الشاشة لوضوح اكثر


تذكر أن الدال على الخير كفاعلة فانشر هذا الموقع ولك اجر كل من قرأ منه واستفاد فتاجر مع الله


منقول مع بعض التعديل

((فائدة))

وقد سئل الشيخ عبد الرحمن بن ناصر البراك :

ما حكم قراءة القرآن من جهاز الجوال بدون طهارة ؟

فأجاب حفظه الله : " الجواب: الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد.


فمعلوم أن تلاوة القرآن عن ظهر قلب لا تشترط لها الطهارة من الحدث الأصغر ، بل من الأكبر ، ولكن الطهارة لقراءة القرآن ولو عن ظهر قلب أفضل ، لأنه كلام الله ومن كمال تعظيمه ألا يقرأ إلا على طهارة .

وأما قراءته من المصحف فتشترط الطهارة للمس المصحف مطلقاً ، لما جاء في الحديث المشهور : (لا يمس القرآن إلا طاهر) ولما جاء من الآثار عن الصحابة والتابعين ، وإلى هذا ذهب جمهور أهل العلم ، وهو أنه يحرم على المحدث مس المصحف ، سواء كان للتلاوة أو غيرها ،

وعلى هذا يظهر أن الجوال ونحوه من الأجهزة التي يسجل فيها القرآن ليس لها حكم المصحف ،لأن حروف القرآن وجودها في هذه الأجهزة تختلف عن وجودها في المصحف ، فلا توجد بصفتها المقروءة ، بل توجد على صفة ذبذبات تتكون منها الحروف بصورتها عند طلبها ، فتظهر الشاشة وتزول بالانتقال إلى غيرها ، وعليه فيجوز مس الجوال أو الشريط الذي سجل فيه القرآن ، وتجوز القراءة منه ، ولو من غير طهارة والله أعلم " انتهى نقلا عن موقع: "نور الإسلام".//