رذاذ الورد الأحمر
الكاتبة : سعاد جبر
تتناثر تألقات ،
تتماوج في السماء ،
تصنع مملكة من نور ،
تناجي الصفصاف من بعيد ،
تبعث الهمسات ،
في الأجواء الربيعية المنتشية ،
تشدو بجداول عذبة ،
على جنباتها الحب والحياة ،
هناك ولدت الوردة ،
وهناك في السماء انتثر رذاذها القزحي ،
وغرد بشدو وردة حمراء ،
تقطفها أنامل ناعمة ،
تسكن القلب السرمدي ،
وتعزف على الأغصان قمرية الزمان ..
حباً …عشقا
أفقا حرا
تشدو بإبداعها
تناثرات نداها
على فضاءات قريبة بعيدة
وتحاكي في رحلة الزمان
لحنا خالدا
ابد الزمان
فأعشق قهوتها هناك ،
وأسفارها الملونة ،
واحمل مع نورس البحار هناك ،
تذكار تحنان لجذوري الغائبة الحاضرة ،
وابعث مع أجنحة المساءت حنين قمرية الأحزان وانشد هناك
ألا أيها القيد انكسر
فقد مللت الاغتراب عن وجودي
وتهت بعيدا عن جذوري في الإنغراس
حباً ...عبقاً
إبداعا
فتتعالي آهات الشوق في أعماقي المنكسرة ،
لديار حرفيّ المقدس ،
وبساتينه المترعة حكمة ونورانية ،
وقبلات الإياب هناك على أسواره العتيقة الأصيلة ،
في سماءات التألقات الملائكية ،
وأجواء تناثرات الورد الأحمر ،
على صفحات التذكار ،
في كرنفالات طهر الأرواح وتناثرات الورد الأحمر بردا وسلاما على صفحات هويتي الجريحة ،
، في مداد حروف ماتعة عبقة ،
حيث تنتهي النهايات في اللانهايات ،
في ارتشافة قهوة عاشق لصفحات أبجديات هويته عبر نوارس الزمان ،
حيث تعبر مسافات حلم أغلقت أستاره عنوة ،
ومازال ينتظر قلوب خارقة ،
تصنع الحاضر في أبهته ،
وتستشرف أغصان الغد المنتشي في ثوبه المورق
القا وجمالا
فطنة وإبداعا
فهلا كنت الغصن المنتشي في الأستشرافات
ورفرفة السنونو على الصفحات المنسية في الأستلهامات الكاتب: سعاد جبر التاريخ: 01/01/2007 عدد القراء: 5005
أضف تعليقك على الموضوع
|